«لقاء ظريف».. يفجر جدلا بين بومبيو وكيري
الجمعة / 04 / شوال / 1440 هـ الجمعة 07 يونيو 2019 01:20
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
فجر لقاء لمدة دقائق بين وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، والإيراني جواد ظريف الجدل مجددا بين كيري ونظيره الحالي مايك بومبيو. ونفى كيري الذي تقلد حقيبة الخارجية في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، أن يكون قد حاول التأثير على سياسة واشنطن الخارجية تجاه طهران، بعد مغادرة المنصب.
وكان بومبيو انتقد «محادثة» جرت أخيرا بين كيري الذي لم يعد يشغل أي منصب وبوق الملالي جواد ظريف، ووصف الأمر بـ«غير المناسب». لكن كيري قال في تصريح لقناة «سي إن بي سي»، أمس، إنه لم يتحدث إلى الإيرانيين منذ مغادرته وزارة الخارجية، موضحا أنه لم يتواصل «سوى مع إيراني واحد».
ولفت إلى أنه رأى ظريف في مؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا، وتحدث إليه لبضع دقائق، لكنه لم يقدم له أي نصيحة بشأن ما يجب القيام به، قائلا: «ذلك ليس شأني». كما نفى كيري أن يكون قد أقام ما يمكن اعتباره «قناة تواصل خلفية» بين واشنطن وطهران، مؤكدا أنه لم يتدخل في شؤون السياسة الخارجية منذ ترك المنصب.
وذكر أنه من المألوف وسط وزراء الخارجية الأمريكيين السابقين وأعضاء الكونغرس، أن يواصلوا الحديث مع الناس حتى يظلوا على اطلاع ودراية بالأمور.
وفي وقت سابق، انتقد ترمب ما قال إنها اجتماعات لكيري مع الإيرانيين، وطالب بمحاكمة وزير الخارجية السابق، بموجب «قانون لوغان». ويتهم ترمب إدارة أوباما بـ«التساهل مع إيران»، خصوصا في الاتفاق النووي.
وتعيش طهران وواشنطن، على توقع توتر كبير، منذ أسابيع، وأدى تعزيز الولايات المتحدة لوجودها العسكري في منطقة الخليج العربي، إلى بروز سيناريو المواجهة العسكرية، لكن ترمب قال أخيرا إن بلاده مستعدة للحوار مع إيران حتى إن كانت لا تستبعد العمل العسكري.
وكان بومبيو انتقد «محادثة» جرت أخيرا بين كيري الذي لم يعد يشغل أي منصب وبوق الملالي جواد ظريف، ووصف الأمر بـ«غير المناسب». لكن كيري قال في تصريح لقناة «سي إن بي سي»، أمس، إنه لم يتحدث إلى الإيرانيين منذ مغادرته وزارة الخارجية، موضحا أنه لم يتواصل «سوى مع إيراني واحد».
ولفت إلى أنه رأى ظريف في مؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا، وتحدث إليه لبضع دقائق، لكنه لم يقدم له أي نصيحة بشأن ما يجب القيام به، قائلا: «ذلك ليس شأني». كما نفى كيري أن يكون قد أقام ما يمكن اعتباره «قناة تواصل خلفية» بين واشنطن وطهران، مؤكدا أنه لم يتدخل في شؤون السياسة الخارجية منذ ترك المنصب.
وذكر أنه من المألوف وسط وزراء الخارجية الأمريكيين السابقين وأعضاء الكونغرس، أن يواصلوا الحديث مع الناس حتى يظلوا على اطلاع ودراية بالأمور.
وفي وقت سابق، انتقد ترمب ما قال إنها اجتماعات لكيري مع الإيرانيين، وطالب بمحاكمة وزير الخارجية السابق، بموجب «قانون لوغان». ويتهم ترمب إدارة أوباما بـ«التساهل مع إيران»، خصوصا في الاتفاق النووي.
وتعيش طهران وواشنطن، على توقع توتر كبير، منذ أسابيع، وأدى تعزيز الولايات المتحدة لوجودها العسكري في منطقة الخليج العربي، إلى بروز سيناريو المواجهة العسكرية، لكن ترمب قال أخيرا إن بلاده مستعدة للحوار مع إيران حتى إن كانت لا تستبعد العمل العسكري.