أمريكا وروسيا تتبادلان الاتهامات
بعد تصادم وشيك لسفينتين حربيتين
السبت / 05 / شوال / 1440 هـ السبت 08 يونيو 2019 01:33
رويترز (موسكو، طوكيو)
تبادلت روسيا والولايات المتحدة الاتهامات بعد تصادم وشيك بين سفينتين حربيتين أمريكية وروسية في بحر الصين الشرقي أمس (الجمعة)، واتهمت كل منهما الأخرى بممارسة سلوك خطر يفتقر للمهنية.
وذكرت وكالات أنباء روسية أن الأسطول الروسي في المحيط الهادي قال إن السفينة الأمريكية «تشانسلورفيل» التي تحمل صواريخ موجهة اقتربت لمسافة لا تتجاوز 50 مترا من المدمرة الروسية «أميرال فينوجرادوف» التي اضطرت إلى اتخاذ إجراء طارئ لتجنب التصادم.
ونقلت الوكالات عن الأسطول الروسي في المحيط الهادي قوله: إن الواقعة حدثت في الساعات المبكرة من صباح (الجمعة) في شرق بحر الصين الشرقي بينما كانت مجموعة من السفن الحربية الروسية تسير في مسار مواز لمجموعة قتالية تابعة للبحرية الأمريكية.
وقال البيان «غيرت السفينة تشانسلورفيل التي تحمل صواريخ موجهة مسارها فجأة واعترضت مسار المدمرة أميرال فينوجرادوف حيث اقتربت لمسافة لا تتجاوز 50 مترا». وأضاف «أرسلنا احتجاجا عبر تردد موجات اللاسلكي الدولية لقادة السفينة الأمريكية ونبهناهم إلى أن الأفعال من هذا النوع مرفوضة».
ورفضت البحرية الأمريكية هذه الرواية للحدث، وقالت إن سلوك السفينة الروسية كان «غير آمن ويفتقر للمهنية». وقال المتحدث باسم الأسطول السابع الأمريكي كلايتون دوس «أثناء الملاحة في بحر الفلبين أجرت مدمرة روسية مناورة غير آمنة قبالة السفينة تشانسلورفيل».
وأضاف «هذا الفعل غير الآمن أجبر تشانسلورفيل على تشغيل كل المحركات بكامل طاقتها والمناورة لتفادي التصادم». ووصف تأكيد روسيا بأن السفينة الأمريكية تصرفت على نحو خطير بأنه «دعاية». وأشار إلى أن المدمرة الروسية كانت في نطاق بين 15 و30 مترا من السفينة تشانسلورفيل مما عرض سلامة الطاقم والسفينة للخطر.
تأتي الواقعة بعد أيام من خلاف بين واشنطن وموسكو بعدما اعترضت طائرة مقاتلة روسية طائرة استطلاع تردد أنها غير آمنة بالقرب من سورية.
وذكرت وكالات أنباء روسية أن الأسطول الروسي في المحيط الهادي قال إن السفينة الأمريكية «تشانسلورفيل» التي تحمل صواريخ موجهة اقتربت لمسافة لا تتجاوز 50 مترا من المدمرة الروسية «أميرال فينوجرادوف» التي اضطرت إلى اتخاذ إجراء طارئ لتجنب التصادم.
ونقلت الوكالات عن الأسطول الروسي في المحيط الهادي قوله: إن الواقعة حدثت في الساعات المبكرة من صباح (الجمعة) في شرق بحر الصين الشرقي بينما كانت مجموعة من السفن الحربية الروسية تسير في مسار مواز لمجموعة قتالية تابعة للبحرية الأمريكية.
وقال البيان «غيرت السفينة تشانسلورفيل التي تحمل صواريخ موجهة مسارها فجأة واعترضت مسار المدمرة أميرال فينوجرادوف حيث اقتربت لمسافة لا تتجاوز 50 مترا». وأضاف «أرسلنا احتجاجا عبر تردد موجات اللاسلكي الدولية لقادة السفينة الأمريكية ونبهناهم إلى أن الأفعال من هذا النوع مرفوضة».
ورفضت البحرية الأمريكية هذه الرواية للحدث، وقالت إن سلوك السفينة الروسية كان «غير آمن ويفتقر للمهنية». وقال المتحدث باسم الأسطول السابع الأمريكي كلايتون دوس «أثناء الملاحة في بحر الفلبين أجرت مدمرة روسية مناورة غير آمنة قبالة السفينة تشانسلورفيل».
وأضاف «هذا الفعل غير الآمن أجبر تشانسلورفيل على تشغيل كل المحركات بكامل طاقتها والمناورة لتفادي التصادم». ووصف تأكيد روسيا بأن السفينة الأمريكية تصرفت على نحو خطير بأنه «دعاية». وأشار إلى أن المدمرة الروسية كانت في نطاق بين 15 و30 مترا من السفينة تشانسلورفيل مما عرض سلامة الطاقم والسفينة للخطر.
تأتي الواقعة بعد أيام من خلاف بين واشنطن وموسكو بعدما اعترضت طائرة مقاتلة روسية طائرة استطلاع تردد أنها غير آمنة بالقرب من سورية.