أطلق تحالف عالمي بعضوية قوقل وتويتر وفيسبوك مبادرة لتحسين السلامة الرقمية ومحاربة المحتوى الضار أثناء مهرجان كان ليونز للإعلان أخيراً. فيما يناقش اليوم معايير التحكم وإزالة محتوى الكراهية بغية إصلاح النظام الإيكولوجي للإنترنت بأكمله. يأتي ذلك في وقت دعا فيه أعضاء البرلمان البريطاني إلى اعتبار المديرين التنفيذيين لوسائل التواصل الاجتماعي مسؤولين عن المحتوى الضار، وطالبوا باستحداث هيئة تنظيمية لمراقبة المنصات تمول عبر ضريبة جديدة على شركات التكنولوجيا. وتواجه المنصات ضغوطاً متزايدة للحد من محتوى الكراهية وانتشار المعلومات الخاطئة والمسيئة، لاسيما أن فيسبوك وقوقل واجها اتهامات مارس الماضي، بسبب فشلهما في إزالة مقاطع فيديو الهجوم المسلح في كرايستشيرش بنيوزيلندا بسرعة كافية. فيما أكدت رئيسة حلول التسويق العالمية في «فيسبوك» كارولين إيفرسون: «حازمون في التزامنا بتوفير مجتمع آمن، وقد حققنا تقدماً كبيراً في هذا الشأن، وهذا التحالف هو خطوتنا التالية إلى المزيد من الأمان والحد من انتشار التطرف على وسائل التواصل».