متى.. وكيف ترد واشنطن ؟
السبت / 19 / شوال / 1440 هـ السبت 22 يونيو 2019 06:16
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
لم يستبعد محللون أن تبادر واشنطن بالرد على إسقاط طهران إحدى طائراتها، من خلال عمل عسكري محدود، متهمين النظام الإيراني بأنه يجر المنطقة إلى أتون حرب مدمرة. فيما رأى مراقبون آخرون أن العقوبات والضغوط الاقتصادية التي تمارسها الولايات المتحدة ضد نظام الملالي أقوى بكثير من أي ضربة عسكرية، محذرين من أن المنطقة تقف على أعتاب تصعيد غير مسبوق خصوصا من الجانب الإيراني.
ويعتقد هؤلاء أن الحرب بمفهومها التقليدي كما كان في السابق، ليس مطروحا الآن، فالحرب بدأت فعلياً، لكن بوسائل جديدة تختلف عن الماضي، أبرزها السلاح الاقتصادي.
ومع تصاعد نُذر الحرب في المنطقة بين واشنطن وطهران، تتزايد المخاوف من لجوء نظام الملالي إلى مليشيا «حزب الله». ورغم الاستفزازات الإيرانية التي بلغت 6 تحرشات حتى الآن إلا أن المراقبين يعتقدون أن «الأمور تسير باتجاه التفاوض على رغم أن الملالي يسعون إلى المماطلة وكسب الوقت.
وفيما يرى هؤلاء أن ترمب لن يذهب إلى حرب مفتوحة ضد إيران خصوصا في هذا التوقيت الذي انطلقت فيه الحملة الانتخابية، فإنهم يرون أيضا على الجانب الآخر أن القدرات العسكرية الإيرانية في وجه القوة النارية الأمريكية تبدو ولا شيء بل تبدو معدومة تماما.
لكنهم لم يستبعدوا إقدام الإدارة الأمريكية على توجيه ضربة عسكرية انتقامية ضد أهداف إيرانية محددة، وربما يكون «بنك الأهداف» الذي تستهدفه الضربة المنتظرة قواعد عسكرية تابعة للحرس الثوري داخل أو خارج إيران، وربما تكون مطارات عسكرية محددة.
ويعتقد المراقبون أن الاجتماع الأمريكي الموسع الذي عقد مساء (الخميس)، قد وضع الخطة العسكرية للرد على إسقاط الطائرة، لكن توقيت تنفيذ هذه الخطة ربما يكون هو موضع الخلاف.
ويعتقد هؤلاء أن الحرب بمفهومها التقليدي كما كان في السابق، ليس مطروحا الآن، فالحرب بدأت فعلياً، لكن بوسائل جديدة تختلف عن الماضي، أبرزها السلاح الاقتصادي.
ومع تصاعد نُذر الحرب في المنطقة بين واشنطن وطهران، تتزايد المخاوف من لجوء نظام الملالي إلى مليشيا «حزب الله». ورغم الاستفزازات الإيرانية التي بلغت 6 تحرشات حتى الآن إلا أن المراقبين يعتقدون أن «الأمور تسير باتجاه التفاوض على رغم أن الملالي يسعون إلى المماطلة وكسب الوقت.
وفيما يرى هؤلاء أن ترمب لن يذهب إلى حرب مفتوحة ضد إيران خصوصا في هذا التوقيت الذي انطلقت فيه الحملة الانتخابية، فإنهم يرون أيضا على الجانب الآخر أن القدرات العسكرية الإيرانية في وجه القوة النارية الأمريكية تبدو ولا شيء بل تبدو معدومة تماما.
لكنهم لم يستبعدوا إقدام الإدارة الأمريكية على توجيه ضربة عسكرية انتقامية ضد أهداف إيرانية محددة، وربما يكون «بنك الأهداف» الذي تستهدفه الضربة المنتظرة قواعد عسكرية تابعة للحرس الثوري داخل أو خارج إيران، وربما تكون مطارات عسكرية محددة.
ويعتقد المراقبون أن الاجتماع الأمريكي الموسع الذي عقد مساء (الخميس)، قد وضع الخطة العسكرية للرد على إسقاط الطائرة، لكن توقيت تنفيذ هذه الخطة ربما يكون هو موضع الخلاف.