مفتي لبنان: العدوان على السعودية اعتداء على العرب والمسلمين
إرهاب بكل المقاييس ولا يمكن السكوت عنه
الجمعة / 18 / شوال / 1440 هـ الجمعة 21 يونيو 2019 02:01
راوية حشمي (بيروت) @hechmirawia
أكد مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، أن ما يحدث من عدوان بين الحين والآخر على السعودية مدان ومرفوض، وهو اعتداء على كل العرب والمسلمين، ولا يمكن السكوت عنه؛ لأنه يشكل إرهابا بكل المقاييس والقوانين الدولية.
وأوضح دريان، خلال استقباله أمس (الخميس) وفد مجلس الشورى السعودي برئاسة صالح الخليوي، أن لبنان وشعبه يحمل الحب والوفاء للسعودية وقيادتها وشعبها منذ تأسيسها. وأشاد بالمزيد من التعاون الذي يعمل له سفير المملكة في لبنان وليد البخاري، بسعي دؤوب ودبلوماسية رائدة وجهد حثيث؛ لتأكيد الأخوة بين البلدين.
من جهته، أكد رئيس وفد مجلس الشورى السعودي صالح الخليوي من دار الإفتاء اللبناني، حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على استقرار لبنان ووحدته وعروبته ليبقى كعهدنا به واحة حرية ووطنية ومحبة واعتدال والوجه المشرق للعرب والمسلمين في دوره ورسالته. وخاطب الخليوي المفتي دريان قائلا: «ثقتنا كبيرة بكم وبما تمثلونه على الصعيد الوطني والإسلامي لما فيه مصلحة لبنان وشعبه». من جانبه، أشاد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع السعودية الرئيس تمام سلام بالدور الكبير الوطني والإسلامي والعربي، الذي تقوم به دار الفتوى بقيادة مفتي الجمهورية ومعاونيه لما فيه مصلحة الشعبين. وثمن الجهود المشتركة بين البلدين لنشر ثقافة الاعتدال والوسطية التي يدعو إليها الإسلام وتمتاز بها دار الفتوى وعلماؤها، الذين يرسخون هذه المفاهيم على صعيد الوطن وخاصة في عيشهم المشترك.
وفي ختام اللقاء، قدم المفتي دريان درع دار الفتوى تقديرا ووفاء ومحبة للخليوي، الذي قدم بدوره للمفتي دريان درع مجلس الشورى بالمملكة.
وأوضح دريان، خلال استقباله أمس (الخميس) وفد مجلس الشورى السعودي برئاسة صالح الخليوي، أن لبنان وشعبه يحمل الحب والوفاء للسعودية وقيادتها وشعبها منذ تأسيسها. وأشاد بالمزيد من التعاون الذي يعمل له سفير المملكة في لبنان وليد البخاري، بسعي دؤوب ودبلوماسية رائدة وجهد حثيث؛ لتأكيد الأخوة بين البلدين.
من جهته، أكد رئيس وفد مجلس الشورى السعودي صالح الخليوي من دار الإفتاء اللبناني، حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على استقرار لبنان ووحدته وعروبته ليبقى كعهدنا به واحة حرية ووطنية ومحبة واعتدال والوجه المشرق للعرب والمسلمين في دوره ورسالته. وخاطب الخليوي المفتي دريان قائلا: «ثقتنا كبيرة بكم وبما تمثلونه على الصعيد الوطني والإسلامي لما فيه مصلحة لبنان وشعبه». من جانبه، أشاد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع السعودية الرئيس تمام سلام بالدور الكبير الوطني والإسلامي والعربي، الذي تقوم به دار الفتوى بقيادة مفتي الجمهورية ومعاونيه لما فيه مصلحة الشعبين. وثمن الجهود المشتركة بين البلدين لنشر ثقافة الاعتدال والوسطية التي يدعو إليها الإسلام وتمتاز بها دار الفتوى وعلماؤها، الذين يرسخون هذه المفاهيم على صعيد الوطن وخاصة في عيشهم المشترك.
وفي ختام اللقاء، قدم المفتي دريان درع دار الفتوى تقديرا ووفاء ومحبة للخليوي، الذي قدم بدوره للمفتي دريان درع مجلس الشورى بالمملكة.