محتجون يطالبون بإطلاق بريطانية معتقلة في طهران
الاثنين / 14 / شوال / 1440 هـ الاثنين 17 يونيو 2019 04:01
«عكاظ» (لندن) okaz_policy@
اشتكى سفير إيران لدى المملكة المتحدة حميد بعيدي نجاد من استمرار تجمع العديد من المحتجين أمام مبنى سفارة بلاده في لندن. وكتب على حسابه في «تويتر» أمس (الأحد) أنه «على الرغم من العديد من الإنذارات إلى الشرطة ووزارة الخارجية البريطانية، إلا أن العديد من الأشخاص أغلقوا الطريق بالأمس أمام السفارة».
وتجمع ناشطون ومواطنون بريطانيون تضامناً مع ريتشارد راتكليف زوج عاملة الإغاثة البريطانية الإيرانية نازنين زاغري راتكليف، المعتقلة في طهران منذ 3 سنوات.
وطالب المحتجون بإطلاق سراح نازنين التي بدأت إضرابا عن الطعام أمس الأول، وكذلك فعل زوجها تضامنا معها.
وكان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت التقى راتكليف (السبت)، وكتب على حسابه في «تويتر» أن «ريتشارد راتكليف الذي انقسمت عائلته منذ أكثر من 3 سنوات، يواصل حملته أمام السفارة الإيرانية لإطلاق سراح نازنين. رسالتي إلى إيران هي: افعلوا الشيء الصحيح، وأظهروا العالم إنسانيتكم، ودعوا هذه المرأة البريئة تعود إلى منزلها».
ورفض هانت الشهر الماضي اقتراحا إيرانيا حول تبادل سجناء، يشمل أماً بريطانية - إيرانية معتقلة في طهران، مع إيرانية محتجزة في أستراليا ومطلوبة لأمريكا بتهمة انتهاك العقوبات لصالح النظام الإيراني.
وقال إن هناك «فرقاً كبيراً» بين المرأتين. وأضاف: «المرأة التي في السجن في أستراليا تواجه الإجراءات القانونية المناسبة، ويُزعم أنها ارتكبت جريمة خطيرة للغاية، إلا أن نازنين زاغري راتكليف بريئة ولم ترتكب أي خطأ». وأكد هانت «ما هو غير مقبول بشأن ما يفعله الإيرانيون هو أنهم يضعون الأبرياء في السجن ويستخدمونهم كأداة للضغط، وأخشى أن يكون هذا ما يحدث في قضية الأسترالية».
وتجمع ناشطون ومواطنون بريطانيون تضامناً مع ريتشارد راتكليف زوج عاملة الإغاثة البريطانية الإيرانية نازنين زاغري راتكليف، المعتقلة في طهران منذ 3 سنوات.
وطالب المحتجون بإطلاق سراح نازنين التي بدأت إضرابا عن الطعام أمس الأول، وكذلك فعل زوجها تضامنا معها.
وكان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت التقى راتكليف (السبت)، وكتب على حسابه في «تويتر» أن «ريتشارد راتكليف الذي انقسمت عائلته منذ أكثر من 3 سنوات، يواصل حملته أمام السفارة الإيرانية لإطلاق سراح نازنين. رسالتي إلى إيران هي: افعلوا الشيء الصحيح، وأظهروا العالم إنسانيتكم، ودعوا هذه المرأة البريئة تعود إلى منزلها».
ورفض هانت الشهر الماضي اقتراحا إيرانيا حول تبادل سجناء، يشمل أماً بريطانية - إيرانية معتقلة في طهران، مع إيرانية محتجزة في أستراليا ومطلوبة لأمريكا بتهمة انتهاك العقوبات لصالح النظام الإيراني.
وقال إن هناك «فرقاً كبيراً» بين المرأتين. وأضاف: «المرأة التي في السجن في أستراليا تواجه الإجراءات القانونية المناسبة، ويُزعم أنها ارتكبت جريمة خطيرة للغاية، إلا أن نازنين زاغري راتكليف بريئة ولم ترتكب أي خطأ». وأكد هانت «ما هو غير مقبول بشأن ما يفعله الإيرانيون هو أنهم يضعون الأبرياء في السجن ويستخدمونهم كأداة للضغط، وأخشى أن يكون هذا ما يحدث في قضية الأسترالية».