أفادت وسائل إعلام النظام السوري، بأن غارات إسرائيلية استهدفت ريف القنيطرة الشرقي فجر أمس (الأحد)، ما أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 7 آخرين وخسائر مادية. وقال إعلام النظام إن دفاعاته الجوية تصدت لأهداف معادية في ريف دمشق الجنوبي. فيما كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، أن الغارات التي استهدفت جنوب دمشق ركزت على مخازن وتمركزات لـ«حزب الله وإيران»، لافتاً إلى أن الغارات تمثل رداً واضحاً على إطلاق صاروخين من سورية على الجولان المحتل.

وبحسب المرصد، سقط 10 قتلى هم 3 جنود من النظام و7 مقاتلين موالين من جنسيات غير سورية. كما لم يتمكن من التحقق من هوية المقاتلين الأجانب الذين قتلوا.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، أنه هاجم مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري رداً على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه جبل الشيخ في مرتفعات الجولان.

وأعلن أنه استهدف «بطاريتي مدفعية وعدة مواقع رصد واستخبارات في منطقة الجولان، بالإضافة إلى بطارية دفاع جوي من طراز إس أيه2».

من جهته، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه أمر بالقصف رداً على إطلاق القذيفتين، مؤكداً: «لن نسمح بإطلاق النار على أراضينا». وكثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سورية، مستهدفةً مواقع لجيش النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.

من جهة أخرى، أعلن أحد مسؤولي المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال سورية وشرقها عبد المهباش، أن نحو 800 امرأة وطفل سيغادرون مخيم الهول للنازحين شمال شرقي البلاد، الذي يستضيف عائلات عناصر «داعش». وقال: «سيتم اليوم الإثنين إخراج دفعة من هؤلاء النسوة والأطفال من مخيم الهول. العدد سيكون نحو 800 نسمة»، مشيراً إلى أن من سيتم إخراجهم ليسوا جميعاً من عائلات «داعش». وفي المخيمات 12 ألف أجنبي بينهم 4 آلاف امرأة و8 آلاف طفل لآباء مقاتلين، يخضعون لمراقبة مشددة.