انتقد عدد من أهالي نجران غياب التيار عنهم خلال اليومين الماضيين، في ظل صيامهم مع ارتفاع درجة الحرارة، لافتين إلى أن انقطاع الكهرباء أثر سلبا وبشكل كبير على الحياة الطبيعية بالمنطقة، مشيرين إلى أن أكثر المتضررين كانوا من المسنين والمرضى والأطفال. وشدد علي صالح على أهمية الاستفادة من المشكلة التي عانت منها المنطقة الجنوبية ومنها نجران، خلال اليومين الماضيين بغياب التيار، مشيرا إلى أن المنطقة تكبدت خسائر فادحة، فضلا عن الأضرار الأخرى التي لحقت بهم، إذ تأثر منها المستشفيات ومحطات الوقود والصرافات.

وأفاد صالح اليامي أن لديه مريضة مسنة مقعدة في المنزل كانت أكثر المتضررين من غياب التيار، مشيرا إلى أن الأغذية واللحوم تلفت بسبب تعطل الثلاجة.

وتذمر محمد علي من غياب التيار، لافتا إلى أن كثيرا من الأجهزة الكهربائية تلفت وتعطلت في ظل توقف التيار فجأة، مطالبا شركة الكهرباء بتعويض الأهالي على الأضرار التي لحقت بهم. وشكا أصحاب المتاجر والأسواق من تأثر نشاطهم خصوصا أن غياب التيار تزامن مع موسم العيد، ما كبدهم خسائر فادحة، مشددين على ضرورة أن تتدارك شركة الكهرباء السعودية الوضع وتتخذ حلولا جذرية لمعالجة المشكلة حتى لا تتكرر مرة أخرى، خصوصا أنهم عاشوا أوقاتا عصيبة.