سنة سجناً لمنتحل شخصية أمير سعودي.. نصب بالملايين
الاثنين / 29 / رمضان / 1440 هـ الاثنين 03 يونيو 2019 03:04
«عكاظ» (فلوريدا) okaz_online@
قضت محكمة جنايات ميامي الأمريكية بالسجن لمدة 18 سنة و6 أشهر على الكولومبي أنتوني غينياك البالغ 48 عاماً، أخيرا، وبعد ثبوت انتحاله شخصية أمير سعودي، ما مكنّه من الاحتيال على مئات الضحايا، تكسب منهم أموالا بالملايين.
وولد أنتوني، الذي أوهم ضحاياه أن اسمه سلطان بن خالد آل سعود، وأحيانا عمر آل سعود، في العاصمة الكولومبية بوغوتا، لكن عائلة أمريكية تبنته عام 1977. واعترف بعد اعتقاله أواخر 2017 بانتحال شخصيات عدد من الأمراء، إذ ظهر يقود سيارات فارهة بلوحات دبلوماسية مزورة اعتاد على شرائها من موقع eBay للمزادات في الإنترنت، إضافة إلى تزويره وثائق توهم ضحاياه بأن رصيده في بنك خليجي يصل إلى 600 مليون دولار.
وأقر أنتوني أنه بدأ النصب والاحتيال منذ 30 عاما، واستخف بالشرطة واستغفل أفرادها، إلى درجة أنه تعرض عام 1993 للسرقة أثناء نزوله في فندق 5 نجوم، فتقدم بشكوى رسمية باعتباره الأمير خالد، فاتصلت الشرطة على السفارة السعودية، غير أن مسؤوليها أكدوا عدم وجود أمير بهذا الاسم، حسبما نقلت صحيفة Miami Herald آنذاك، ثم غير اسمه لإقناع مستثمرين بفرص تجارية عدة إحداها محاولة شراء فندق في شاطئ ميامي، بولاية فلوريدا، ولم تفلح، كما اعترف أنه اعتاد على تقديم نفسه على أنه أمير سعودي منذ سنين، ما سهل له الاحتيال على عشرات المصارف، والفنادق والمحلات، كما أقر بانتحاله شخصية مسؤول حكومي أجنبي، فأسس منتصف 2015 شركة Marden Williams International LLC للاستثمارات، ساعدته على اصطياد المستثمرين، فأعطاه أحدهم 5 ملايين دولار لاستثمارها، إلا أنه سرقها بالكامل. ما ساعده على العيش في رغد، لدرجة أن كل تحركاته كانت عبر طائرة هليكوبتر.
وولد أنتوني، الذي أوهم ضحاياه أن اسمه سلطان بن خالد آل سعود، وأحيانا عمر آل سعود، في العاصمة الكولومبية بوغوتا، لكن عائلة أمريكية تبنته عام 1977. واعترف بعد اعتقاله أواخر 2017 بانتحال شخصيات عدد من الأمراء، إذ ظهر يقود سيارات فارهة بلوحات دبلوماسية مزورة اعتاد على شرائها من موقع eBay للمزادات في الإنترنت، إضافة إلى تزويره وثائق توهم ضحاياه بأن رصيده في بنك خليجي يصل إلى 600 مليون دولار.
وأقر أنتوني أنه بدأ النصب والاحتيال منذ 30 عاما، واستخف بالشرطة واستغفل أفرادها، إلى درجة أنه تعرض عام 1993 للسرقة أثناء نزوله في فندق 5 نجوم، فتقدم بشكوى رسمية باعتباره الأمير خالد، فاتصلت الشرطة على السفارة السعودية، غير أن مسؤوليها أكدوا عدم وجود أمير بهذا الاسم، حسبما نقلت صحيفة Miami Herald آنذاك، ثم غير اسمه لإقناع مستثمرين بفرص تجارية عدة إحداها محاولة شراء فندق في شاطئ ميامي، بولاية فلوريدا، ولم تفلح، كما اعترف أنه اعتاد على تقديم نفسه على أنه أمير سعودي منذ سنين، ما سهل له الاحتيال على عشرات المصارف، والفنادق والمحلات، كما أقر بانتحاله شخصية مسؤول حكومي أجنبي، فأسس منتصف 2015 شركة Marden Williams International LLC للاستثمارات، ساعدته على اصطياد المستثمرين، فأعطاه أحدهم 5 ملايين دولار لاستثمارها، إلا أنه سرقها بالكامل. ما ساعده على العيش في رغد، لدرجة أن كل تحركاته كانت عبر طائرة هليكوبتر.