مقتل خبراء إيرانيين في قاعدة الديلمي
غريفيث: الوضع في الحديدة «معقد وهش»
الثلاثاء / 15 / شوال / 1440 هـ الثلاثاء 18 يونيو 2019 03:33
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
كشفت مصادر مطلعة في صنعاء أمس (الإثنين)، مقتل عدد من خبراء الصواريخ الإيرانيين الذين يعملون مع مليشيا الحوثي في قاعدة الديلمي العسكرية شمال صنعاء أثناء محاولتهم إطلاق صاروخ باليستي. وأفادت المصادر بأن عددا من الخبراء الإيرانيين وضباطا حوثيين قتلوا جراء انفجار الصاروخ قبل انطلاقه من القاعدة الجوية، مؤكدة أن المليشيات تتكتم على الحادثة.
من جهته، وصف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الوضع العسكري في الحديدة بأنه "معقد وهش" ما ينعكس على سكانها، داعيا إلى خفض التصعيد في المدينة. وقال غريفيث خلال أول إحاطة بعد مقاطعة الشرعية له أمام مجلس الأمن أمس (الإثنين)، إن عدد القتلى المدنيين انخفض خلال خفض إطلاق النار في الحديدة"، مؤكدا على أنه "يجب ضمان تطبيق الالتزامات باتفاق السويد". وأضاف "إننا مستاؤون من عدم التقدم في ملف الأسرى والمخطوفين ونطالب جانبي الصراع بأن يضعا أولوية لقضية تبادل السجناء. وأدان غريفيث استهداف الحوثيين لمطار أبها في السعودية معلنا رفضه تجدد التصعيد في اليمن، ودعا إلى العودة للمسار السياسي". وطالب بالمضي قدما في الشق الاقتصادي من اتفاق الحديدة ما سيتيح تأمين الرواتب.
واعتبر أن "الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة اليمنية، لافتا إلى حدوث تقدم في تطبيق اتفاق السويد لكنه ليس كافيا، فالاتفاق السياسي فقط هو ما يمكن حل النزاع في اليمن.
من جهة أخرى، حذفت وكالة «سبأ» التي يسيطر عليها الآن "قلاب" أمس، ملخص مقابلة أجرتها قناة "المسيرة" الحوثية مع رئيس المجلس الانقلابي مهدي المشاط، بعد وقت قصير من نشرها، وزعمت أن "الموقع تعرض للاختراق من قبل قراصنة، ونشر أخباراً لا أساس لها من الصحة". وحملت تصريحات المشاط تهديدات بقصف مواقع النفط والسفن المحملة بالنفط في البحر الأحمر وبحر العرب، بزعم أنها "أهداف مشروعة" لقواتهم الصاروخية وطائراتهم المسيرة.
وكشف المشاط وجود صراع داخل مليشياته وأن زعيم الانقلاب عبدالملك الحوثي يعتزم تنفيذ عملية إقصاء واسعة تستهدف من وصفهم بالفاسدين ومحاكمتهم، في إشارة إلى قيادات حزب المؤتمر والموظفين الموالين له في مؤسسات الدولة والمجلس الانقلابي الذي أسسه أثناء تحالفهم مع الرئيس السابق علي صالح.
وعزا مختصون وسياسيون، حذف المقابلة إلى أن الحوثيين تلقوا توجيهات من نظام الملالي بسرعة حذف المنشور والتوقف عن مثل هذه الاعترافات التي تورط إيران. وقال الإعلامي اليمني كامل الخوذاني: «من يخترق وكالة أخبار لا يمكن أن يكتب مقابلة طويلة بل يكتب خبراً صغيراً بشكل متسارع ومستعجل قبل أن يستعاد الموقع»، غير أن الناشط السياسي محمد المحيميد، يرى أن أكاذيب الحوثي لا تختلف عن أكاذيب قطر في الاختراق.
وقال المحيميد «التصريحات حقيقية وتعبر عن عقلية العصابة الحوثية كالعادة»، متوقعاً أن تنفذ المليشيات عمليات قادمة ضد سفن النفط، معتبرا ما جاء في المقابلة يكشف عن صراع أجنحة داخل عصابة الحوثي.
من جهته، وصف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الوضع العسكري في الحديدة بأنه "معقد وهش" ما ينعكس على سكانها، داعيا إلى خفض التصعيد في المدينة. وقال غريفيث خلال أول إحاطة بعد مقاطعة الشرعية له أمام مجلس الأمن أمس (الإثنين)، إن عدد القتلى المدنيين انخفض خلال خفض إطلاق النار في الحديدة"، مؤكدا على أنه "يجب ضمان تطبيق الالتزامات باتفاق السويد". وأضاف "إننا مستاؤون من عدم التقدم في ملف الأسرى والمخطوفين ونطالب جانبي الصراع بأن يضعا أولوية لقضية تبادل السجناء. وأدان غريفيث استهداف الحوثيين لمطار أبها في السعودية معلنا رفضه تجدد التصعيد في اليمن، ودعا إلى العودة للمسار السياسي". وطالب بالمضي قدما في الشق الاقتصادي من اتفاق الحديدة ما سيتيح تأمين الرواتب.
واعتبر أن "الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة اليمنية، لافتا إلى حدوث تقدم في تطبيق اتفاق السويد لكنه ليس كافيا، فالاتفاق السياسي فقط هو ما يمكن حل النزاع في اليمن.
من جهة أخرى، حذفت وكالة «سبأ» التي يسيطر عليها الآن "قلاب" أمس، ملخص مقابلة أجرتها قناة "المسيرة" الحوثية مع رئيس المجلس الانقلابي مهدي المشاط، بعد وقت قصير من نشرها، وزعمت أن "الموقع تعرض للاختراق من قبل قراصنة، ونشر أخباراً لا أساس لها من الصحة". وحملت تصريحات المشاط تهديدات بقصف مواقع النفط والسفن المحملة بالنفط في البحر الأحمر وبحر العرب، بزعم أنها "أهداف مشروعة" لقواتهم الصاروخية وطائراتهم المسيرة.
وكشف المشاط وجود صراع داخل مليشياته وأن زعيم الانقلاب عبدالملك الحوثي يعتزم تنفيذ عملية إقصاء واسعة تستهدف من وصفهم بالفاسدين ومحاكمتهم، في إشارة إلى قيادات حزب المؤتمر والموظفين الموالين له في مؤسسات الدولة والمجلس الانقلابي الذي أسسه أثناء تحالفهم مع الرئيس السابق علي صالح.
وعزا مختصون وسياسيون، حذف المقابلة إلى أن الحوثيين تلقوا توجيهات من نظام الملالي بسرعة حذف المنشور والتوقف عن مثل هذه الاعترافات التي تورط إيران. وقال الإعلامي اليمني كامل الخوذاني: «من يخترق وكالة أخبار لا يمكن أن يكتب مقابلة طويلة بل يكتب خبراً صغيراً بشكل متسارع ومستعجل قبل أن يستعاد الموقع»، غير أن الناشط السياسي محمد المحيميد، يرى أن أكاذيب الحوثي لا تختلف عن أكاذيب قطر في الاختراق.
وقال المحيميد «التصريحات حقيقية وتعبر عن عقلية العصابة الحوثية كالعادة»، متوقعاً أن تنفذ المليشيات عمليات قادمة ضد سفن النفط، معتبرا ما جاء في المقابلة يكشف عن صراع أجنحة داخل عصابة الحوثي.