بعد تشديد الخناق على نظام الملالي، خصوصا الحرس الثوري، بعقوبات جديدة (الجمعة)، طالب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون بضرورة إنهاء 40 عاما من حكم الإرهاب في إيران، في إشارة إلى إعلان قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979. واعتبر بولتون في تغريدة على «تويتر» أمس (السبت) أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب منح طهران الفرصة لتحسين مستقبلها. وقال إن إنفاق إيران أموالها على دعم الإرهاب سيزيد من سوء وضعها الاقتصادي.

بد وره، فضح الممثل الأمريكي الخاص بشأن إيران برايان هوك، الفبركات الإعلامية التي يمارسها نظام الملالي بشأن قدراته العسكرية، مثل تعديل الصور باستخدام برنامج «فوتوشوب» لإظهار تزايد قوته الصاروخية، والادعاء بصناعة طائرات مقاتلة جديدة من خلال نشر صور مُحرّفة لطائرات قديمة. ونشر حساب فريق التواصل الإلكتروني التابع للخارجية الأمريكية على «تويتر» أمس (السبت)، ومقطع فيديو لهوك وهو يشرح التقنيات التي تستخدمها طهران للتعظيم من قدراتها العسكرية. وقال هوك إن إيران حررت صورا على برنامج فوتوشوب لعمليات إطلاق صواريخ لمحاولة إظهار تزايد القدرة الصاروخية. وأضاف: كما أنهم حرروا صوراً باستخدام فوتوشوب لطائرات قديمة وحاولوا تمريرها على أنها مقاتلات شبحية جديدة.

من جهة أخرى، زعمت إيران أمس (السبت) أن العقوبات الأمريكية الجديدة تجعل الحديث عن استئناف المحادثات والاستعداد للتفاوض «فارغا».

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية (الجمعة) عقوبات إضافية قاسية على قطاع البتروكيماويات الإيراني، مستهدفة أكبر شركة إيرانية قابضة وأكثرها ربحاً، بسبب دعمها لشركة هندسية إيرانية تابعة للحرس الثوري.

وطالت العقوبات 39 شركة تابعة لمجموعة «الخليج الفارسي للبتروكيماويات» موجودة في إيران وخارجها، وهي تنتج 50% من صادرات إيران للبتروكيماويات.

وقال وزير الخزانة ستيفين منوتشن إن العقوبات تستهدف حرمان التمويل لقطاع البتروكيماويات الأساسي الذي يقدم الدعم للحرس الثوري، مؤكدا أنها تحذير بأننا سنواصل استهداف الشركات التي توفر شريانا ماليا للحرس الثوري.