صناعة الفرح والترفيه
الجمعة / 11 / شوال / 1440 هـ الجمعة 14 يونيو 2019 01:45
ماجد قاروب
العيد فرحة وسعادة وسرور فرحة بفضل الله تعالى ورحمته وكريم إنعامه ووافر عطائه فرحة بالهداية فأي نعمة أعظم من الله أن هدانا للإسلام.
والعيد فرحة ببلوغ شهر رمضان وفرح بتوفيق الله على ما يسر من طاعته فحق للمسلمين أن يفرحوا بأن أتم الله عليهم النعمة وأعانهم على إتمام ركن من أركان الإسلام.
والعيد فرحة بإكمال الشهر وبلوغ يوم الفطر فهذا العيد موسم الرحمة والفضل ولهذا يجب إظهار السرور في الأعياد لأنه من شعائر الدين بل وفى السيرة النبوية الشريفة الأدلة الكافية عن وجوب الفرح وإظهار السرور في الأعياد في يوم الفطر والأضحى.
فالفرح بالعيد عبادة ونشره وصناعته في البيوت عبادة وهو ما يتفق مع صحيح الدين فقد ثبتت مشاهد الفرح بالعيد ومظاهر السرور والبهجة وأنها تقام بين يدي سيد الخلق.
لذلك فإن أيام العيد فرحة للفرح بين الأزواج بتعظيم مشاعر المودة والحب والعشرة والتفاهم بتبادل الهدايا والتهاني والعيديات ونبذ الخلافات والاختلافات داخل الأسرة وصلة الرحم والتواصي بالتسامح والسلام والعفو عمن أخطأ أو ظلم أو قصر في الحقوق والواجبات من البعيد والقريب بما يوطد العلاقات والأواصر الأسرية. ويبقى العيد دائما مجالا رحبا لاستثمار المحبة والاستقرار العائلي والنفسي.
ولعل في برامج الترويج والفرح التي تنظمها الدولة من خلال مؤسسات وهيئات السياحة والرياضة والترفيه بالتعاون مع برامج جودة الحياة والبلديات والاتحادات الرياضية داخل الوطن وفي جميع المناطق والمحافظات والمدن دعماً للفرح والألفة والمحبة للأسرة السعودية في المقام الأول وتتم في واحة الأمن والأمان وتحكمها وتراقبها المبادئ والقيم الأخلاقية للمجتمع السعودي التي تحافظ على الوقار والاحترام في مواقع الفرح والسرور ويحكمها ويضبطها أيضاً قانون التحرش ولائحة الذوق العام وقبل ذلك نضوج المجتمع السعودي.
لن نتحدث عن الأثر الاقتصادي والأمني والاجتماعي وحتى السياسي والثقافي والإعلامي لصناعة الترفيه والسياحة والفرح وجودة الحياة فتلك فوائد معلومة ومدروسة ولكن أتحدث عن صناعة الفرح والابتسامة بالترفيه التي تزيد حب الوطن وتُعلي الانتماء خاصة بين الصغار والأجيال وتجدد النشاط والحيوية لجميع شرائح المجتمع ليتحول إلى مجتمع منتج متجدد مقبل على الحياة وقادر وراغب على العمل والعطاء والبذل في محيط عائلي وأسري مترابط ومتماسك متحاب ومتآخ.
ولذلك يجب أن نقف بكل احترام وتقدير وراء القيادة الرشيدة التي منحت لنا الفرح والترفيه هذا العام بشكل وأسلوب جديد من خلال مواسم السعوديين وبالتأكيد سيكون موسم جدة غير كما هو حال باقي المواسم في مختلف المناطق التي جمعت كل موسم وفق ميزة كل منطقة وكل عام ونحن في أفراح وأمن وأمان بقيادة والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
* كاتب سعودي
majedgaroub@
والعيد فرحة ببلوغ شهر رمضان وفرح بتوفيق الله على ما يسر من طاعته فحق للمسلمين أن يفرحوا بأن أتم الله عليهم النعمة وأعانهم على إتمام ركن من أركان الإسلام.
والعيد فرحة بإكمال الشهر وبلوغ يوم الفطر فهذا العيد موسم الرحمة والفضل ولهذا يجب إظهار السرور في الأعياد لأنه من شعائر الدين بل وفى السيرة النبوية الشريفة الأدلة الكافية عن وجوب الفرح وإظهار السرور في الأعياد في يوم الفطر والأضحى.
فالفرح بالعيد عبادة ونشره وصناعته في البيوت عبادة وهو ما يتفق مع صحيح الدين فقد ثبتت مشاهد الفرح بالعيد ومظاهر السرور والبهجة وأنها تقام بين يدي سيد الخلق.
لذلك فإن أيام العيد فرحة للفرح بين الأزواج بتعظيم مشاعر المودة والحب والعشرة والتفاهم بتبادل الهدايا والتهاني والعيديات ونبذ الخلافات والاختلافات داخل الأسرة وصلة الرحم والتواصي بالتسامح والسلام والعفو عمن أخطأ أو ظلم أو قصر في الحقوق والواجبات من البعيد والقريب بما يوطد العلاقات والأواصر الأسرية. ويبقى العيد دائما مجالا رحبا لاستثمار المحبة والاستقرار العائلي والنفسي.
ولعل في برامج الترويج والفرح التي تنظمها الدولة من خلال مؤسسات وهيئات السياحة والرياضة والترفيه بالتعاون مع برامج جودة الحياة والبلديات والاتحادات الرياضية داخل الوطن وفي جميع المناطق والمحافظات والمدن دعماً للفرح والألفة والمحبة للأسرة السعودية في المقام الأول وتتم في واحة الأمن والأمان وتحكمها وتراقبها المبادئ والقيم الأخلاقية للمجتمع السعودي التي تحافظ على الوقار والاحترام في مواقع الفرح والسرور ويحكمها ويضبطها أيضاً قانون التحرش ولائحة الذوق العام وقبل ذلك نضوج المجتمع السعودي.
لن نتحدث عن الأثر الاقتصادي والأمني والاجتماعي وحتى السياسي والثقافي والإعلامي لصناعة الترفيه والسياحة والفرح وجودة الحياة فتلك فوائد معلومة ومدروسة ولكن أتحدث عن صناعة الفرح والابتسامة بالترفيه التي تزيد حب الوطن وتُعلي الانتماء خاصة بين الصغار والأجيال وتجدد النشاط والحيوية لجميع شرائح المجتمع ليتحول إلى مجتمع منتج متجدد مقبل على الحياة وقادر وراغب على العمل والعطاء والبذل في محيط عائلي وأسري مترابط ومتماسك متحاب ومتآخ.
ولذلك يجب أن نقف بكل احترام وتقدير وراء القيادة الرشيدة التي منحت لنا الفرح والترفيه هذا العام بشكل وأسلوب جديد من خلال مواسم السعوديين وبالتأكيد سيكون موسم جدة غير كما هو حال باقي المواسم في مختلف المناطق التي جمعت كل موسم وفق ميزة كل منطقة وكل عام ونحن في أفراح وأمن وأمان بقيادة والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
* كاتب سعودي
majedgaroub@