الخارجية العراقية تدحض مزاعم تكدس معتمرين في مطار جدة
الاثنين / 07 / شوال / 1440 هـ الاثنين 10 يونيو 2019 19:04
«عكاظ» (جدة)
دحضت وزارة الخارجية العراقية، المزاعم التي تم تداولها في بعض وسائل الإعلام أخيرا حول مناشدة أفواج من المعتمرين العراقيين لحكومة بلادهم لمساعدتهم، بعد ادعائها أنهم علقوا في مطار الملك عبدالعزيز بجدة، ولا توجد طائرات تقلهم إلى بغداد، ومضي وقت طويل وهم على هذه الحال دون حل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية الدكتور أحمد الصحاف في بيان له اليوم (الاثنين) إن وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم وجه بالتوجه بأقصى سرعة إلى المطار لمعالجة الحال، وتوجه وفد من قنصلية العراق لاستيضاح الأمر، وتقديم المساعدة العاجلة، وتبين أن الإشكال هو في تأخر وصول الطائرة التي تقلهم إلى البلاد لبضع ساعات، ولم يكن الانتظار طويلا، وقد تمت معالجة هذا الإشكال، والمعتمرون الآن قد وصلوا سالمين إلى البلاد.
ونوه الصحاف في بيانه إلى أن ما نشر من أن أفواجا من المعتمرين يقدر عددهم بـ20000 هو رقم مبالغ فيه جدا، وأضاف: «حالما توجه الوفد القنصلي إلى المطار، ووقف على حقيقة الأمر تبين أن عددهم 202 لركاب الرحلة في يوم 2019/6/7، و158 لرحلة 2019/6/8، وجميعهم محط اهتمامنا، وشغلنا الشاغل هو أن يكونوا في أحسن حال، ونعمل جاهدين على أن يحظوا بكل وسائل الراحة، وبما يضمن أداءهم مناسك العمرة من دون أي تلكؤ، أو عقبات».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية الدكتور أحمد الصحاف في بيان له اليوم (الاثنين) إن وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم وجه بالتوجه بأقصى سرعة إلى المطار لمعالجة الحال، وتوجه وفد من قنصلية العراق لاستيضاح الأمر، وتقديم المساعدة العاجلة، وتبين أن الإشكال هو في تأخر وصول الطائرة التي تقلهم إلى البلاد لبضع ساعات، ولم يكن الانتظار طويلا، وقد تمت معالجة هذا الإشكال، والمعتمرون الآن قد وصلوا سالمين إلى البلاد.
ونوه الصحاف في بيانه إلى أن ما نشر من أن أفواجا من المعتمرين يقدر عددهم بـ20000 هو رقم مبالغ فيه جدا، وأضاف: «حالما توجه الوفد القنصلي إلى المطار، ووقف على حقيقة الأمر تبين أن عددهم 202 لركاب الرحلة في يوم 2019/6/7، و158 لرحلة 2019/6/8، وجميعهم محط اهتمامنا، وشغلنا الشاغل هو أن يكونوا في أحسن حال، ونعمل جاهدين على أن يحظوا بكل وسائل الراحة، وبما يضمن أداءهم مناسك العمرة من دون أي تلكؤ، أو عقبات».