البعيجان: لرمضان فضل عظيم في الأمة
السبت / 12 / شوال / 1440 هـ السبت 15 يونيو 2019 03:34
«عكاظ» (المدينة المنورة) okaz-online@
تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله البعيجان في خطبة الجمعة أمس عن انقضاء شهر الخير والبركة شهر رمضان وأحوال العباد فيه.
وقال: شهر رمضان المبارك موسم بركة وفضل انقضت أيامه وطويت أعماله إنه شهر عظيم فضله عجيب على الأمة، ربح فيه الفائزون وغنم فيه المجتهدون فيا سعادة الفائزين قد ألهمهم الله عز وجل التوبة ووفقهم للطاعة فنسأل الله لهم القبول والاستقامة، ويا ضيعة الخائبين قد حرموا وحجبوا عن ربهم وضاعت عليهم فرص العمر ومواسم الخير فلم يغنموا إلا الحسرة والندامة. وأضاف: أبواب التوبة ما زالت مفتوحة لم تغلق بعد رمضان وربنا جل وعلا يقبل التوبة من عباده في كل مكان وزمان. وخاطب من ضاعت عليه فرص شهر رمضان المبارك قائلا: «إلى من ضاعت عليه فرص رمضان بادر بالتوبة وتعجل قبل فوات الآوان ومباغتة الأجل فكل ابن أدم خطاء والعتب على من أصر وله رب يغفر الذنوب فلم يستغفر، ولولا أنكم تخطئون وتستغفرون لذهب الله بكم وجاء بقوم يخطئون فيستغفرون فيغفر الله لهم». وبين الشيخ البعيجان أن للعبادة أثرا في سلوك صاحبها، وأن من علامات قبول الأعمال تغير الأحوال إلى أحسن حال. وفي المقابل، فإن من علامات الحرمان وعدم القبول الانتكاس بعد رمضان وتغير الأحوال إلى الأسوأ، فالمعاصي يجر بعضها بعضا، فما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها.
وقال: شهر رمضان المبارك موسم بركة وفضل انقضت أيامه وطويت أعماله إنه شهر عظيم فضله عجيب على الأمة، ربح فيه الفائزون وغنم فيه المجتهدون فيا سعادة الفائزين قد ألهمهم الله عز وجل التوبة ووفقهم للطاعة فنسأل الله لهم القبول والاستقامة، ويا ضيعة الخائبين قد حرموا وحجبوا عن ربهم وضاعت عليهم فرص العمر ومواسم الخير فلم يغنموا إلا الحسرة والندامة. وأضاف: أبواب التوبة ما زالت مفتوحة لم تغلق بعد رمضان وربنا جل وعلا يقبل التوبة من عباده في كل مكان وزمان. وخاطب من ضاعت عليه فرص شهر رمضان المبارك قائلا: «إلى من ضاعت عليه فرص رمضان بادر بالتوبة وتعجل قبل فوات الآوان ومباغتة الأجل فكل ابن أدم خطاء والعتب على من أصر وله رب يغفر الذنوب فلم يستغفر، ولولا أنكم تخطئون وتستغفرون لذهب الله بكم وجاء بقوم يخطئون فيستغفرون فيغفر الله لهم». وبين الشيخ البعيجان أن للعبادة أثرا في سلوك صاحبها، وأن من علامات قبول الأعمال تغير الأحوال إلى أحسن حال. وفي المقابل، فإن من علامات الحرمان وعدم القبول الانتكاس بعد رمضان وتغير الأحوال إلى الأسوأ، فالمعاصي يجر بعضها بعضا، فما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها.