توصلت الولايات المتحدة والمكسيك إلى اتفاق يحول دون نشوب حرب تجارية بين البلدين وذلك بعد أن تعهدت المكسيك باتخاذ «إجراءات قوية» لمنع هجرة أشخاص، معظمهم من أمريكا الوسطى، إلى الولايات المتحدة عبر الحدود بين البلدين.

وكان ترمب، الذي يشن هجوما متواصلا على الهجرة غير الشرعية منذ أن كان مرشحا، قد هدد بفرض رسوم نسبتها 5% اعتبارا من يوم الاثنين القادم تتصاعد إلى 25% ما لم تفعل المكسيك المزيد لتشديد الرقابة على حدودها.

وذكر الإعلان الأمريكي المكسيكي المشترك الذي صدر في واشنطن أمس (الجمعة) أن المكسيك وافقت على استقبال مزيد من المهاجرين الذين يطلبون اللجوء السياسي في الولايات المتحدة بينما ينتظرون صدور حكم قضائي بشأن حالاتهم، ووافقت كذلك على زيادة القيود على الهجرة غير الشرعية.

وقال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إيبرارد في واشنطن «أعتقد أنه توازن عادل».

ولم يلب الاتفاق في ما يبدو مطلبا أمريكيا رئيسيا بقبول المكسيك تصنيف «دولة ثالثة آمنة» الذي كان سيجبرها على أن تسمح بشكل دائم بدخول معظم طالبي اللجوء من أمريكا الوسطى.