وساطة أديس أبابا.. هل تعيد السودانيين إلى الطاولة؟
المعارضة ترفض التفاوض.. «المهنيين» ينفي تسليح الثوار.. والجامعة تدعو لوقف التصعيد
السبت / 05 / شوال / 1440 هـ السبت 08 يونيو 2019 01:23
رويترز (الخرطوم)، محمد حفني (القاهرة)
فيما لم ترشح أية معلومات عن نتائج الوساطة الإثيوبية التي جرت أمس (الجمعة) بين فرقاء السودان، أعلن حزب الأمة القومي، أن اجتماع رئيس الورزاء الإثيوبي آبي أحمد مع قوى إعلان الحرية والتغيير اقتصر على تبادل الآراء. والتقى آبي رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح برهان وتحالف المعارضة، الحرية والتغيير. وتناول اللقاء تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية واستئناف الحوار لحل القضايا الخلافية، كما استمع آبي إلى وجهة نظر "الحرية والتغيير" حول المسائل الخلافية. وشدد رئيس الوزراء الإثيوبي على أن "الشرط الأساسي لاستعادة السلام في السودان هو الوحدة".
لكن القيادي في تحالف المعارضة مدني عباس، شدد أمس، في مقابلة مع «سكاي نيوز عربية»، على أن مبدأ التفاوض مع المجلس العسكري غير مطروح حاليا، في موقف بدأ وكأنه رفض للوساطات.
وأضاف «نتفهم الحرص الإثيوبي على سلامة السودان واستقراره، فهي جارة قريبة». واعتبر عباس أن زيارة آبي تمثل فرصة بالنسبة لقوى الحرية والتغيير لكي يستمع قادة الإقليم بشكل صحيح لما حدث في السودان، خاصة فض اعتصام أمام قيادة الجيش، لكن العودة إلى التفاوض غير مطروحة حاليا بالنسبة لنا، لكن ما يمكن أن نوضحه لدول الإقليم هو رؤيتنا لعملية الانتقال إلى سلطة مدنية.
وأضاف أنه لا يمكن أن يكون المجلس العسكري جزءا من معادلة الحل لأزمة اختلقها هو، في إشارة إلى فض الاعتصام، وشدد على أن «الدور الوحيد الذي يمكن أن يلعبه المجلس العسكري هو تسليم السلطة إلى المدنيين». ولفت إلى أن انزلاق السودان نحو العنف، لن يكون من طرف قوى المعارضة فهي جهة غير مسلحة، وتتبنى السلمية.
من جهته، أكد تجمع المهنيين السودانيين، أنه لم ولن يصدر أي دعوة لتسليح المواطنين أو استخدام السلاح، تعليقاً على بلاغات حول ظهور دعوات للسودانيين للتسلح تحت اسم التجمع الذي أوضح أن التصدي للعصابات وحماية الممتلكات من العصابات هو واجب الأجهزة الأمنية في المقام الأول. وقال التجمع في بيان أمس، إن كل هذه المخططات توضح مخاوف المجلس العسكري من العصيان المدني والإضراب السياسي.
يأتي ذلك، فيما اتهم قائد العمليات بالدعم السريع، اللواء عثمان محمد حامد، قوى الحرية والتغيير والحركات المسلحة بالوقوف وراء العصابات المتفلتة، والعمل على تنظيم تحركاتها بهدف نسب جرائمها إلى قوات الدعم السريع، في إطار حملة منظمة لإبعادها من المشهد، على حد تعبيره. وتمكنت قوات الدعم أمس بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، من القبض على مجموعة من 117عنصرا في منطقة «عد بابكر» بضاحية شرق النيل.
بدورها، دعت الجامعة العربية، الأطراف السودانية إلى ضبط النفس وتجنب أية تصرفات من شأنها تأجيج الموقف وتصعيده، أو تؤدي إلى الجنوح عن النهج السلمي لإتمام عملية الانتقال السياسي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، السفير محمود عفيفي فى بيان أمس، إن الأمين العام للجامعة، دعا إلى بذل الجهد من أجل العمل على تقريب المواقف والرؤى الإقليمية والدولية المساندة للأطراف السودانية، لتمكينها من استكمال وإنجاح مسار الانتقال الديمقراطي. ولفت إلى أن الجامعة ملتزمة بالوقوف مع السودان، ومساندة كل ما شأنه أن يدعم أمنه واستقراره ووحدته الوطنية، ويفضي إلى استكمال المسار السلمي لانتقال السلطة.
لكن القيادي في تحالف المعارضة مدني عباس، شدد أمس، في مقابلة مع «سكاي نيوز عربية»، على أن مبدأ التفاوض مع المجلس العسكري غير مطروح حاليا، في موقف بدأ وكأنه رفض للوساطات.
وأضاف «نتفهم الحرص الإثيوبي على سلامة السودان واستقراره، فهي جارة قريبة». واعتبر عباس أن زيارة آبي تمثل فرصة بالنسبة لقوى الحرية والتغيير لكي يستمع قادة الإقليم بشكل صحيح لما حدث في السودان، خاصة فض اعتصام أمام قيادة الجيش، لكن العودة إلى التفاوض غير مطروحة حاليا بالنسبة لنا، لكن ما يمكن أن نوضحه لدول الإقليم هو رؤيتنا لعملية الانتقال إلى سلطة مدنية.
وأضاف أنه لا يمكن أن يكون المجلس العسكري جزءا من معادلة الحل لأزمة اختلقها هو، في إشارة إلى فض الاعتصام، وشدد على أن «الدور الوحيد الذي يمكن أن يلعبه المجلس العسكري هو تسليم السلطة إلى المدنيين». ولفت إلى أن انزلاق السودان نحو العنف، لن يكون من طرف قوى المعارضة فهي جهة غير مسلحة، وتتبنى السلمية.
من جهته، أكد تجمع المهنيين السودانيين، أنه لم ولن يصدر أي دعوة لتسليح المواطنين أو استخدام السلاح، تعليقاً على بلاغات حول ظهور دعوات للسودانيين للتسلح تحت اسم التجمع الذي أوضح أن التصدي للعصابات وحماية الممتلكات من العصابات هو واجب الأجهزة الأمنية في المقام الأول. وقال التجمع في بيان أمس، إن كل هذه المخططات توضح مخاوف المجلس العسكري من العصيان المدني والإضراب السياسي.
يأتي ذلك، فيما اتهم قائد العمليات بالدعم السريع، اللواء عثمان محمد حامد، قوى الحرية والتغيير والحركات المسلحة بالوقوف وراء العصابات المتفلتة، والعمل على تنظيم تحركاتها بهدف نسب جرائمها إلى قوات الدعم السريع، في إطار حملة منظمة لإبعادها من المشهد، على حد تعبيره. وتمكنت قوات الدعم أمس بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، من القبض على مجموعة من 117عنصرا في منطقة «عد بابكر» بضاحية شرق النيل.
بدورها، دعت الجامعة العربية، الأطراف السودانية إلى ضبط النفس وتجنب أية تصرفات من شأنها تأجيج الموقف وتصعيده، أو تؤدي إلى الجنوح عن النهج السلمي لإتمام عملية الانتقال السياسي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، السفير محمود عفيفي فى بيان أمس، إن الأمين العام للجامعة، دعا إلى بذل الجهد من أجل العمل على تقريب المواقف والرؤى الإقليمية والدولية المساندة للأطراف السودانية، لتمكينها من استكمال وإنجاح مسار الانتقال الديمقراطي. ولفت إلى أن الجامعة ملتزمة بالوقوف مع السودان، ومساندة كل ما شأنه أن يدعم أمنه واستقراره ووحدته الوطنية، ويفضي إلى استكمال المسار السلمي لانتقال السلطة.