لماذا لم يبارك الهلال للنصر؟
الاثنين / 29 / رمضان / 1440 هـ الاثنين 03 يونيو 2019 01:17
أحمد الشمراني
• حينما تتسع دائرة التنافس في الدوري تعطي للدوري شخصية وقيمة عالية، وحينما يقتصر الأمر على فريقين أو ثلاثة فهنا يبدو الأمر عاديا جداً، ومن هذا المنطلق نحن أحوج إلى منافسة شرسة بين الأربعة أو الخمسة وإن ارتفع المعدل فهذا شيء جميل ورائع.
• نحن لنا أمانينا وميولنا وأهواؤنا ورغباتنا ولا خلاف على ذلك، لكن هذا لا يمنع أن نحتفي بأي منافس أو منافسين لمن نحب في حدود اللعبة بل والمنافسة الجميلة التي فيها أخلاقيات الرياضة تنتصر في نهاية الأمر.
• المشكلة أن بيننا من يرفض المنافسة كمبدأ يعملون به من سنوات، ولو قدر لهم لجعلوا المنافسة أحادية وهذا أمر غير مقبول في الرياضة.
• أحترم الهلال كناد كبير وكذلك النصر والاتحاد والشباب وأحب الأهلي، وقاسم احترامي للثلاثة وحبي للأهلي ارتباطي برياضة لا ترفض أحدا لحساب أحد وقياسها الأول والأخير مكسب وخسارة وتعادل.
• أهدف من هذه التوطئة الطويلة إشعار أحبابنا الهلاليين أن المنافسة حق مشروع ومتاح للجميع فلماذا حينما تخسرون أي بطولة من أي منافس ترفضون حتى أن تقولوا له مبروك، أليس هذا من أساسيات وفروسية الرياضة؟.
• لماذا الهلال فقط حينما يخسر أي بطولة يحاول بعض المحسوبين عليه من إعلام وغير إعلام التقليل من البطولة والنيل من الفايز بأسلوب غير لائق وغير مقبول.
• ما يحدث منهم تجاه النصر أمر تكرر مع الأهلي والاتحاد، لكن مع النصر تجاوز الحد المباح في مثل هذه المواقف.
• مانشتات صحفية أساءت للمنجز وكينونته، وآراء تجاوزت ما يسمى بالقبح إلى أقبح من القبح نفسه، وتغريدات فيها من الغل والقهر ما دعا أصحابها إلى قول مالا يقال في مجلس أحباب، فكيف أن يقال عبر «تويتر» والإعلام.
• رفضوا المباركة للنصر ولم يتوقفوا عند هذا الحد، بل اتهموا من بارك للنصر بالمشاركة في الجُرم وكأن فوز النصر بالدوري جريمة.
• نعم وصل الأمر إلى هذا الحد دون أن نسمع من يقول لا كذا ما يصير، بقدر ما وجدنا من يؤمّن على هذا الكلام بأسلوب فاضح.
• النصر لا يعنيه إن باركتم له أو لم تباركوا فما يريده حققه من الملعب وتوج بطلاً، وعنزها على رأي أحد شعراء المحاورة على قمة جبل.
• حتى المنصفين الذين أنصفوا النصر لم يسلموا فقد نالهم من الشتم جانب، لكن في النهاية الحق ينتصر لصاحبه والنصر انتصر لنفسه أولاً وللعدالة ثانياً ولكرة القدم وأخلاقياتها ثالثاً.
• الهلال سيظل في نظرنا جميلا وكبيرا فلا تحاولوا أن تشوهوه وتصغروه بطرح أقل ما يقال عنه إنه غارق في التعصب وموغل في الدونية.
• ومضة
• يقول مصطفى محمود: لا تشارك غيورا ولا تسألن حسودا ولا تجاور جاهلا ولا تؤاخ مرائيا ولا تصاحب بخيلا ولا تستودع سرك أحدا.
• نحن لنا أمانينا وميولنا وأهواؤنا ورغباتنا ولا خلاف على ذلك، لكن هذا لا يمنع أن نحتفي بأي منافس أو منافسين لمن نحب في حدود اللعبة بل والمنافسة الجميلة التي فيها أخلاقيات الرياضة تنتصر في نهاية الأمر.
• المشكلة أن بيننا من يرفض المنافسة كمبدأ يعملون به من سنوات، ولو قدر لهم لجعلوا المنافسة أحادية وهذا أمر غير مقبول في الرياضة.
• أحترم الهلال كناد كبير وكذلك النصر والاتحاد والشباب وأحب الأهلي، وقاسم احترامي للثلاثة وحبي للأهلي ارتباطي برياضة لا ترفض أحدا لحساب أحد وقياسها الأول والأخير مكسب وخسارة وتعادل.
• أهدف من هذه التوطئة الطويلة إشعار أحبابنا الهلاليين أن المنافسة حق مشروع ومتاح للجميع فلماذا حينما تخسرون أي بطولة من أي منافس ترفضون حتى أن تقولوا له مبروك، أليس هذا من أساسيات وفروسية الرياضة؟.
• لماذا الهلال فقط حينما يخسر أي بطولة يحاول بعض المحسوبين عليه من إعلام وغير إعلام التقليل من البطولة والنيل من الفايز بأسلوب غير لائق وغير مقبول.
• ما يحدث منهم تجاه النصر أمر تكرر مع الأهلي والاتحاد، لكن مع النصر تجاوز الحد المباح في مثل هذه المواقف.
• مانشتات صحفية أساءت للمنجز وكينونته، وآراء تجاوزت ما يسمى بالقبح إلى أقبح من القبح نفسه، وتغريدات فيها من الغل والقهر ما دعا أصحابها إلى قول مالا يقال في مجلس أحباب، فكيف أن يقال عبر «تويتر» والإعلام.
• رفضوا المباركة للنصر ولم يتوقفوا عند هذا الحد، بل اتهموا من بارك للنصر بالمشاركة في الجُرم وكأن فوز النصر بالدوري جريمة.
• نعم وصل الأمر إلى هذا الحد دون أن نسمع من يقول لا كذا ما يصير، بقدر ما وجدنا من يؤمّن على هذا الكلام بأسلوب فاضح.
• النصر لا يعنيه إن باركتم له أو لم تباركوا فما يريده حققه من الملعب وتوج بطلاً، وعنزها على رأي أحد شعراء المحاورة على قمة جبل.
• حتى المنصفين الذين أنصفوا النصر لم يسلموا فقد نالهم من الشتم جانب، لكن في النهاية الحق ينتصر لصاحبه والنصر انتصر لنفسه أولاً وللعدالة ثانياً ولكرة القدم وأخلاقياتها ثالثاً.
• الهلال سيظل في نظرنا جميلا وكبيرا فلا تحاولوا أن تشوهوه وتصغروه بطرح أقل ما يقال عنه إنه غارق في التعصب وموغل في الدونية.
• ومضة
• يقول مصطفى محمود: لا تشارك غيورا ولا تسألن حسودا ولا تجاور جاهلا ولا تؤاخ مرائيا ولا تصاحب بخيلا ولا تستودع سرك أحدا.