حرر الجيش اليمني الوطني أمس (الثلاثاء) موقعي «صامح والدوير» الإستراتيجيين بمديرية مريس بمحافظة الضالع، وكبد مليشيا الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. واتهم مصدر عسكري يمني، المليشيا الحوثية بارتكاب انتهاكات واسعة بحق المدنيين في الضالع وتدمير المنازل والمنشآت الحيوية ونهب المؤسسات الخدمية، واختطاف العشرات.

واستهدفت المليشيا الانقلابية أثناء صلاة العيد أمس مواقع الجيش الوطني وبعض القرى والأحياء السكنية في جنوب وشرق الحديدة بشكل عشوائي، ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل وإصابة عدد من المدنيين بالذعر.

وقال مصدر عسكري يمني، إن المليشيات استهدفت بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا مواقع الجيش الوطني والأحياء السكنية في منطقة الجبلية جنوبي التحيتا، والجاح بمديرية بيت الفقيه، وكيلو16، ومدينة الصالح بمديرية الحالي، وأضاف أنها دفعت بالمزيد من التعزيزات واستحدثت حواجز خرسانية وصبات ثقيلة داخل أحياء وشوارع مدينة الحديدة ومناطق التماس على طريق المطار والجامعة، بالإضافة إلى استحداث حفريات وخنادق وأنفاق جديدة في تلك الأحياء ونشر القناصة على أسطح المنازل والعمارات على طول خطوط التماس والأحياء المحررة. من جهة ثانية، حقق الجيش الوطني في محافظة صعدة تقدما جديدا أمس، وتمكن من تحرير عدد من المواقع نحو مديرية «كتاف»، كما قصف تجمعات للمليشيا في أطراف مركز المديرية خلف سلسلة مرتفعات «عنبان»، و«جبل الطير» الإستراتيجي في تلك المديرية، مخلفا خسائر كبيرة في صفوف العناصر المسلحة.