عبدالله بن زايد: نرحب بأي جهود لتهدئة التوتر في المنطقة وتحقيق الاستقرار
الاثنين / 07 / شوال / 1440 هـ الاثنين 10 يونيو 2019 07:24
واس (أبوظبي)
أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن بلاده ترحب بأية جهود لتهدئة التوتر في المنطقة وتتطلع لأن ترى منطقتي الشرق الأوسط والخليج العربي هادئتين ومستقرتين، وتحققان الكثير من التقدم والنمو في المستقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الشيخ عبدالله بن زايد اليوم مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها إلى دولة الإمارات.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد «من المفيد أن نتواصل مع أصدقائنا في جمهورية ألمانيا الاتحادية حول مختلف قضايا المنطقة إن كانت إيران والسودان وليبيا واليمن وفلسطين فكل هذه كانت قضايا تم بحثها اليوم».
وأضاف «إن الاعتداء الذي طال أربع ناقلات نفط قبالة ميناء الفجيرة داخل المياه الإقليمية للدولة لا شك أنه اعتداء ليس فقط على الإمارات ولكن على الدول التي كانت تلك السفن تحمل أعلامها وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية والنرويج وأيضا على سلامة الملاحة البحرية».
وتابع «هذا الاعتداء يشكل الكثير من القلق ويرفع معه أيضاً التوتر في المنطقة ونحن في الإمارات نرحب بأي دور يقوم به زملاؤنا الألمان وغيرهم في تهدئة هذا التوتر ونتوقع أن تستمر دولة الإمارات والنرويج والسعودية مع بقية الشركاء الآخرين من دول أخرى في التعاون في التحقيقات وتزويد مجلس الأمن بالتفاصيل في المستقبل، وبسبب التزامنا مع مجلس الأمن في الوقت الحالي هناك اتفاق بأن تبقى مشاوراتنا خلف الأبواب المغلقة إلى أن يبدأ مجلس الأمن في النظر في هذا الموضوع بشكل مفتوح ونرغب في أن نكون مهنيين ومحترفين في إدارة هذه العملية ونترك القرار للمجتمع الدولي».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الشيخ عبدالله بن زايد اليوم مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها إلى دولة الإمارات.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد «من المفيد أن نتواصل مع أصدقائنا في جمهورية ألمانيا الاتحادية حول مختلف قضايا المنطقة إن كانت إيران والسودان وليبيا واليمن وفلسطين فكل هذه كانت قضايا تم بحثها اليوم».
وأضاف «إن الاعتداء الذي طال أربع ناقلات نفط قبالة ميناء الفجيرة داخل المياه الإقليمية للدولة لا شك أنه اعتداء ليس فقط على الإمارات ولكن على الدول التي كانت تلك السفن تحمل أعلامها وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية والنرويج وأيضا على سلامة الملاحة البحرية».
وتابع «هذا الاعتداء يشكل الكثير من القلق ويرفع معه أيضاً التوتر في المنطقة ونحن في الإمارات نرحب بأي دور يقوم به زملاؤنا الألمان وغيرهم في تهدئة هذا التوتر ونتوقع أن تستمر دولة الإمارات والنرويج والسعودية مع بقية الشركاء الآخرين من دول أخرى في التعاون في التحقيقات وتزويد مجلس الأمن بالتفاصيل في المستقبل، وبسبب التزامنا مع مجلس الأمن في الوقت الحالي هناك اتفاق بأن تبقى مشاوراتنا خلف الأبواب المغلقة إلى أن يبدأ مجلس الأمن في النظر في هذا الموضوع بشكل مفتوح ونرغب في أن نكون مهنيين ومحترفين في إدارة هذه العملية ونترك القرار للمجتمع الدولي».