الربيعة: 86 مليار دولار مساعدات خارجية لـ 81 دولة
نفذنا 632 مشروعا في فلسطين وسورية وجيبوتي والصومال وباكستان وإندونيسيا والعراق ولبنان وأفغانستان وللروهينغا
الجمعة / 11 / شوال / 1440 هـ الجمعة 14 يونيو 2019 02:42
«عكاظ» (وارسو) okaz_online@
أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن جهود المملكة في المساعدات الخارجية دائماً في تصاعد إلى أن وصلت إلى رقم قياسي في السنوات القليلة الماضية، فقد بلغ حجم المساعدات السعودية منذ عام 1996 وحتى عام 2018 أكثر من 86 مليار دولار أمريكي، مشيراً إلى دعم المملكة 81 دولة بكل حيادية، مضيفاً إن المملكة العربية السعودية عُرِفت منذ بواكير تاريخها المجيد بالإسهام الفاعل في مجال العمل الإنساني والإغاثي وتقديم مختلف أشكال العون للدول والشعوب المحتاجة في العالم بأسره.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها أمس تحت عنوان «المساعدات الإنسانية السعودية بين الماضي والحاضر»، وذلك على هامش معرض وارسو الإنساني الدولي لعام 2019، وتناول فيها أوجه العمل الإنساني والإغاثي الذي تقدمه المملكة عبر تاريخها المجيد، وما يقدم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا محمد بن حسين مدني، ومسؤولي وزارة الخارجية والسلك الدبلوماسي والمهتمين من منظمات العمل الإنساني والحقوقي، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وأشار إلى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- صدرت بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في 13 مايو من عام 2015، ليكون مختصاً بتقديم البرامج الإنسانية والإغاثية المتنوعة وفقاً للأهداف والمبادئ الإنسانية النبيلة، ليتمكن منذ تأسيسه حتى الآن من تنفيذ 1011 مشروعاً في 44 دولة بقيمة إجمالية تبلغ 3 مليارات و439 مليوناً و139 ألف دولار أمريكي، فيما بلغت المشاريع المخصصة للمرأة 225 مشروعاً بقيمة 389 مليوناً و682 ألف دولار، والمشاريع المخصصة للطفل 234 مشروعاً بقيمة 529 مليوناً و463 ألف دولار.
وقال: إن المملكة العربية السعودية تستضيف على أراضيها 12 مليون مهاجر من جنسيات مختلفة يمثلون 37% من سكانها، وهي بذلك تحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث عدد المهاجرين بعد الولايات المتحدة، إذ يبلغ عدد المواطنين اليمنيين منهم 561911 شخصاً، و262573 سورياً و249669 من ميانمار.
وأشار إلى أن المساعدات السعودية المقدمة لليمن، بلغت منذ عام 2015 أكثر من 12 مليار دولار أمريكي منوعة ما بين المساعدات المقدمة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، والمساعدات المقدمة للزائرين (اللاجئين) اليمنيين داخل المملكة، والمساعدات الإنمائية والحكومية، والمساعدات التي خصصت للبنك المركزي اليمني،كما نفذ المركز 345 مشروعاً في اليمن بقيمة مليارين و181 مليوناً و930 ألف دولار أمريكي بالتعاون مع 80 شريكاً من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، توزعت ما بين مشروعات الأمن الغذائي والصحة والتعافي المبكر ودعم وتنسيق العلميات الإنسانية والمياه والإصحاح البيئي والنظافة، والإيواء والمواد غير الغذائية والحماية والتعليم والخدمات اللوجيستية والتغذية والاتصالات في حالات الطوارئ وغيرها.
وأكد الدكتور الربيعة استجابة المركز لنداء لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف بمبلغ 66.7 مليون دولار أمريكي لمكافحة تفشي وباء الكوليرا في اليمن، مبرزاً دور المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن «مسام» الذي يتولاه أكثر من 400 متخصص لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية، متطرقاً كذلك لبرنامج نوعي آخر لإعادة وتأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم مليشيات الحوثي وجعلتهم دروعاً بشرية إذ إن المركز ينفذ حالياً برنامجاً لتأهيل 2000 طفل وقدم لهم الرعاية ودمجهم في المجتمع من خلال تقديم دورات وبرامج اجتماعية ونفسية وثقافية ورياضية.
وأشار إلى بعض المشاريع المنفذة في الدول المدعومة من المركز إذ تم تنفيذ 78 مشروعاً في فلسطين بقيمة 352 مليوناً و966 ألف دولار أمريكي، و191 مشروعاً في سورية بقيمة 267 مليوناً و56 ألف دولار، 11 مشروعاً في جيبوتي بقيمة 6 ملايين و188 ألف دولار أمريكي.
كما جرى تنفيذ 37 مشروعاً في الصومال بقيمة 175 مليوناً و368 ألف دولار، و105 مشاريع في باكستان بقيمة 116 مليوناً و602 ألف دولار، 27 مشروعاً في إندونيسيا بقيمة 71 مليوناً و254 ألف دولار، 13 مشروعاً في العراق بقيمة 26 مليوناً و749 ألف دولار، 24 مشروعاً في لبنان بقيمة 24 مليوناً و800 ألف دولار، 32 مشروعاً في أفغانستان بقيمة 22 مليوناً و337 ألف دولار، 14 مشروعاً لصالح نازحي الروهينغا المسلمين في ميانمار بقيمة 17 مليوناً و477 ألف دولار.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها أمس تحت عنوان «المساعدات الإنسانية السعودية بين الماضي والحاضر»، وذلك على هامش معرض وارسو الإنساني الدولي لعام 2019، وتناول فيها أوجه العمل الإنساني والإغاثي الذي تقدمه المملكة عبر تاريخها المجيد، وما يقدم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا محمد بن حسين مدني، ومسؤولي وزارة الخارجية والسلك الدبلوماسي والمهتمين من منظمات العمل الإنساني والحقوقي، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وأشار إلى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- صدرت بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في 13 مايو من عام 2015، ليكون مختصاً بتقديم البرامج الإنسانية والإغاثية المتنوعة وفقاً للأهداف والمبادئ الإنسانية النبيلة، ليتمكن منذ تأسيسه حتى الآن من تنفيذ 1011 مشروعاً في 44 دولة بقيمة إجمالية تبلغ 3 مليارات و439 مليوناً و139 ألف دولار أمريكي، فيما بلغت المشاريع المخصصة للمرأة 225 مشروعاً بقيمة 389 مليوناً و682 ألف دولار، والمشاريع المخصصة للطفل 234 مشروعاً بقيمة 529 مليوناً و463 ألف دولار.
وقال: إن المملكة العربية السعودية تستضيف على أراضيها 12 مليون مهاجر من جنسيات مختلفة يمثلون 37% من سكانها، وهي بذلك تحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث عدد المهاجرين بعد الولايات المتحدة، إذ يبلغ عدد المواطنين اليمنيين منهم 561911 شخصاً، و262573 سورياً و249669 من ميانمار.
وأشار إلى أن المساعدات السعودية المقدمة لليمن، بلغت منذ عام 2015 أكثر من 12 مليار دولار أمريكي منوعة ما بين المساعدات المقدمة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، والمساعدات المقدمة للزائرين (اللاجئين) اليمنيين داخل المملكة، والمساعدات الإنمائية والحكومية، والمساعدات التي خصصت للبنك المركزي اليمني،كما نفذ المركز 345 مشروعاً في اليمن بقيمة مليارين و181 مليوناً و930 ألف دولار أمريكي بالتعاون مع 80 شريكاً من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، توزعت ما بين مشروعات الأمن الغذائي والصحة والتعافي المبكر ودعم وتنسيق العلميات الإنسانية والمياه والإصحاح البيئي والنظافة، والإيواء والمواد غير الغذائية والحماية والتعليم والخدمات اللوجيستية والتغذية والاتصالات في حالات الطوارئ وغيرها.
وأكد الدكتور الربيعة استجابة المركز لنداء لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف بمبلغ 66.7 مليون دولار أمريكي لمكافحة تفشي وباء الكوليرا في اليمن، مبرزاً دور المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن «مسام» الذي يتولاه أكثر من 400 متخصص لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية، متطرقاً كذلك لبرنامج نوعي آخر لإعادة وتأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم مليشيات الحوثي وجعلتهم دروعاً بشرية إذ إن المركز ينفذ حالياً برنامجاً لتأهيل 2000 طفل وقدم لهم الرعاية ودمجهم في المجتمع من خلال تقديم دورات وبرامج اجتماعية ونفسية وثقافية ورياضية.
وأشار إلى بعض المشاريع المنفذة في الدول المدعومة من المركز إذ تم تنفيذ 78 مشروعاً في فلسطين بقيمة 352 مليوناً و966 ألف دولار أمريكي، و191 مشروعاً في سورية بقيمة 267 مليوناً و56 ألف دولار، 11 مشروعاً في جيبوتي بقيمة 6 ملايين و188 ألف دولار أمريكي.
كما جرى تنفيذ 37 مشروعاً في الصومال بقيمة 175 مليوناً و368 ألف دولار، و105 مشاريع في باكستان بقيمة 116 مليوناً و602 ألف دولار، 27 مشروعاً في إندونيسيا بقيمة 71 مليوناً و254 ألف دولار، 13 مشروعاً في العراق بقيمة 26 مليوناً و749 ألف دولار، 24 مشروعاً في لبنان بقيمة 24 مليوناً و800 ألف دولار، 32 مشروعاً في أفغانستان بقيمة 22 مليوناً و337 ألف دولار، 14 مشروعاً لصالح نازحي الروهينغا المسلمين في ميانمار بقيمة 17 مليوناً و477 ألف دولار.