تصفية 3 قيادات.. والحوثي يخسر 1000 مقاتل في الضالع
الجمعة / 04 / شوال / 1440 هـ الجمعة 07 يونيو 2019 01:26
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
كشفت مصادر عسكرية في الضالع، مقتل أكثر من ألف مسلح حوثي في معارك الأسابيع الثلاثة الماضية مع الجيش الوطني بينهم قيادات كبيرة، وأكدت في تصريح لـ«عكاظ» أمس (الخميس)، أن قياديا حوثيا وقع أسيراً في أيدي قوات الشرعية وقدم معلومات حساسة ومهمة من بينها حجم الخسائر الكبيرة وواقع معنويات مقاتلي المليشيات.
وأفصحت المصادر، عن هوية آخر القيادات التي قتلت أمس في قصف لمقاتلات تحالف دعم الشرعية وهو سفيان القحيف، ولفتت إلى أن هناك المئات من مسلحي المليشيات وقعوا في الأسر بينهم ضباط وقادة ألوية كانوا يعملون ضمن الجيش اليمني قبل الانقلاب، وذكرت المصادر أن الضباط الذين كانوا ضمن الجيش الوطني وقبض عليهم يقاتلون في صفوف المليشيات سيحالون إلى القضاء العسكري في الأيام القادمة بتهمة خيانة الوطن والقسم العسكري ما لم يثبت أنه سلم نفسه طوعاً هرباً من ضغوط المليشيا.
وكان الجيش الوطني قد حرر خلال الساعات الـ24 الماضية مناطق الرباط، والشجفا، والشبهة، بمديرية الأزارق بمحافظة الضالع.
من جهة أخرى، قتل القياديان الحوثيان عادل محمدالقاسمي مشرف المليشيا في مديرية أفلح الشام، وأبو أحمد الغيل مشرف المليشيات في مديرية عبس بمحافظة حجة في قصف لمقاتلات التحالف العربي أمس الأول، ووفقاً لمصادر قبلية، فإن القياديين كانا يقومان بالنزول الميداني لمعايدة المليشيا في الجبهات ولقيا حتفهما.
وأفصحت المصادر، عن هوية آخر القيادات التي قتلت أمس في قصف لمقاتلات تحالف دعم الشرعية وهو سفيان القحيف، ولفتت إلى أن هناك المئات من مسلحي المليشيات وقعوا في الأسر بينهم ضباط وقادة ألوية كانوا يعملون ضمن الجيش اليمني قبل الانقلاب، وذكرت المصادر أن الضباط الذين كانوا ضمن الجيش الوطني وقبض عليهم يقاتلون في صفوف المليشيات سيحالون إلى القضاء العسكري في الأيام القادمة بتهمة خيانة الوطن والقسم العسكري ما لم يثبت أنه سلم نفسه طوعاً هرباً من ضغوط المليشيا.
وكان الجيش الوطني قد حرر خلال الساعات الـ24 الماضية مناطق الرباط، والشجفا، والشبهة، بمديرية الأزارق بمحافظة الضالع.
من جهة أخرى، قتل القياديان الحوثيان عادل محمدالقاسمي مشرف المليشيا في مديرية أفلح الشام، وأبو أحمد الغيل مشرف المليشيات في مديرية عبس بمحافظة حجة في قصف لمقاتلات التحالف العربي أمس الأول، ووفقاً لمصادر قبلية، فإن القياديين كانا يقومان بالنزول الميداني لمعايدة المليشيا في الجبهات ولقيا حتفهما.