أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن العلاقة بين الأمم المتحدة وحكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي هي مفتاح الحل في اليمن باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب اليمني.

جاء ذلك في رسالة بعثها غوتيريس للرئيس اليمني اليوم (السبت)، أوضح فيها أن كافة الشواغل التي أثيرت في رسالة هادي إلى الأمين العام بتاريخ 22 مايو الماضي التي أعيد التأكيد عليها وتسليمها كوثيقة في لقائه مع وكيل الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، قد تم أخذها بنظر الاعتبار، مثمنا المرونة والتعاون الذي أظهرته الحكومة اليمنية.

كما أكدت رسالة غوتيريس على الشراكة مع الحكومة اليمنية الشرعية في التوصل إلى الحل السلمي المنشود على أساس المرجعيات الثلاث الممثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية ذات الصلة.

وشكر الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته، الرئيس اليمني على استقباله روزماري ديكارلو، مرحباً بالنقاش الصريح والمفتوح الذي دار خلال اللقاء.

وتأتي رسالة الأمين العام للأمم المتحدة في أعقاب لقاء هادي مع وكيل الأمين العام للشؤون السياسية بشأن ملاحظات الحكومة اليمنية في ما يخص تنفيذ اتفاق ستوكهولم، ومطالب الحكومة الواضحة بالعودة إلى التنفيذ الصحيح لنصوص الاتفاق، وخصوصاً في ما يتعلق بعملية إعادة الانتشار في الحديدة وفقا لمفهوم العمليات المتفق عليه.