تقدم في صفقة الأسرى والشرطة الفلسطينية تنتشر في جنين
إعلان صنعاء يُفجر الخلافات داخل السلطة
الثلاثاء / 17 / ربيع الأول / 1429 هـ الثلاثاء 25 مارس 2008 19:28
عبد القادر فارس ـ غزة
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن الحكومة الإسرائيلية جادة في سعيها للانتهاء من صفقة تبادل الأسرى بسبب الضغوط التي تمارس عليها من دولة أوروبية يعتقد أنها (ألمانيا) ومن بعض الجهات داخل إسرائيل للقبول بالشروط التي وضعتها الفصائل الفلسطينية بالإفراج عن أسرى قدامى للانتهاء من هذا الملف بأسرع وقت . وأضافت المصادر أن إسرائيل أبدت في الآونة الأخيرة ليونة في مواقفها و أجرت بعض التعديلات على المعايير التي كانت تطلقها على أسرى ممن قتلوا إسرائيليين، وقد توافق على إطلاق سراح بعضهم. وقالت المصادر إن عاموس جلعاد المستشار السياسي لوزير الجيش زار مصر الأسبوع الماضي لإنجاز صفقة تبادل الأسرى ومسألة التهدئة وتتوقع المصادر أن تشهد الأسابيع المقبلة تحركات سرية باتجاه إنهاء هذا الملف . من جهة اخرى فجر اتفاق صنعاء الذي وقع بين حركتي فتح وحماس خلافات حادة داخل حركة فتح والقيادة الفلسطينية برام الله ,حيث شهدت الساحة السياسية سجالا وتضاربا في المواقف حيال ذلك الاتفاق الذي بات مثار خلاف. فبينما أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه في تصريح لـ " عكاظ " نشر أمس ( الثلاثاء ) عدم التزام المنظمة باتفاق صنعاء أصدرت اللجنة المركزية لحركة فتح بلسان عضو اللجنة حكم بلعاوي بيانا رحبت من خلاله بنتائج الحوار في اليمن،
واتهمت أوساطا في القيادة الفلسطينية عزام الأحمد بأنه يسعى للإطاحة بحكومة سلام فياض والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة يكون لفتح دور كبير فيها.
وقد أثار تصرف الأحمد زوبعة من الانتقادات من قبل القيادة الفلسطينية خاصة بأن التوقيع على إعلان سمي إعلان صنعاء يضع المبادرة اليمنية كإطار للتفاوض قبل تراجع حماس عن انقلابها في غزة ويساوي بين الأوضاع في الضفة وغزة.
مصادر فلسطينية مطلعة قالت إن عزام الأحمد وقع الاتفاق على مسؤوليته الشخصية ولم يأخذ رأي القيادة الفلسطينية قبل التوقيع بدعوى أنه لم يتمكن الاتصال بهم.
على صعيد آخر بالمقابل أعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية أمس ان اسرائيل اعطت الضوء الاخضر لنشر مئات من رجال الشرطة الفلسطينيين في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر ان وزير الدفاع ايهود باراك سيناقش اليوم (الاربعاء )تفاصيل عملية الانتشار هذه مع رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض في لقاء سيعقد في القدس. وجرت عمليات انتشار مماثلة في مدينتي نابلس وطولكرم في الاشهر الاخيرة .
واتهمت أوساطا في القيادة الفلسطينية عزام الأحمد بأنه يسعى للإطاحة بحكومة سلام فياض والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة يكون لفتح دور كبير فيها.
وقد أثار تصرف الأحمد زوبعة من الانتقادات من قبل القيادة الفلسطينية خاصة بأن التوقيع على إعلان سمي إعلان صنعاء يضع المبادرة اليمنية كإطار للتفاوض قبل تراجع حماس عن انقلابها في غزة ويساوي بين الأوضاع في الضفة وغزة.
مصادر فلسطينية مطلعة قالت إن عزام الأحمد وقع الاتفاق على مسؤوليته الشخصية ولم يأخذ رأي القيادة الفلسطينية قبل التوقيع بدعوى أنه لم يتمكن الاتصال بهم.
على صعيد آخر بالمقابل أعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية أمس ان اسرائيل اعطت الضوء الاخضر لنشر مئات من رجال الشرطة الفلسطينيين في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر ان وزير الدفاع ايهود باراك سيناقش اليوم (الاربعاء )تفاصيل عملية الانتشار هذه مع رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض في لقاء سيعقد في القدس. وجرت عمليات انتشار مماثلة في مدينتي نابلس وطولكرم في الاشهر الاخيرة .