نجح علماء كوريون في طباعة قرنية عين لأول مرة بطابعة ثلاثية الأبعاد (3D) مع إعادة تكوين بنية الكولاجين الرفيعة دون أن تفقد شفافيتها. ما يفتح باب أمل جديد لعلاج مرضى العيون بفعالية، في ظل غياب إمكانية التجديد الطبيعي لأنسجة من هذا النوع مع الحفاظ على شفافيتها. ما يجعل هذا الإنجاز مهما جدا في مجال طب العيون حول العالم، باعتباره يسمح بتأهيل العضو المصاب، وإعادة الوظائف البصرية الكاملة للعين. وأكد الباحثون أن أهم ما يميز هذه الطريقة قدرتها على تحديد حجم وشكل قرنية كل مريض على حدة، إذ يفحص المتخصصون العين ومن ثم معالجة البيانات ثم طباعتها ثلاثية الأبعاد، للحصول على قرنية مطبوعة تتمتع بقدرة عالية على الحياة لمدة طويلة جدا. كما تمتاز هذه التقنية بسرعة عالية رغم بساطتها.