أمير نجران يتدخل لحل انقطاع الكهرباء عن 153 ألف مشترك
الشركة حاولت تلطيف الأجواء برسالة اعتذار
الاثنين / 07 / شوال / 1440 هـ الاثنين 10 يونيو 2019 04:29
«عكاظ» (نجران) okaz_online@
تدخل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أمس (الأحد)، لإيجاد حل سريع لانقطاع التيار الكهربائي عن 153 ألف مشترك بعد ظهر أمس (الأحد)، حيث أجرى اتصالاً هاتفياً بوزير الدولة لشؤون الطاقة، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وأعلنت إمارة المنطقة أن أمير المنطقة سيعقد اجتماعا مفصليا لإنهاء المشكلة.
وأوضحت الإمارة عبر «تويتر» أنه تمت إعادة الكهرباء تدريجياً إلى 4 مستشفيات، وإلى 31600 مشترك. وكان سكان عدد من أحياء مدينة نجران فوجئوا بانقطاع الكهرباء بعد ظهر أمس (الأحد)، فيما حاولت شركة الكهرباء تلطيف الأجواء مع المشتركين برسالة اعتذار على حسابها في تويتر قالت فيها: «تعتذر السعودية للكهرباء لمشتركيها الكرام في نجران العزيزة عن انقطاعات في الخدمة الكهربائية، وتعمل فرقنا الميدانية على إعادتها في أسرع وقت ممكن، ونثمن للجميع تعاونهم معنا».
وكانت المنطقة الجنوبية شهدت في أواخر شهر رمضان انقطاعات في التيار الكهربائي، وصفها مسؤولون كبار في الشركة بالأزمة العنيفة، شملت جازان ونجران وعسير والقنفذة، ونتجت عنها خسائر مادية حسب عدد من المتضررين، ما دفع شركة الكهرباء إلى التعهد بخصم 25% من قيمة الفاتورة القادمة تعويضا عن الضرر الذي لحق بالمشتركين. وسجل الأهالي استغرابهم من الحال الذي وصل إليه وضع الشركة في تعاطيها مع الانقطاعات، وعدم معالجة مسبباتها.
وأكد عدد منهم أن القطوعات في هذا التوقيت مع ارتفاع درجة الحرارة تسببت في تلف بعض الأجهزة الكهربائية، داعين شركة الكهرباء بتبيان حقيقة أسباب هذه الانقطاعات، وإلى متى ستستمر بدلا من المسكنات التي تتبعها في التعامل مع المشتركين، الذين سئموا من المبررات التي تسوق لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الإمارة عبر «تويتر» أنه تمت إعادة الكهرباء تدريجياً إلى 4 مستشفيات، وإلى 31600 مشترك. وكان سكان عدد من أحياء مدينة نجران فوجئوا بانقطاع الكهرباء بعد ظهر أمس (الأحد)، فيما حاولت شركة الكهرباء تلطيف الأجواء مع المشتركين برسالة اعتذار على حسابها في تويتر قالت فيها: «تعتذر السعودية للكهرباء لمشتركيها الكرام في نجران العزيزة عن انقطاعات في الخدمة الكهربائية، وتعمل فرقنا الميدانية على إعادتها في أسرع وقت ممكن، ونثمن للجميع تعاونهم معنا».
وكانت المنطقة الجنوبية شهدت في أواخر شهر رمضان انقطاعات في التيار الكهربائي، وصفها مسؤولون كبار في الشركة بالأزمة العنيفة، شملت جازان ونجران وعسير والقنفذة، ونتجت عنها خسائر مادية حسب عدد من المتضررين، ما دفع شركة الكهرباء إلى التعهد بخصم 25% من قيمة الفاتورة القادمة تعويضا عن الضرر الذي لحق بالمشتركين. وسجل الأهالي استغرابهم من الحال الذي وصل إليه وضع الشركة في تعاطيها مع الانقطاعات، وعدم معالجة مسبباتها.
وأكد عدد منهم أن القطوعات في هذا التوقيت مع ارتفاع درجة الحرارة تسببت في تلف بعض الأجهزة الكهربائية، داعين شركة الكهرباء بتبيان حقيقة أسباب هذه الانقطاعات، وإلى متى ستستمر بدلا من المسكنات التي تتبعها في التعامل مع المشتركين، الذين سئموا من المبررات التي تسوق لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.