نيوزيلندا: قاتل المصلين يستفز الناجين وأقارب الضحايا
الجمعة / 11 / شوال / 1440 هـ الجمعة 14 يونيو 2019 17:23
أ ف ب (كرايست تشيرش - نيوزيلندا)
أثار الأسترالي برنتون تارانت المتّهم بقتل 51 مصلّياً في اعتداء على مسجدين في كرايست تشيرش في نيوزيلندا اليوم (الجمعة) غضب الناجين وأقارب الضحايا عندما ظهر على شاشة مبتسماً في جلسة الاستماع بينما كان محاموه يدفعون ببراءته. وقال محاميه شاين تيت للمحكمة العليا: إنّ موكّله «يدفع ببراءته من كل التّهم»، ما أثار أيضاً ارتياب الناجين وأقارب الضحايا. وأُبلغت المحكمة بأنّ لجنة الأطباء النفسيين خلصت إلى أن المتّهم يتمتّع بالأهلية للخضوع للمحاكمة، وفق ما جاء في بيان نشره القاضي كاميرون ماندر بعيد الجلسة.
وظهر برنتون الذي يقدم نفسه على أنه مؤمن بنظرية تفوّق العرق الأبيض، في جلسة الاستماع المقتضبة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من سجنه مشدّد الحراسة في أوكلاند.
وستبدأ محاكمته في مايو 2020، وفق ما أعلن القاضي.
وفي 15 مارس، فتح هذا الأسترالي البالغ من العمر 28 عاماً النار أثناء صلاة الجمعة في اثنين من مساجد كرايست تشيرش، وبثّ ما قام به عبر خدمة النقل المباشر على موقع «فيسبوك».
وقال مصطفى بوزتاس الذي أصيب في فخذه: «من المحزن جداً أن يكون شخص غير إنساني إلى هذا الحدّ وأن يسلب حياة أبرياء».
وأوضح عبدالعزيز، وهو لاجئ أفغاني، أنه كان يريد فقط رؤية وجه المتهم. فهو من تصدّى لمطلق النار في مسجد لينوود ولاحقه في الخارج، الأمر الذي سمح على الأرجح بإنقاذ أرواح. وقال: «كان يضحك هنا ويعتقد أنه قوي، لكنه لم يكن إلا جباناً عندما تصديت له وغادر راكضاً». وأضاف: «في هذه اللحظة، لم يكن رجلاً بما فيه الكفاية كي يقف أمامي، لكن الآن، يقف هنا مبتسماً».
ومنع القاضي ماندر وسائل الإعلام من التقاط صور أو تصوير فيديوهات لظهور تارانت على الشاشة أثناء الجلسة. في المقابل، سمح باستخدام صور التُقطت أثناء جلسة استماع سابقة عُقدت في أبريل.
وظهر برنتون الذي يقدم نفسه على أنه مؤمن بنظرية تفوّق العرق الأبيض، في جلسة الاستماع المقتضبة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من سجنه مشدّد الحراسة في أوكلاند.
وستبدأ محاكمته في مايو 2020، وفق ما أعلن القاضي.
وفي 15 مارس، فتح هذا الأسترالي البالغ من العمر 28 عاماً النار أثناء صلاة الجمعة في اثنين من مساجد كرايست تشيرش، وبثّ ما قام به عبر خدمة النقل المباشر على موقع «فيسبوك».
وقال مصطفى بوزتاس الذي أصيب في فخذه: «من المحزن جداً أن يكون شخص غير إنساني إلى هذا الحدّ وأن يسلب حياة أبرياء».
وأوضح عبدالعزيز، وهو لاجئ أفغاني، أنه كان يريد فقط رؤية وجه المتهم. فهو من تصدّى لمطلق النار في مسجد لينوود ولاحقه في الخارج، الأمر الذي سمح على الأرجح بإنقاذ أرواح. وقال: «كان يضحك هنا ويعتقد أنه قوي، لكنه لم يكن إلا جباناً عندما تصديت له وغادر راكضاً». وأضاف: «في هذه اللحظة، لم يكن رجلاً بما فيه الكفاية كي يقف أمامي، لكن الآن، يقف هنا مبتسماً».
ومنع القاضي ماندر وسائل الإعلام من التقاط صور أو تصوير فيديوهات لظهور تارانت على الشاشة أثناء الجلسة. في المقابل، سمح باستخدام صور التُقطت أثناء جلسة استماع سابقة عُقدت في أبريل.