7 ملايين معتمر ومصل استقبلتهم «التوسعة السعودية الثانية»
الاثنين / 29 / رمضان / 1440 هـ الاثنين 03 يونيو 2019 02:52
«عكاظ» (مكة المكرمة) okaz_online@
أوضحت وحدة الإحصاء بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن التوسعة السعودية الثانية استقبلت أكثر من 7 ملايين شخص ما بين معتمرين ومصلين وزائرين منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وذكر مدير وحدة الإحصاء المهندس فارس المسعودي أن رصد أعداد قاصدي المسجد الحرام يتم بواسطة حساسات تقنية حديثة ومتطورة.
وأوضح المسعودي أن مجموع الحساسات الموجودة في التوسعة الثانية 44 حساسا تقنيا، مؤكدا أن معرفة أعداد الدخول والخروج من الأبواب تساعد في وضع الخطط التشغيلية وتطوير منظومة العمل ومعرفة الجهات الأكثر كثافة بالزوار والمعتمرين والمساعدة في الارتقاء بالخدمات المقدمة من الرئاسة لقاصدي المسجد الحرام.
وكان العام 1989 شهد وضع الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله، حجر الأساس للتوسعة السعودية الثانية للمسجد الحرام، التي تعد أضخم عملية إعادة توسعة وعمارة يشهدها الحرم المكي آنذاك، حيث تم ضم منطقة السوق الصغير، وتم ربطها بالتوسعة السعودية الأولى بمدخل واسع يسهل الحركة بينهما، كما تم عمل نظام تبريد، حيث أنشئت محطة تكييف المسجد الحرام بمنطقة أجياد وتم ربطها بالمسجد الحرام عبر أنفاق تحت الأرض. وبلغت مساحة أدوار المبنى الجديد نحو 76 ألف متر ليتسع وحده لأكثر من 152 ألف مصل، كما شمل المشروع تجهيز الساحات الخارجية التي تبلغ مساحتها 85 ألف متر مربع لتستوعب نحو 200 ألف مصل، لتصبح مساحة المسجد الحرام بعد إضافة مبنى التوسعة الحالية والأسطح وكامل المساحات المحيطة به نحو 356 ألف متر مربع تتسع لأكثر من 775 ألف مصل في غير أوقات الذروة، التي تصل إلى مليون و250 ألف مصل، فيما بلغت تكلفة التوسعة التي تشمل المباني ومشاريع الخدمات وتعويض نزع الملكيات أكثر من 55 مليار ريال.
وذكر مدير وحدة الإحصاء المهندس فارس المسعودي أن رصد أعداد قاصدي المسجد الحرام يتم بواسطة حساسات تقنية حديثة ومتطورة.
وأوضح المسعودي أن مجموع الحساسات الموجودة في التوسعة الثانية 44 حساسا تقنيا، مؤكدا أن معرفة أعداد الدخول والخروج من الأبواب تساعد في وضع الخطط التشغيلية وتطوير منظومة العمل ومعرفة الجهات الأكثر كثافة بالزوار والمعتمرين والمساعدة في الارتقاء بالخدمات المقدمة من الرئاسة لقاصدي المسجد الحرام.
وكان العام 1989 شهد وضع الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله، حجر الأساس للتوسعة السعودية الثانية للمسجد الحرام، التي تعد أضخم عملية إعادة توسعة وعمارة يشهدها الحرم المكي آنذاك، حيث تم ضم منطقة السوق الصغير، وتم ربطها بالتوسعة السعودية الأولى بمدخل واسع يسهل الحركة بينهما، كما تم عمل نظام تبريد، حيث أنشئت محطة تكييف المسجد الحرام بمنطقة أجياد وتم ربطها بالمسجد الحرام عبر أنفاق تحت الأرض. وبلغت مساحة أدوار المبنى الجديد نحو 76 ألف متر ليتسع وحده لأكثر من 152 ألف مصل، كما شمل المشروع تجهيز الساحات الخارجية التي تبلغ مساحتها 85 ألف متر مربع لتستوعب نحو 200 ألف مصل، لتصبح مساحة المسجد الحرام بعد إضافة مبنى التوسعة الحالية والأسطح وكامل المساحات المحيطة به نحو 356 ألف متر مربع تتسع لأكثر من 775 ألف مصل في غير أوقات الذروة، التي تصل إلى مليون و250 ألف مصل، فيما بلغت تكلفة التوسعة التي تشمل المباني ومشاريع الخدمات وتعويض نزع الملكيات أكثر من 55 مليار ريال.