تعذيب طفل بـ «المطرقة» و«أسياخ الحديد» و«الكماشة».. و«النيابة» تكشف التفاصيل
الخميس / 17 / شوال / 1440 هـ الخميس 20 يونيو 2019 05:20
«عكاظ» (جدة) Okaz_Online@
كشفت مصادر لـ «عكاظ» عن مباشرة النيابة العامة لإجراءات التحقيق بشأن تعرض طفل للتعذيب والإيذاء من قبل أحد الأشخاص، وتعود تفاصيل الحادثة إلى ورود بلاغ من مستشفى تخصصي للأطفال عن وجود حالة لطفل به إصابات متفرقة في جسمه وجرى تنويمه بوحدة العناية المركزة للأطفال.
وبانتقال المحقق المختص للمستشفى وسماع أقوال الطفل اتضح أن عمره 12 عاما (غير سعودي)، يعمل راعياً للهجن لدى أحد الأشخاص، ويتعرض للضرب من قبل شخص من بني جلدته يعمل معه في تربية الإبل.
واتضح من خلال الفحص تعرضه للضرب بسلك كهربائي وسيخ حديدي بأماكن متفرقة من رأسه وظهره وبطنه، وتقطيع أجزاء من جسده مستخدماً الكماشة (الزرادية)، وعض ظهره بشكل مستمر وربطه بالحبل عدة مرات لمدة تتراوح إلى 5 ساعات، ومنعه من الغذاء والماء لفترات طويلة، بحجة أنه لم يقم بالعمل على الوجه المطلوب. فيما صدر بحق الطفل تقرير طبي من الجهة المختصة يفيد إصابته بفشل كلوي حاد بسبب الجفاف الشديد وتكسر العضلات الهيكلية، وعدة كسور في الأضلاع، وكدمات متعددة وسحجات على أماكن متفرقة من جسده بما في ذلك أعضاؤه التناسلية، إضافة إلى وجود آثار عض إنسان بالغ من أعلى الظهر وفشل مزمن بالنمو بسبب سوء التغذية. وباستجواب الجاني (٢٣) عاما، أقر بضرب المجني عليه بمطرقة صغيرة على أسفل ظهره مرتين، فيما تبين أن خال الطفل هو من أحضره من مكة إلى الرياض للعمل راعيا للإبل لدى مالكها. وانتهى التحقيق بتوجيه الاتهام للجاني بالشروع في قتل الطفل المجني عليه والجناية عمداً على ما دون النفس، واتهام خال المجني عليه ومالك الإبل بالإتجار بالأشخاص، والمطالبة بمعاقبتهم في ضوء العقوبات الواردة في تلك الأنظمة، مع توفير الإيواء والرعاية والاجتماعية والنفسية والصحية والمساعدة اللازمة للمجنى عليه.
وبانتقال المحقق المختص للمستشفى وسماع أقوال الطفل اتضح أن عمره 12 عاما (غير سعودي)، يعمل راعياً للهجن لدى أحد الأشخاص، ويتعرض للضرب من قبل شخص من بني جلدته يعمل معه في تربية الإبل.
واتضح من خلال الفحص تعرضه للضرب بسلك كهربائي وسيخ حديدي بأماكن متفرقة من رأسه وظهره وبطنه، وتقطيع أجزاء من جسده مستخدماً الكماشة (الزرادية)، وعض ظهره بشكل مستمر وربطه بالحبل عدة مرات لمدة تتراوح إلى 5 ساعات، ومنعه من الغذاء والماء لفترات طويلة، بحجة أنه لم يقم بالعمل على الوجه المطلوب. فيما صدر بحق الطفل تقرير طبي من الجهة المختصة يفيد إصابته بفشل كلوي حاد بسبب الجفاف الشديد وتكسر العضلات الهيكلية، وعدة كسور في الأضلاع، وكدمات متعددة وسحجات على أماكن متفرقة من جسده بما في ذلك أعضاؤه التناسلية، إضافة إلى وجود آثار عض إنسان بالغ من أعلى الظهر وفشل مزمن بالنمو بسبب سوء التغذية. وباستجواب الجاني (٢٣) عاما، أقر بضرب المجني عليه بمطرقة صغيرة على أسفل ظهره مرتين، فيما تبين أن خال الطفل هو من أحضره من مكة إلى الرياض للعمل راعيا للإبل لدى مالكها. وانتهى التحقيق بتوجيه الاتهام للجاني بالشروع في قتل الطفل المجني عليه والجناية عمداً على ما دون النفس، واتهام خال المجني عليه ومالك الإبل بالإتجار بالأشخاص، والمطالبة بمعاقبتهم في ضوء العقوبات الواردة في تلك الأنظمة، مع توفير الإيواء والرعاية والاجتماعية والنفسية والصحية والمساعدة اللازمة للمجنى عليه.