إلى متى يستمر العبث الإيراني !؟
السبت / 12 / شوال / 1440 هـ السبت 15 يونيو 2019 03:30
فهيم الحامد (جدة) okaz_online@
أضحى زعيم الاٍرهاب في العالم خامنئي قاب قوسين من حبل المشنقة، بعد أن أثبتت كل الوقائع والدلائل على الأرض مسؤولية النظام الإيراني عن الهجمات على ناقلتي النفط في بحر عمان. وأجمعت التصريحات الصادرة من الرئيس دونالد ترمب ووزير الخارجية الأمريكي بومبيو إلى جانب تعليق وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، ووزير الخارجية عادل الجبير على أن إيران هي المسؤولة عن الهجمات التي استهدفت ناقلتي نفط في خليج عمان أمس الأول (الخميس)، وأكد الجبير إن الرياض تتفق مع واشنطن في أن طهران تقف وراء الهجوم على ناقلتي نفط (فرانت ألتير)، التي تملكها النرويج، وكوكوكا كاريدجيس التي تملكها اليابان خصوصاً عقب نشر الأمريكان مقطع فيديو تظهر فيه فرقة من الحرس الثوري الإيراني يقومون بإزالة لغم غير منفجر من جانب إحدى ناقلتي النفط اللتين تعرضتا إلى الهجوم.. هذه التصريحات الصادرة من دول كبرى صانعة للقرار في العالم، تؤكد أن النظام الإيراني هو المسؤول عن استهداف ليس فقط الناقلتين، بل أيضا الهجوم على السفن الإماراتية والسعودية في الشهر الماضي، وهو ما يعكس أيضاً أن الاستفزازات والتصرفات الإيرانية العدوانية تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وأصبحت تشكل تهديداً للأمن الدولي والملاحة البحرية في مياة الخليج العربي وتعرض مضيق هرمز للخطر. والمملكة التي تعرضت لعدد من العمليات العدوانية من قبل النظام الإيراني البغيض ستدافع عن مصالحها وأمنها وسيادتها واستقرارها بقوة وحزم، وستردع النظام الإيراني وستلقنه درساً لن ينساه؛ لأن هذا النظام الإرهابي لم يعد مقبولاً من المجتمعات الدولية، وأصبح منبوذاً وستتم معاقبته نتيجة الأعمال الإجرامية التي يقوم بها. والمملكة لا ترغب في خوض الحرب مع إيران والجميع يعمل على تفادي الحرب باستثناء إيران التي تسعى لتأجيج الحرب ونشر الفتنة والفوضى في المنطقة.
والهجمات الإيرانية على ناقلات النفط في خليج عمان ليست جديدة، إذ استهدفت إيران خلال الثمانينات العديد من الناقلات التابعة لمختلف الدول، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط، وتدخل الولايات المتحدة لحماية ناقلات النفط، وعملية «إرنست ويل» في يوليو 1987، لحماية ناقلات النفط الكويتية خلال مرحلة «حرب الناقلات» البحرية التي اندلعت بين إيران والعراق أثناء حرب الخليج الأولى في ثمانينات القرن الماضي. ويؤكد الخبراء أن التصعيد في منطقة الخليج وصل إلى الحد الأعلى، ووضعت الأعمال العدوانية الإيرانية المنطقة على فوهة البركان، وأصحب على صفيح ساخن، خصوصاً بعد تصاعد التوتر، مما سيجعل المياه في مضيق هرمز غير آمنة، ما قد يهدد إمدادات النفط إلى العالم الغربي بأسره. ولإيران تاريخها الطويل في تهديد الملاحة البحرية في مضيق هرمز والخليج العربي، والسعودية ملتزمة بحماية حرية الملاحة البحرية ومسار القنوات المائية التجارية في محيطها البحري مع استعدادها الكامل لمواجهة أي تهديدات تتعرض لها حرية الملاحة البحرية. لقد وصل التمادي الإيراني إلى حده الأقصى، وبعد الإجماع العالمي على تحميل طهران مسؤولية تفجير الناقلتين، فإن حبل المشنقة أصبح يقترب من رقبة الإرهابي خامنئي، ولن يستمر العبث، فالمجتمع الدولي نفد صبره.
والهجمات الإيرانية على ناقلات النفط في خليج عمان ليست جديدة، إذ استهدفت إيران خلال الثمانينات العديد من الناقلات التابعة لمختلف الدول، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط، وتدخل الولايات المتحدة لحماية ناقلات النفط، وعملية «إرنست ويل» في يوليو 1987، لحماية ناقلات النفط الكويتية خلال مرحلة «حرب الناقلات» البحرية التي اندلعت بين إيران والعراق أثناء حرب الخليج الأولى في ثمانينات القرن الماضي. ويؤكد الخبراء أن التصعيد في منطقة الخليج وصل إلى الحد الأعلى، ووضعت الأعمال العدوانية الإيرانية المنطقة على فوهة البركان، وأصحب على صفيح ساخن، خصوصاً بعد تصاعد التوتر، مما سيجعل المياه في مضيق هرمز غير آمنة، ما قد يهدد إمدادات النفط إلى العالم الغربي بأسره. ولإيران تاريخها الطويل في تهديد الملاحة البحرية في مضيق هرمز والخليج العربي، والسعودية ملتزمة بحماية حرية الملاحة البحرية ومسار القنوات المائية التجارية في محيطها البحري مع استعدادها الكامل لمواجهة أي تهديدات تتعرض لها حرية الملاحة البحرية. لقد وصل التمادي الإيراني إلى حده الأقصى، وبعد الإجماع العالمي على تحميل طهران مسؤولية تفجير الناقلتين، فإن حبل المشنقة أصبح يقترب من رقبة الإرهابي خامنئي، ولن يستمر العبث، فالمجتمع الدولي نفد صبره.