إيران تلبس قفاز الحوثيين
أشواك
الخميس / 10 / شوال / 1440 هـ الخميس 13 يونيو 2019 03:32
عبده خال
أقدمت العصابة الحوثية على ارتكاب جريمة حرب كونها تستهدف الأماكن المدنية، واستهداف مطار أبها تأكيد لمواصلة إيران العبث بالمنطقة من جهات عدة.
وخروج المتحدث الرسمي لعصابة الحوثيين متبجحاً أن 300 هدف سيتم استهدافها من خلال الصواريخ والطيارات المسيرة بلا غطاء أخلاقي عسكري ومن غير التزام بأي قاعدة من قواعد القانون الدولي، إن هذا التصريح لهو تأكيد على التبجح والسعى إلى قيام حرب الأرض المحروقة، فهي عصابة تسعى لإحداث ذلك لأنه ليس لديها ما تخسره، بينما السعودية لا تزال ملتزمة بمشروعية مساندة الحكومة والشرعية والمحافظة على الدولة اليمنية بجميع معطياتها وبسبب هذا الالتزام لم تقم بحرب شاملة، وهذا ما أعطى الحوثيين استمرارية في البقاء.
لا شك أن المواجهة دخلت إلى منطقة جديدة خطرة عندما تم استخدام الصواريخ لضرب الأماكن المدنية، والدخول إلى هذه المنطقة يقف عند شارة تشير إلى أن إيران تبعث رسائل من ضمنها أنها متواجدة بتزويد الحوثيين بالأسلحة والطاقة البشرية القادرة على التدريب وتفعيل الحرب في الاتجاه الذي يخدم مصلحتها..
ويلحظ أنه كلما هدأ الوضع في منطقة الخليج كلما أظهرت إيران إصرارها في العبث.
إن استهداف مطار أبها من قبل العصابة الحوثية لم يكن تسجيل حدوثه ممكنا لولا الإمدادات العسكرية والبشرية الإيرانية.. ولأن الحوثيين ذراع متقدمة فهي لم تكن فعلتها تمثل سوى رفع الصوت الإيراني بأنها متواجدة وأنها قادرة على توسيع رقعة المواجهة معها، وقادرة أيضاً على ضرب أهداف ومصالح الأمريكان ودول المنطقة..
وفي النهاية أن استهداف مطار أبها يمكن له تغيير سياسة المواجهة، فالسعودية ملتزمة بالالتزامات الأخلاقية وبقاء مشروعية وجودها كنصير للدولة اليمنية، أما وقد تم استهداف الأمن المدني فلن يكون هناك صبر فائض، ويمكن القول: لقد نفد البصر..
أتصور أن مجريات الأيام القادمة ستكون عمليات أمنية استباقية لتحجيم الأسلحة الإيرانية التي بأيدي الحوثيين، وهذا الأمر بيد القيادة الميدانية التي ستجعل هدفها الرئيس تقليم أظافر إيران بسحق أسلحتها المتواجدة بأيدي العصابة الحوثية... وإذا قيل إن هذا لم يحدث طوال سنوات الحرب فالإجابة الحقيقية أن الالتزام الذي أبرمته السعودية مع نفسها سيتغير؛ لأن أمنها السيادي يتعرض للهجوم من غير التزام بأي قاعدة قانونية دولية تحمي مواطنيها من الاعتداء الحربي في معركة ليس لنا من هدف سوى حماية السيادة الوطنية، وهذا هو السبب الرئيس لتواجد القوة السعودية على حدودها الجنوبية عندما رأت وقفة إيران على حدودها لابسة قفاز الحوثيين.
وخروج المتحدث الرسمي لعصابة الحوثيين متبجحاً أن 300 هدف سيتم استهدافها من خلال الصواريخ والطيارات المسيرة بلا غطاء أخلاقي عسكري ومن غير التزام بأي قاعدة من قواعد القانون الدولي، إن هذا التصريح لهو تأكيد على التبجح والسعى إلى قيام حرب الأرض المحروقة، فهي عصابة تسعى لإحداث ذلك لأنه ليس لديها ما تخسره، بينما السعودية لا تزال ملتزمة بمشروعية مساندة الحكومة والشرعية والمحافظة على الدولة اليمنية بجميع معطياتها وبسبب هذا الالتزام لم تقم بحرب شاملة، وهذا ما أعطى الحوثيين استمرارية في البقاء.
لا شك أن المواجهة دخلت إلى منطقة جديدة خطرة عندما تم استخدام الصواريخ لضرب الأماكن المدنية، والدخول إلى هذه المنطقة يقف عند شارة تشير إلى أن إيران تبعث رسائل من ضمنها أنها متواجدة بتزويد الحوثيين بالأسلحة والطاقة البشرية القادرة على التدريب وتفعيل الحرب في الاتجاه الذي يخدم مصلحتها..
ويلحظ أنه كلما هدأ الوضع في منطقة الخليج كلما أظهرت إيران إصرارها في العبث.
إن استهداف مطار أبها من قبل العصابة الحوثية لم يكن تسجيل حدوثه ممكنا لولا الإمدادات العسكرية والبشرية الإيرانية.. ولأن الحوثيين ذراع متقدمة فهي لم تكن فعلتها تمثل سوى رفع الصوت الإيراني بأنها متواجدة وأنها قادرة على توسيع رقعة المواجهة معها، وقادرة أيضاً على ضرب أهداف ومصالح الأمريكان ودول المنطقة..
وفي النهاية أن استهداف مطار أبها يمكن له تغيير سياسة المواجهة، فالسعودية ملتزمة بالالتزامات الأخلاقية وبقاء مشروعية وجودها كنصير للدولة اليمنية، أما وقد تم استهداف الأمن المدني فلن يكون هناك صبر فائض، ويمكن القول: لقد نفد البصر..
أتصور أن مجريات الأيام القادمة ستكون عمليات أمنية استباقية لتحجيم الأسلحة الإيرانية التي بأيدي الحوثيين، وهذا الأمر بيد القيادة الميدانية التي ستجعل هدفها الرئيس تقليم أظافر إيران بسحق أسلحتها المتواجدة بأيدي العصابة الحوثية... وإذا قيل إن هذا لم يحدث طوال سنوات الحرب فالإجابة الحقيقية أن الالتزام الذي أبرمته السعودية مع نفسها سيتغير؛ لأن أمنها السيادي يتعرض للهجوم من غير التزام بأي قاعدة قانونية دولية تحمي مواطنيها من الاعتداء الحربي في معركة ليس لنا من هدف سوى حماية السيادة الوطنية، وهذا هو السبب الرئيس لتواجد القوة السعودية على حدودها الجنوبية عندما رأت وقفة إيران على حدودها لابسة قفاز الحوثيين.