«مسرحية الحديدة»..الحوثيون يفضحون تواطؤ الأمم المتحدة
الأحد / 06 / شوال / 1440 هـ الاحد 09 يونيو 2019 05:42
أ.ف.ب (نيويورك)، أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
تبحث مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، في الرياض يومي (الإثنين والثلاثاء)، الوضع اليمني والانتقادات التي وجهها الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى المبعوث الأممي مارتن غريفيث واتهامه بالانحياز للانقلابيين. وكانت المنظمة الدولية أعلنت (الجمعة) أن ديكارلو ستلتقي خلال زيارتها للعاصمة السعودية مسؤولين سعوديين ويمنيين لمناقشة قضايا السلام والأمن الإقليميين، بما في ذلك الوضع في اليمن.
وتأتي زيارة ديكارلو بعد 3 أسابيع من توجيه هادي خطابا وصف بأنه «شديد اللهجة» للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أكد فيها عدم قبوله باستمرار التجاوزات التي يقْدم عليها المبعوث الأممي والتي تهدّد بانهيار فرص الحل الذي يتطلّع له أبناء الشعب اليمني. واتهم هادي في رسالته في 22 مايو: غريفيث بالعمل على توفير الضمانات لمليشيات الحوثي للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلّة الأمم المتحدة.
ورغم إعلان الأمم المتحدة انسحاب المليشيات من موانئ رأس عيسى والصليف والحديدة في 11 مايو الماضي، إلا أن وسائل إعلام حوثية كذبت المنظمة الدولية وفضحت تواطؤها، إذ ظهر أمس (السبت) القائم باعمال محافظ الحديدة الحوثي محمد عايش قحيم يزور مسلحي المليشيات في الموانئ الثلاثة بمناسبة عيد الفطر، كما ردد الحوثيون خلال اللقاء الشعارات الإيرانية وهو ما يؤكد تخوفات واتهامات الرئيس اليمني، ويكشف أن إعادة الانتشار في الحديدة وموانئها كانت مجرد «مسرحية هزلية» تواطأت فيها المنظمة الدولية مع الحوثيين. وفضحت مليشيات الحوثي بنشر هذه الصور والفيديوهات كذبة إعادة الانتشار في موانئ الحديدة، التي وصفتها الحكومة اليمنية الشرعية حينها بأنها «مسرحية هزلية».
من جهة أخرى، اغتال مسلحون يرجح أنهم من تنظيم «داعش» أمس، مدير مديرية مسورة بمحافظة البيضاء الشيخ محمد الرصاص، جوار مبنى إدارة المديرية، ووفقاً لمصادر أمنية، فإن الرصاص توفي أثناء محاولة إسعافه إلى مدينة عتق في شبوة، فيما لاذ المسلحون بالفرار.
وتأتي زيارة ديكارلو بعد 3 أسابيع من توجيه هادي خطابا وصف بأنه «شديد اللهجة» للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أكد فيها عدم قبوله باستمرار التجاوزات التي يقْدم عليها المبعوث الأممي والتي تهدّد بانهيار فرص الحل الذي يتطلّع له أبناء الشعب اليمني. واتهم هادي في رسالته في 22 مايو: غريفيث بالعمل على توفير الضمانات لمليشيات الحوثي للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلّة الأمم المتحدة.
ورغم إعلان الأمم المتحدة انسحاب المليشيات من موانئ رأس عيسى والصليف والحديدة في 11 مايو الماضي، إلا أن وسائل إعلام حوثية كذبت المنظمة الدولية وفضحت تواطؤها، إذ ظهر أمس (السبت) القائم باعمال محافظ الحديدة الحوثي محمد عايش قحيم يزور مسلحي المليشيات في الموانئ الثلاثة بمناسبة عيد الفطر، كما ردد الحوثيون خلال اللقاء الشعارات الإيرانية وهو ما يؤكد تخوفات واتهامات الرئيس اليمني، ويكشف أن إعادة الانتشار في الحديدة وموانئها كانت مجرد «مسرحية هزلية» تواطأت فيها المنظمة الدولية مع الحوثيين. وفضحت مليشيات الحوثي بنشر هذه الصور والفيديوهات كذبة إعادة الانتشار في موانئ الحديدة، التي وصفتها الحكومة اليمنية الشرعية حينها بأنها «مسرحية هزلية».
من جهة أخرى، اغتال مسلحون يرجح أنهم من تنظيم «داعش» أمس، مدير مديرية مسورة بمحافظة البيضاء الشيخ محمد الرصاص، جوار مبنى إدارة المديرية، ووفقاً لمصادر أمنية، فإن الرصاص توفي أثناء محاولة إسعافه إلى مدينة عتق في شبوة، فيما لاذ المسلحون بالفرار.