«يا حلاوة العيد يا حلاوة».. نغمة الطيبين في برحة العيدروس
الجمعة / 04 / شوال / 1440 هـ الجمعة 07 يونيو 2019 01:15
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
في «العيدروس» البرحة الشهيرة في جدة، لا صوت يعلو على أصوات الابتهاج، تنطلق من أفواه الأطفال وهم يلهون بمراجيح أيام زمان، ويتناغمون مع أهازيج العيد التي يطلقها مشغلو الألعاب. روح الطيبين التي لم تغب عن المنطقة التاريخية بجدة، حيث حافظت على مظاهر الحياة الاجتماعية التي اشتهرت بها في مواسم الأعياد، وأصبحت عادة تجذب أهالي وزوار جدة فتزينت بألعاب الأطفال القديمة التي غابت عنها التقنية وحضرت الأغاني القديمة وصرخات الأطفال السعيدة.
وتضم المنطقة التاريخية في جدة أقدم مكان للترفيه في السعودية ويدعى «برحة العيدروس»، التي يعود تاريخها لأكثر من 65 عاما، تحيط بها المباني الأثرية المزينة بالرواشين الحجازية وتضم في أرجائها العديد من ألعاب الأطفال التراثية التي يتم تحريكها يدوياً تتوسط 4 حارات قديمة تقع في قلب جدة التاريخية (اليمن، والشام، والمظلوم، والبحر)، تتحول في كل عيد إلى لوحة فرح جميلة يحرص عليها الآباء الذين يقصدون برحة العيدروس في الوقت الذي لم تتغير ثقافتها في استقبال الأعياد، كونها لا تتعدى الألعاب الخشبية القديمة التي واكبت تعاقب الأجيال عليها.
وسط أرجاء برحة العيدروس تتردد أغاني العيد القديمة من «يا حلاوة العيد يا حلاوة» ومن «العايدين» و«الليلة عيد» و«طرمبة طرمبة وزبادي شربة»، فيما تغيب كل ألعاب التقنية والكهرباء الحديثة وتحضر الألعاب القديمة التي يعشقها الطيبون «الشقليبة» و«بساط الريح» و«الشبح» و«المراجيح» و«الدويرة»، فالعيدروس ليست مجرد برحة، هي أشبه بمدينة ترفيهية ولكن بنكهة شعبية، حيث تضم أيضا مسارا خاصا للجمال والخيول.
وتضم المنطقة التاريخية في جدة أقدم مكان للترفيه في السعودية ويدعى «برحة العيدروس»، التي يعود تاريخها لأكثر من 65 عاما، تحيط بها المباني الأثرية المزينة بالرواشين الحجازية وتضم في أرجائها العديد من ألعاب الأطفال التراثية التي يتم تحريكها يدوياً تتوسط 4 حارات قديمة تقع في قلب جدة التاريخية (اليمن، والشام، والمظلوم، والبحر)، تتحول في كل عيد إلى لوحة فرح جميلة يحرص عليها الآباء الذين يقصدون برحة العيدروس في الوقت الذي لم تتغير ثقافتها في استقبال الأعياد، كونها لا تتعدى الألعاب الخشبية القديمة التي واكبت تعاقب الأجيال عليها.
وسط أرجاء برحة العيدروس تتردد أغاني العيد القديمة من «يا حلاوة العيد يا حلاوة» ومن «العايدين» و«الليلة عيد» و«طرمبة طرمبة وزبادي شربة»، فيما تغيب كل ألعاب التقنية والكهرباء الحديثة وتحضر الألعاب القديمة التي يعشقها الطيبون «الشقليبة» و«بساط الريح» و«الشبح» و«المراجيح» و«الدويرة»، فالعيدروس ليست مجرد برحة، هي أشبه بمدينة ترفيهية ولكن بنكهة شعبية، حيث تضم أيضا مسارا خاصا للجمال والخيول.