إيران ترتعد.. نذر حرب
1000 جندي أمريكي إضافي للمنطقة.. وموسكو وبكين تحذران
الأربعاء / 16 / شوال / 1440 هـ الأربعاء 19 يونيو 2019 03:27
رويترز، أ ف ب (واشنطن، موسكو، طهران)
خيمت نذر الحرب على المنطقة أمس (الثلاثاء)، وعززت الولايات المتحدة مجددا وجودها العسكري في الشرق الأوسط، داعية العالم إلى عدم الرضوخ للابتزاز النووي الإيراني، ونشرت صورا جديدة تدين طهران في الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان.
وتفاقم التوتر بعد انتهاك نظام الملالي للاتفاق النووي وإعلانه أن احتياطاته من اليورانيوم المخصب ستتجاوز الحد المسموح به. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إرسال نحو 1000 جندي إضافي إلى المنطقة. وقال وزير الدفاع بالنيابة باتريك شاناهان، في بيان أمس: «إنه استجابة لطلب من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) سمحت لنحو 1000 جندي إضافي لأغراض دفاعية للتعامل مع التهديدات الجوية والبحرية والبرية في الشرق الأوسط». وأضاف: «إن الهجمات الإيرانية الأخيرة تؤكد صحة المعلومات الموثوقة التي تلقيناها بشأن السلوك العدائي من قبل القوات الإيرانية ومجموعاتها التي تهدد أفراد الولايات المتحدة ومصالحها في جميع أنحاء المنطقة». وأكد: «سنستمر في مراقبة الموقف بجدية وإجراء تعديلات على مستويات القوة حسب الضرورة في ضوء تقارير الاستخبارات والتهديدات الموثوقة».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن أواخر مايو الماضي موافقته على إرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط.
وفيما قال رئيس نظام الملالي حسن روحاني، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي أمس، إن إيران لن تشن حربا على أي دولة، أكدت منسقة السياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني أن تدخلات طهران في اليمن وسورية ومناطق أخرى غير إيجابية. وأعربت موغيريني في تصريح إلى «العربية» عن القلق الأوروبي من تصعيد التوتر مع إيران، مضيفة: «نعمل الآن على تهدئة الموقف». وحذرت روسيا أمس من نشوب حرب في المنطقة، ودعت الولايات المتحدة للتخلي عما وصفته بالخطط الاستفزازية لنشر مزيد من القوات في الشرق الأوسط. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن القرار النهائي بشأن تعزيز القوات الأمريكية في المنطقة لم يتخذ بعد، وبالتالي «لا يوجد شيء إلا تسريبات أولية وإشارات علنية، لكن على ما يبدو فإن الأمر حقا يقود إلى تعزيز القوات والمعدات العسكرية الأمريكية في المنطقة». وأضاف: «هذا ما يثير قلقا جديا لدينا. ليس فقط من ناحية الواقع الواضح بأن تمركز القوات والمعدات الكبيرة يزيد من مخاطر الصدام وتصعيد التوتر غير المرغوب فيه».
وتحدث ريابكوف عن محاولات أمريكية مستمرة لزيادة الضغوط النفسية والاقتصادية والعسكرية على إيران. واعتبر أن مثل هذه الممارسات مستفزة، ولا يمكن تقييمها إلا كمنهج متعمد يهدف إلى التمهيد لنشوب حرب.
وانضمت الصين أمس إلى روسيا في التحذير من نشر ألف جندي إضافي في المنطقة في ظل تصاعد حدة التوتر مع إيران، ما قد يفتح الباب أمام كل الشرور في العالم، وحذر وزير الخارجية وانغ يي العالم من فتح «أبواب الجحيم» في منطقة الشرق الأوسط، وحض طهران على عدم التخلي «بهذه السهولة» عن الاتفاق النووي.
وتفاقم التوتر بعد انتهاك نظام الملالي للاتفاق النووي وإعلانه أن احتياطاته من اليورانيوم المخصب ستتجاوز الحد المسموح به. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إرسال نحو 1000 جندي إضافي إلى المنطقة. وقال وزير الدفاع بالنيابة باتريك شاناهان، في بيان أمس: «إنه استجابة لطلب من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) سمحت لنحو 1000 جندي إضافي لأغراض دفاعية للتعامل مع التهديدات الجوية والبحرية والبرية في الشرق الأوسط». وأضاف: «إن الهجمات الإيرانية الأخيرة تؤكد صحة المعلومات الموثوقة التي تلقيناها بشأن السلوك العدائي من قبل القوات الإيرانية ومجموعاتها التي تهدد أفراد الولايات المتحدة ومصالحها في جميع أنحاء المنطقة». وأكد: «سنستمر في مراقبة الموقف بجدية وإجراء تعديلات على مستويات القوة حسب الضرورة في ضوء تقارير الاستخبارات والتهديدات الموثوقة».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن أواخر مايو الماضي موافقته على إرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط.
وفيما قال رئيس نظام الملالي حسن روحاني، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي أمس، إن إيران لن تشن حربا على أي دولة، أكدت منسقة السياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني أن تدخلات طهران في اليمن وسورية ومناطق أخرى غير إيجابية. وأعربت موغيريني في تصريح إلى «العربية» عن القلق الأوروبي من تصعيد التوتر مع إيران، مضيفة: «نعمل الآن على تهدئة الموقف». وحذرت روسيا أمس من نشوب حرب في المنطقة، ودعت الولايات المتحدة للتخلي عما وصفته بالخطط الاستفزازية لنشر مزيد من القوات في الشرق الأوسط. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن القرار النهائي بشأن تعزيز القوات الأمريكية في المنطقة لم يتخذ بعد، وبالتالي «لا يوجد شيء إلا تسريبات أولية وإشارات علنية، لكن على ما يبدو فإن الأمر حقا يقود إلى تعزيز القوات والمعدات العسكرية الأمريكية في المنطقة». وأضاف: «هذا ما يثير قلقا جديا لدينا. ليس فقط من ناحية الواقع الواضح بأن تمركز القوات والمعدات الكبيرة يزيد من مخاطر الصدام وتصعيد التوتر غير المرغوب فيه».
وتحدث ريابكوف عن محاولات أمريكية مستمرة لزيادة الضغوط النفسية والاقتصادية والعسكرية على إيران. واعتبر أن مثل هذه الممارسات مستفزة، ولا يمكن تقييمها إلا كمنهج متعمد يهدف إلى التمهيد لنشوب حرب.
وانضمت الصين أمس إلى روسيا في التحذير من نشر ألف جندي إضافي في المنطقة في ظل تصاعد حدة التوتر مع إيران، ما قد يفتح الباب أمام كل الشرور في العالم، وحذر وزير الخارجية وانغ يي العالم من فتح «أبواب الجحيم» في منطقة الشرق الأوسط، وحض طهران على عدم التخلي «بهذه السهولة» عن الاتفاق النووي.