أوضحت وزارة الخارجية أن جماعة «الإخوان المسلمين» هي أصل الإرهاب، ولا تمثل الإسلام، وتضر باستقرار المجتمعات.

وأشارت وزارة الخارجية عبر منشور لها في حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن جماعة الإخوان المسلمين نشأت في مصر قبل نحو 9 عقود، وتعتمد العنف لتحقق مكاسب سياسية، وتدعي كذبا أنها تمثل الإسلام المعتدل، وعملت على بناء تنظيمات تنفذ الإرهاب.

وأضافت «الخارجية» أن جماعة «الإخوان» تحرف تفسيرات النصوص، وابتدعت فكرة الحاكمية، كما أنها تعاونت مع نظام الخميني المتطرف في إيران وتأثرت الثورة التي اختطفها الخميني عام 1979 بأدبيات «الإخوان المسلمين».

وكشفت الوزارة أن هناك جماعات نشأت من «الإخوان» هي: «داعش»، «النصرة»، «القاعدة».

وتطرقت وزارة الخارجية أن ما يسمى بـ«النظرية الإخوانية» تؤمن بالوصول إلى الحكم عبر اتباعها تنفيذ كل السبل المشروعة وغير المشروعة، وتبيح العمليات الانتحارية وتنفذ اغتيالات بكل من يعارض فكرهم، وتؤمن بالعمل السري وزرع العناصر المستترة، إضافة إلى التعاون وتبادل المعلومات بين الأتباع من خلال تنظيم دولي يجمعهم.