باحثة في هارفارد تكشف بطش «الحمدين» بحق عائلة حفيد مؤسس قطر
السبت / 12 / شوال / 1440 هـ السبت 15 يونيو 2019 05:01
«عكاظ» (جدة)
نسف مقال جديد نشر في موقع جامعة هارفارد الأمريكية للباحثة سارة سوربون، المحاولات القطرية لإظهار الإمارة الخليجية كحامية لحقوق الإنسان، إذ يصطدم ذلك بسجل أسود في تعاملاتها مع مواطنيها، ومخالفتها المواثيق والعهود الدولية، والأوضاع المأساوية للعاملين في منشآت كأس العالم 2022، حتى أن المقال الأخير كشف عن قصة زوجة حفيد مؤسس قطر طلال آل ثاني، أسماء آريان وأسرتها، الذين تعرضوا للاختطاف والتعذيب.
وتناولت الباحثة سوربون في مقالتها، مأساة آريان وعائلتها، مشيرة إلى الرعب دخل في حياة آريان، عام 2007، عندما أصبحت زوجة الشيخ طلال، الذي اعتبره النظام القطري بمثابة تهديد لحكومة الإمارة الخليجية.
ولفتت سوربون إلى «أن هذا النسب يتم اعتباره تهديدًا مباشرًا لحكومة قطر الحالية، إذ أن أي شخص لديه الحق المحتمل في تولي الحكم في قطر أو يهدد بإجراء تغييرات بسبب معتقداته أو ميوله السياسية يصبح على الفور هدفًا للنظام القاسي الحالي»، مضيفة «هذا ما حدث بالفعل، حيث تآمر الشيخ حمد بن خليفة، أمير قطر السابق، ونجله أمير قطر الحالي الشيخ تميم، ضد الشيخ طلال على الرغم من الحملات الموجهة التي ينظمها الشيخ تميم في مختلف وسائل الإعلام للإيهام بأن قطر دولة عصرية وعادلة».
وتتابع سوربون «فيما نجحت زوجة وأطفال الشيخ طلال بالفرار تمت مطاردتهم وإجبارهم على العيش في بيئة صعبة وسط القاذورات والحشرات والبق، ورغم أن الأسرة تحملت المرض، فقد تم رفض منحهم أي شكل من أشكال الرعاية الطبية، ولم تدخر زوجة الشيخ طلال جهدا من أجل سماع قصتها، وحاولت اللجوء إلى النظام القضائي، لكن المحاكم رفضت تلك المساعي دون حتى مراجعة الوثائق التي قدمتها».
وأضافت سوربون «على الرغم من ادعاءات العدالة واحترام حقوق الإنسان، فقد شرعوا في خداع الشيخ طلال بإقناعه بأنه سيُمنح المزايا التي يحق له الحصول عليها، وتم استدراجه هو وأسرته إلى قطر بزعم الحاجة إلى توقيع أوراق من شأنها أن توفر له ولأسرته حياة مستقرة وجيدة. ولكن تم التحايل عليه، حيث إن الأوراق التي وقع عليها كانت للتخلي عن جميع حقوقه، بل ولم يتم الاكتفاء بتجريده من كافة حقوقه، وإنما تم إلقاء القبض عليه والزج به في السجن لتلطيخ سمعته بشكل دائم».
وأظهرت الصور المنشورة في موقع جامعة هارفارد جلد أحد أطفال الشيخ المسجون، وهو في حالة احمرار، فضلا عن بثور بارزة، بسبب ظروف الإقامة المتردية التي وضعت فيها العائلة حين كانت في العاصمة الدوحة.
وقالت سارة سوربون إنه قد حان الأوان للعالم أن يسمع صوت أسماء آريان بعد كل الظلم الذي عاشته هي وعائلتها، وتقول آريان: «أنا أم لأربعة أطفال، ندفع جميعا ثمناً باهظاً لخلاف النظام القطري مع والد زوجي الشيخ عبد العزيز بن حمد، ونتعرض لكل هذا الحقد من أمير قطر السابق حمد بن خليفة، وابنه أمير قطر الحالي تميم». وأضافت «هذا الحقد كلف زوجي الشيخ طلال ستة أعوام من ويلات الظلم والعذاب في السجون، دون اعتبار لحقوقه وكرامته، وفي ظل صمت مطبق للمجتمع الدولي إزاء ما يحصل في الدوحة».
وتناولت الباحثة سوربون في مقالتها، مأساة آريان وعائلتها، مشيرة إلى الرعب دخل في حياة آريان، عام 2007، عندما أصبحت زوجة الشيخ طلال، الذي اعتبره النظام القطري بمثابة تهديد لحكومة الإمارة الخليجية.
ولفتت سوربون إلى «أن هذا النسب يتم اعتباره تهديدًا مباشرًا لحكومة قطر الحالية، إذ أن أي شخص لديه الحق المحتمل في تولي الحكم في قطر أو يهدد بإجراء تغييرات بسبب معتقداته أو ميوله السياسية يصبح على الفور هدفًا للنظام القاسي الحالي»، مضيفة «هذا ما حدث بالفعل، حيث تآمر الشيخ حمد بن خليفة، أمير قطر السابق، ونجله أمير قطر الحالي الشيخ تميم، ضد الشيخ طلال على الرغم من الحملات الموجهة التي ينظمها الشيخ تميم في مختلف وسائل الإعلام للإيهام بأن قطر دولة عصرية وعادلة».
وتتابع سوربون «فيما نجحت زوجة وأطفال الشيخ طلال بالفرار تمت مطاردتهم وإجبارهم على العيش في بيئة صعبة وسط القاذورات والحشرات والبق، ورغم أن الأسرة تحملت المرض، فقد تم رفض منحهم أي شكل من أشكال الرعاية الطبية، ولم تدخر زوجة الشيخ طلال جهدا من أجل سماع قصتها، وحاولت اللجوء إلى النظام القضائي، لكن المحاكم رفضت تلك المساعي دون حتى مراجعة الوثائق التي قدمتها».
وأضافت سوربون «على الرغم من ادعاءات العدالة واحترام حقوق الإنسان، فقد شرعوا في خداع الشيخ طلال بإقناعه بأنه سيُمنح المزايا التي يحق له الحصول عليها، وتم استدراجه هو وأسرته إلى قطر بزعم الحاجة إلى توقيع أوراق من شأنها أن توفر له ولأسرته حياة مستقرة وجيدة. ولكن تم التحايل عليه، حيث إن الأوراق التي وقع عليها كانت للتخلي عن جميع حقوقه، بل ولم يتم الاكتفاء بتجريده من كافة حقوقه، وإنما تم إلقاء القبض عليه والزج به في السجن لتلطيخ سمعته بشكل دائم».
وأظهرت الصور المنشورة في موقع جامعة هارفارد جلد أحد أطفال الشيخ المسجون، وهو في حالة احمرار، فضلا عن بثور بارزة، بسبب ظروف الإقامة المتردية التي وضعت فيها العائلة حين كانت في العاصمة الدوحة.
وقالت سارة سوربون إنه قد حان الأوان للعالم أن يسمع صوت أسماء آريان بعد كل الظلم الذي عاشته هي وعائلتها، وتقول آريان: «أنا أم لأربعة أطفال، ندفع جميعا ثمناً باهظاً لخلاف النظام القطري مع والد زوجي الشيخ عبد العزيز بن حمد، ونتعرض لكل هذا الحقد من أمير قطر السابق حمد بن خليفة، وابنه أمير قطر الحالي تميم». وأضافت «هذا الحقد كلف زوجي الشيخ طلال ستة أعوام من ويلات الظلم والعذاب في السجون، دون اعتبار لحقوقه وكرامته، وفي ظل صمت مطبق للمجتمع الدولي إزاء ما يحصل في الدوحة».