خبراء لـ عكاظ : استهداف ناقلات النفط يهدد النظام التجاري العالمي
السبت / 12 / شوال / 1440 هـ السبت 15 يونيو 2019 03:36
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
أكد خبراء نفط لـ«عكاظ» أن استهداف ناقلتي نفط في مياه بحر عُمان يؤثر على سلامة الملاحة العالمية، فالتأثيرات لا تقتصر على الدول الخليجية إنما تشمل جميع الدول العالمية التي تعتمد على النفط الخليجي. وبينوا أن 40% من الصادرات النفطية العالمية تمر عبر مضيق هرمز، مشيرين إلى أن استهداف الناقلتين كرس للأعمال الإرهابية المستدامة التي باتت تهدد أمن المنطقة والاقتصاد العالمي، وبالتالي اقتصادات الدول الصناعية التي تعتمد على نفط الخليج بشكل رئيسي، بما يهدد بشكل واضح النظام التجاري العالمي، وتدفقات البضائع، وسيتسبب في قطع خطوط الملاحة الدولية أو رفع المخاطر فيها.
وقال الخبير النفطي الدكتور محمد الصبان: «استهداف ناقلتي النفط في بحر عمان لقي استنكاراً دولياً، وهذا ليس الأول من نوعه في منطقة الخليج، والمؤشرات تشير إلى أن إيران قد تكون وراء الحادثة، خصوصاً أنها هددت في مناسبات عديدة بمنع تصدير النفط من مضيق هرمز أو منطقة الخليج في حال عجزها عن تصدير نفطها».
وذكر، أن 40% من الصادرات النفطية العالمية تمر عبر مضيق هرمز، ومنع هذه الكمية من الوصول للأسواق العالمية يمهد لارتفاع الأسعار لمستويات عالية، وأسعار النفط ارتفعت بأكثر من 3% بمجرد انتشار خبر استهداف الناقلات قبالة بحر عمان، إضافة لذلك فإن شركات التأمين بدأت إعادة النظر في رفع تكاليف الشحن نتيجة لارتفاع مستوى المخاطر جراء الكوارث المتكررة. ونوه بأن أسعار النفط مرهونة بردة الفعل على حادثة استهداف ناقلتي النفط، فالجميع لاحظ طريقة التعامل مع ضرب السفن في ميناء الفجيرة الإماراتي، إذ اتسمت بالهدوء، وبالتالي فإن التعامل الهادئ يسهم في استقرار النفط.
وحذر من السكوت على الحادثة، فالسكوت يشجع على تكرار مثل هذه الحوادث التي تستهدف الطاقة العالمية.
وذكر أستاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن علي، أن الاعتداءات التخريبية التي تستهدف ناقلات النفط ويشتبه بتعطيلها إمدادات الطاقة تؤثر على أسعار البترول في السوق العالمية، وهذا لن تتحمله الدول المستهلكة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة أرسلت أخيراً، حاملة طائرات لمياه الخليج، ونشرت صواريخ «باتريوت»؛ ما يؤشر لوجود معلومات سابقة بوجود تحركات مشبوهة تستهدف إمدادات النفط في الخليج. وأفاد أن دول الخليج والمجتمع الدولي حريص على سلامة إمدادات الطاقة للأسواق العالمية، واستهداف السفينتين يهدد بشكل واضح النظام التجاري العالمي وتدفقات البضائع وسيتسبب في قطع خطوط الملاحة الدولية أو رفع المخاطر فيها. وأفاد عضو مجلس إدارة الجمعية المالية السعودية فضل البوعينين أن حادثة استهداف ناقلتي النفط في بحر عمان لا يمكن فصله عن الحرس الثوري الإيراني الذي هدد في أكثر من مناسبة باستهداف ناقلات النفط وتعطيل الحركة في مضيق هرمز. ونوه قائلا: النظام الإيراني دأب على تقويض امن واستقرار المنطقة، وما حادثة استهداف الناقلتين إلا تكريس لأعماله الإرهابية المستدامة التي باتت تهدد أمن المنطقة والاقتصاد العالمي، وبالتالي اقتصادات الدول الصناعية التي تعتمد على نفط الخليج بشكل رئيسي. وذكر أن استهداف الناقلتين تسبب في صعود أسعار النفط بنسبة 4.5%، ويتوقع أن يتصاعد بشكل أكبر مع أي ردة فعل على التصرفات الإيرانية.
وقال الخبير النفطي الدكتور محمد الصبان: «استهداف ناقلتي النفط في بحر عمان لقي استنكاراً دولياً، وهذا ليس الأول من نوعه في منطقة الخليج، والمؤشرات تشير إلى أن إيران قد تكون وراء الحادثة، خصوصاً أنها هددت في مناسبات عديدة بمنع تصدير النفط من مضيق هرمز أو منطقة الخليج في حال عجزها عن تصدير نفطها».
وذكر، أن 40% من الصادرات النفطية العالمية تمر عبر مضيق هرمز، ومنع هذه الكمية من الوصول للأسواق العالمية يمهد لارتفاع الأسعار لمستويات عالية، وأسعار النفط ارتفعت بأكثر من 3% بمجرد انتشار خبر استهداف الناقلات قبالة بحر عمان، إضافة لذلك فإن شركات التأمين بدأت إعادة النظر في رفع تكاليف الشحن نتيجة لارتفاع مستوى المخاطر جراء الكوارث المتكررة. ونوه بأن أسعار النفط مرهونة بردة الفعل على حادثة استهداف ناقلتي النفط، فالجميع لاحظ طريقة التعامل مع ضرب السفن في ميناء الفجيرة الإماراتي، إذ اتسمت بالهدوء، وبالتالي فإن التعامل الهادئ يسهم في استقرار النفط.
وحذر من السكوت على الحادثة، فالسكوت يشجع على تكرار مثل هذه الحوادث التي تستهدف الطاقة العالمية.
وذكر أستاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن علي، أن الاعتداءات التخريبية التي تستهدف ناقلات النفط ويشتبه بتعطيلها إمدادات الطاقة تؤثر على أسعار البترول في السوق العالمية، وهذا لن تتحمله الدول المستهلكة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة أرسلت أخيراً، حاملة طائرات لمياه الخليج، ونشرت صواريخ «باتريوت»؛ ما يؤشر لوجود معلومات سابقة بوجود تحركات مشبوهة تستهدف إمدادات النفط في الخليج. وأفاد أن دول الخليج والمجتمع الدولي حريص على سلامة إمدادات الطاقة للأسواق العالمية، واستهداف السفينتين يهدد بشكل واضح النظام التجاري العالمي وتدفقات البضائع وسيتسبب في قطع خطوط الملاحة الدولية أو رفع المخاطر فيها. وأفاد عضو مجلس إدارة الجمعية المالية السعودية فضل البوعينين أن حادثة استهداف ناقلتي النفط في بحر عمان لا يمكن فصله عن الحرس الثوري الإيراني الذي هدد في أكثر من مناسبة باستهداف ناقلات النفط وتعطيل الحركة في مضيق هرمز. ونوه قائلا: النظام الإيراني دأب على تقويض امن واستقرار المنطقة، وما حادثة استهداف الناقلتين إلا تكريس لأعماله الإرهابية المستدامة التي باتت تهدد أمن المنطقة والاقتصاد العالمي، وبالتالي اقتصادات الدول الصناعية التي تعتمد على نفط الخليج بشكل رئيسي. وذكر أن استهداف الناقلتين تسبب في صعود أسعار النفط بنسبة 4.5%، ويتوقع أن يتصاعد بشكل أكبر مع أي ردة فعل على التصرفات الإيرانية.