«وكلاء إيران» يهيمنون على صناعة القرار العراقي
الأحد / 06 / شوال / 1440 هـ الاحد 09 يونيو 2019 05:42
«عكاظ» (بغداد)
اتهم القيادي في تحالف القرار العراقي أثيل النجيفي، النظام الإيراني بأنه «منتج للفوضى ومخرب» لمؤسسات الدولة العراقية، وقال في تغريدة له على «تويتر» أمس (السبت): «لسنا ساذجين لنقبل التبرير بأن ما يحصل في العراق مجموعة أخطاء فردية أو حزبية، بل هو عمل ممنهج لتفكيك الدولة وإدامة الصراعات في داخلها».
وأضاف النجيفي في مقابلة نشرها مع «العربية.نت» أن طهران سعت إلى توثيق روابطها مع الحكومات العراقية المتوالية منذ سقوط بغداد في 2003، وتمكنت من ذلك عن طريق أذرعها السياسية التي تلاعبت بالعملية السياسية برمتها ونجحت في الهيمنة على مراكز صنع القرار.
ولفت إلى أن ظاهر الأمر أن هناك فوضى في جميع مؤسسات الدولة ويغلب على العراقيين تبرير ذلك بسبب ضعف الكفاءات وانتشار الفساد والمحاصصة، ولكن الغريب أننا نسمع هذه التبريرات ولا نجد أحداً يتخذ خطوة صحيحة في سبيل الإصلاح، فطالما أننا نشخص الخلل حسب رأيهم.. فلماذا لا نعالج هذا الخطأ؟.
وكشف النجيفي أن الإيرانيين متغلغلون داخل عدد من الأحزاب العراقية التي تؤمن بالولاء للثورة الإسلامية، وتجد نفسها ملزمة بتنفيذ خطط إيران في المنطقة، وتجدها مقدمة على المصالح العراقية برمتها لأنها في نظرها مصالح الأيدولوجيا الدينية التي يؤمنون بها.
وأكد أن بعض قادة الأحزاب الدينية في العراق لديهم خدمة فعلية طويلة في الحرس الثوري لا تختلف عن قياداته الأصلية كقاسم سليماني وغيره.
واعتبر أن الشيء الوحيد الذي حارب المشروع الإيراني في العراق هو فشله الداخلي فقط وليس غيره، وأكد أن المشروع البديل يجب أن يكون مشروعا عراقيا يسعى لبناء الدولة ويحظى بدعم إقليمي ودولي يكمل بعضه بعضا ولا يتقاطع مع أحد بعيدا عن المحاصصة الطائفية والقومية والمذهبية، لأنها مجرد حجة وكذبة وغطاء لتمرير الشخصيات التي تخدم المشروع الإيراني في العراق.
وأضاف النجيفي في مقابلة نشرها مع «العربية.نت» أن طهران سعت إلى توثيق روابطها مع الحكومات العراقية المتوالية منذ سقوط بغداد في 2003، وتمكنت من ذلك عن طريق أذرعها السياسية التي تلاعبت بالعملية السياسية برمتها ونجحت في الهيمنة على مراكز صنع القرار.
ولفت إلى أن ظاهر الأمر أن هناك فوضى في جميع مؤسسات الدولة ويغلب على العراقيين تبرير ذلك بسبب ضعف الكفاءات وانتشار الفساد والمحاصصة، ولكن الغريب أننا نسمع هذه التبريرات ولا نجد أحداً يتخذ خطوة صحيحة في سبيل الإصلاح، فطالما أننا نشخص الخلل حسب رأيهم.. فلماذا لا نعالج هذا الخطأ؟.
وكشف النجيفي أن الإيرانيين متغلغلون داخل عدد من الأحزاب العراقية التي تؤمن بالولاء للثورة الإسلامية، وتجد نفسها ملزمة بتنفيذ خطط إيران في المنطقة، وتجدها مقدمة على المصالح العراقية برمتها لأنها في نظرها مصالح الأيدولوجيا الدينية التي يؤمنون بها.
وأكد أن بعض قادة الأحزاب الدينية في العراق لديهم خدمة فعلية طويلة في الحرس الثوري لا تختلف عن قياداته الأصلية كقاسم سليماني وغيره.
واعتبر أن الشيء الوحيد الذي حارب المشروع الإيراني في العراق هو فشله الداخلي فقط وليس غيره، وأكد أن المشروع البديل يجب أن يكون مشروعا عراقيا يسعى لبناء الدولة ويحظى بدعم إقليمي ودولي يكمل بعضه بعضا ولا يتقاطع مع أحد بعيدا عن المحاصصة الطائفية والقومية والمذهبية، لأنها مجرد حجة وكذبة وغطاء لتمرير الشخصيات التي تخدم المشروع الإيراني في العراق.