الناس

تكريم 30 فائزاً بجائزة «أمير تبوك الزراعية» في عامها الـ 28

علي بدير (تبوك) 369546@

رعى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان رئيس اللجنة العليا لجائزته الزراعية في عامها الـ28 مساء أمس، حفل تكريم 30 مزارعاً فازوا بالجائزة من مدينة تبوك ومحافظات تيماء وضباء وأملج والوجه والبدع.

وبدأ الحفل بكلمة المزارعين الفائزين بالجائزة، ألقاها نيابةً عنهم المزارع عوده العطوي، أكد من خلالها أن مزارعي المنطقة يفخرون ويفاخرون بهذه الجائزة التي تلقي بتأثيرها على الإنتاج الزراعي، وترشيد المياه واستخدام التقنية الحديثة، والتي يتسابق المزارعين في كل عام لشرف الفوز بها.

وقال: «إن الزراعة هي أقدم نشاط عرفه الإنسان وازدهرت به الأوطان، فبارك الله في جائزة بانت على الأشهاد آثارها، وعم الوطن أخبارها، وأزدهرت رياض تبوك بعطائها»، رافعاً باسمه ونيابة عن كل المزارعين في منطقة تبوك الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين ولأمير منطقة تبوك على ماقدم وبذل للمنطقة وأهلها.

بعدها ألقى عضو لجنة الجائزة المهندس سعد السواط كلمة رحب في مستهلها بالأمير فهد بن سلطان وضيوف حفل الجائزة، قائلاً: «لقد تخطت الزراعة اليوم دورها التقليدي وأصبح إنتاج الغذاء واستدامته من أهم مقومات الدول و عاملاً مساعداً ومهماً في الكثير من المجالات التجارية والصناعية و نواة مهمة وأساسية لبناء أي اقتصاد آمن لأي دولة حديثة».

وأضاف: «لقد رسمت حكومتنا من هذا المنطلق خطتها لبناء نشاط زراعي حديث وفعال وقادر على دعم الأنشطة الاقتصادية الأخرى، مقدمةً الدعم الكبير والمساندة العظيمة لهذا القطاع منذ نشأته وحتى اليوم، وفي مستقبل الأيام كقطاع هام في اقتصاد المملكة»، مشيراً إلى أن منطقة تبوك قد حظيت بدعم وتمويل ورعاية كبيرة من حكومتنا تمثلت في منح الأراضي المجانية، وإعطاء القروض الميسرة والمعونات المتنوعة حتى باتت المنطقة مشهورة بمساهمتها في توفير جزء مقدر من الغذاء لهذه البلاد.

وأشار إلى أن رؤية المملكة 2030 اشتملت على المبادرات اللازمة لاستمرار هذا التطور وتنوع واستدامة هذا القطاع، وما هذه الجائزة إلا دليل استمرار الدعم الا محدود للزراعة والمزارعين بالمملكة، ودليل إثبات على نجاح سياسة المملكة في دعم المزارعين والزراعة.

بعد ذلك، سلّم الأمير فهد بن سلطان الفائزين بالجائزة شهاداتهم، ثم أدلى بتصريح صحفي عبّر فيه عن سعادته بما وصلت إليه الجائزة، قائلاً: «إن الدولة تقدم المبادرات والرؤى، وكلها تصب في مصلحة كافة القطاعات، وقطاع الزراعة جزء منها، ومنذ أن بدأت هذه الجائزة ومسار الزراعة في منطقة تبوك في تطور مستمر، وأصبح المزارعون يعتنون بمزارعهم»، مشيراً إلى أن مقومات الجائزة هي ليست فقط المنتج الزراعي، بل تشمل كذلك نوع المزرعة والبيئة الحاضنة لهذا المنتج والعاملين فيها.