إيران دولة مارقة ولن تفلت من العقاب
اتهم الحرس الثوري بالتورط في الهجوم
السبت / 12 / شوال / 1440 هـ السبت 15 يونيو 2019 03:30
رويترز (واشنطن)
دعا رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور ليندسي غراهام، إلى تكثيف الضغوط وفرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني، بعد تورطها في هجمات على ناقلات النفط في خليج عمان.
وأكد غراهام في تغريدة على حسابه عبر (تويتر) أمس أن «هذه الهجمات تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين وحرية الملاحة». وقال: «أقدر تقديرا كبيرا قيام إدارة ترمب ووزير الخارجية مايك بومبيو بإعلان وقوف إيران وراء الهجوم الذي وقع في خليج عمان». وأضاف: «عندما تتعامل مع دولة مارقة مثل إيران واستفزازاتها المتصاعدة، يجب أن نرسل إشارة واضحة لا لبس فيها أن أفعالهم غير مقبولة. آمل أن تأتي إدارة ترمب إلى الكونغرس وتزيد من ضغط العقوبات على النظام الإيراني».
واعتبر عضو لجنة القوات المسلحة السيناتور ماركو روبيو، أنه «ليس فقط المعلومات الاستخباراتية هي التي تظهر أن إيران كانت وراء هجمات الخليج، إنما الحس السليم كذلك»، وكان يعلق على تصريحات لوزير الحارجية مايك بومبيو. واتهم الحرس الثوري بالتورط في الهجوم، مؤكدا أنه فقط من يستطيع القيام بهكذا هجمات».
وأكد أن «الهجمات التي وقعت في الخليج من قبل القوات الخاضعة لسيطرة قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني قد خلقت وضعا خطيرا للغاية في المنطقة».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمعهد «الدفاع عن الديمقراطيات» في واشنطن مارك دوبوويتز، إنه «إذا كانت إيران قد ضربت ناقلة يابانية بينما كان آبي في طهران، فهذا يخبركم بكل ما تحتاجونه لتعرفوا كم يشبه النظام في إيران النظام الكوري الشمالي. إنه عدواني شرير، متهور واستفزازي».
وكان بومبيو حمّل إيران مسؤولية الهجمات على ناقلات النفط في بحر عمان، وقال إنها جزء من حملة إيرانية لتصعيد التوتر في المنطقة. فيما حذر وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان، من أن «الهجمات المستمرة غير المبررة من قبل طهران تشكل تهديدا للأمن والسلام الدوليين وهجوماً على حرية الملاحة في البحار». وأكد أنه «بينما لا نسعى إلى نشوب نزاع، فإن وزارة الدفاع سوف تدافع عن قواتنا ومصالحنا في جميع أنحاء العالم». وأضاف: «سنحمي التجارة العالمية وندافع عن حرية الملاحة».
وأكد غراهام في تغريدة على حسابه عبر (تويتر) أمس أن «هذه الهجمات تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين وحرية الملاحة». وقال: «أقدر تقديرا كبيرا قيام إدارة ترمب ووزير الخارجية مايك بومبيو بإعلان وقوف إيران وراء الهجوم الذي وقع في خليج عمان». وأضاف: «عندما تتعامل مع دولة مارقة مثل إيران واستفزازاتها المتصاعدة، يجب أن نرسل إشارة واضحة لا لبس فيها أن أفعالهم غير مقبولة. آمل أن تأتي إدارة ترمب إلى الكونغرس وتزيد من ضغط العقوبات على النظام الإيراني».
واعتبر عضو لجنة القوات المسلحة السيناتور ماركو روبيو، أنه «ليس فقط المعلومات الاستخباراتية هي التي تظهر أن إيران كانت وراء هجمات الخليج، إنما الحس السليم كذلك»، وكان يعلق على تصريحات لوزير الحارجية مايك بومبيو. واتهم الحرس الثوري بالتورط في الهجوم، مؤكدا أنه فقط من يستطيع القيام بهكذا هجمات».
وأكد أن «الهجمات التي وقعت في الخليج من قبل القوات الخاضعة لسيطرة قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني قد خلقت وضعا خطيرا للغاية في المنطقة».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمعهد «الدفاع عن الديمقراطيات» في واشنطن مارك دوبوويتز، إنه «إذا كانت إيران قد ضربت ناقلة يابانية بينما كان آبي في طهران، فهذا يخبركم بكل ما تحتاجونه لتعرفوا كم يشبه النظام في إيران النظام الكوري الشمالي. إنه عدواني شرير، متهور واستفزازي».
وكان بومبيو حمّل إيران مسؤولية الهجمات على ناقلات النفط في بحر عمان، وقال إنها جزء من حملة إيرانية لتصعيد التوتر في المنطقة. فيما حذر وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان، من أن «الهجمات المستمرة غير المبررة من قبل طهران تشكل تهديدا للأمن والسلام الدوليين وهجوماً على حرية الملاحة في البحار». وأكد أنه «بينما لا نسعى إلى نشوب نزاع، فإن وزارة الدفاع سوف تدافع عن قواتنا ومصالحنا في جميع أنحاء العالم». وأضاف: «سنحمي التجارة العالمية وندافع عن حرية الملاحة».