بعد تساؤلات «عكاظ».. «التعليم» تبرر أسباب اختفاء 130 وظيفة!
دعت 312 مرشحاً ومرشحة «احتياط» لمطابقة بياناتهم
الأحد / 20 / شوال / 1440 هـ الاحد 23 يونيو 2019 02:09
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
بعد أسبوع من التساؤلات التي أبرزتها «عكاظ»، عن الغموض وراء سقوط 130 وظيفة تعليمية من إجمالي ما أعلنته وزارة التعليم أخيرا، بررت وزارة التعليم الفرق في عدد الوظائف التعليمية الشاغرة التي أعلنتها في رمضان الماضي (10456 وظيفة تعليمية للجنسين)، مقابل المرشحين لشغلها (10326 متقدما ومتقدمة)، بسبب عدم وجود متقدمين للوظائف المتبقية ممن تتوافق تخصصاتهم ومؤهلاتهم ومرحلتهم مع شروط شغل الوظائف.
وحصر المتحدث باسم وزارة التعليم مبارك بن محمد العصيمي الـ130 وظيفة التي لم يتم شغلها في 4 تخصصات شملت اللغة الصينية بنات، والتربية البدنية بنات، ومحضرات مختبر العلوم بنات، والرياضيات بنين في المرحلة الابتدائية.
وأضاف أن الوظائف التي لم يتم شغلها ستتم إعادة الإعلان عنها لاحقا لشغلها بمن تنطبق عليهم شروط شغل الوظائف التعليمية وفق دليل التخصصات التعليمية.
وكانت «عكاظ» فور إعلان الوظائف، أبرزت تساؤلات عدة نقلا عن عدد من الخريجين والخريجات حول أسباب سقوط تلك الوظائف، والتي لم يرد ذكرها نهائيا في بداية الإعلان عن المقبولين، واعتبروا ذلك تغييبا لأهمية ملف التوظيف، الذي كان يجب أن تحرص عليه الوزارة، إذ إن هناك الآلاف الذين لهم أكثر من 15 سنة في الانتظار، ويتوقون لوظيفة واحدة.
من ناحية أخرى، دعت وزارة التعليم 312 متقدما ومتقدمة لشغل الوظائف التعليمية رشحتهم تعويضا عن الذين لم يتم ترشيحهم نهائيا لأسباب تتعلق بعدم المطابقة أو من هم على رأس العمل ويرغبون في تحسين مستوياتهم، للمطابقة اليوم وغدا (الإثنين).
وأضاف العصيمي أن مجموع من تم ترشيحهم ودعوتهم للمطابقة بدلا عن الحالات المذكورة أعلاه بلغ 312 متقدما ومتقدمة بواقع 219 متقدما وكذلك 93 متقدمة من قوائم الانتظار حسب المفاضلة في نظام جدارة، وستكون مطابقتهم من خلال التوجه مباشرة إلى فروع وزارة الخدمة المدنية، مؤكدا أن الدعوة للمطابقة لا تعني الترشيح النهائي.
وبين مبارك العصيمي أن الوزارة أنهت إجراءات الترشيح والمطابقة بالتنسيق مع وزارة الخدمة وفق الفترات المحددة وبما يحقق شغل الوظائف بالأجدر وفق قواعد التقديم والمفاضلة المعتمدة في منصة التوظيف الإلكتروني جدارة. ولفت إلى أن عددا من لم يتقدم للمطابقة في فروع وزارة الخدمة المدنية خلال فترة المطابقة بلغ 102 مرشح و71 مرشحة، فيما بلغ عدد من تقدموا لتحسين مستواهم 104 متقدمين و3 متقدمات، وسيجري استكمال تحسين مستوى من هم على رأس العمل وفق المفاضلة عند توفر وظائف شاغرة، فيما تم استبعاد 13 متقدما و19 متقدمة لعدم صحة بياناتهم أثناء المطابقة في فروع وزارة الخدمة.
وحصر المتحدث باسم وزارة التعليم مبارك بن محمد العصيمي الـ130 وظيفة التي لم يتم شغلها في 4 تخصصات شملت اللغة الصينية بنات، والتربية البدنية بنات، ومحضرات مختبر العلوم بنات، والرياضيات بنين في المرحلة الابتدائية.
وأضاف أن الوظائف التي لم يتم شغلها ستتم إعادة الإعلان عنها لاحقا لشغلها بمن تنطبق عليهم شروط شغل الوظائف التعليمية وفق دليل التخصصات التعليمية.
وكانت «عكاظ» فور إعلان الوظائف، أبرزت تساؤلات عدة نقلا عن عدد من الخريجين والخريجات حول أسباب سقوط تلك الوظائف، والتي لم يرد ذكرها نهائيا في بداية الإعلان عن المقبولين، واعتبروا ذلك تغييبا لأهمية ملف التوظيف، الذي كان يجب أن تحرص عليه الوزارة، إذ إن هناك الآلاف الذين لهم أكثر من 15 سنة في الانتظار، ويتوقون لوظيفة واحدة.
من ناحية أخرى، دعت وزارة التعليم 312 متقدما ومتقدمة لشغل الوظائف التعليمية رشحتهم تعويضا عن الذين لم يتم ترشيحهم نهائيا لأسباب تتعلق بعدم المطابقة أو من هم على رأس العمل ويرغبون في تحسين مستوياتهم، للمطابقة اليوم وغدا (الإثنين).
وأضاف العصيمي أن مجموع من تم ترشيحهم ودعوتهم للمطابقة بدلا عن الحالات المذكورة أعلاه بلغ 312 متقدما ومتقدمة بواقع 219 متقدما وكذلك 93 متقدمة من قوائم الانتظار حسب المفاضلة في نظام جدارة، وستكون مطابقتهم من خلال التوجه مباشرة إلى فروع وزارة الخدمة المدنية، مؤكدا أن الدعوة للمطابقة لا تعني الترشيح النهائي.
وبين مبارك العصيمي أن الوزارة أنهت إجراءات الترشيح والمطابقة بالتنسيق مع وزارة الخدمة وفق الفترات المحددة وبما يحقق شغل الوظائف بالأجدر وفق قواعد التقديم والمفاضلة المعتمدة في منصة التوظيف الإلكتروني جدارة. ولفت إلى أن عددا من لم يتقدم للمطابقة في فروع وزارة الخدمة المدنية خلال فترة المطابقة بلغ 102 مرشح و71 مرشحة، فيما بلغ عدد من تقدموا لتحسين مستواهم 104 متقدمين و3 متقدمات، وسيجري استكمال تحسين مستوى من هم على رأس العمل وفق المفاضلة عند توفر وظائف شاغرة، فيما تم استبعاد 13 متقدما و19 متقدمة لعدم صحة بياناتهم أثناء المطابقة في فروع وزارة الخدمة.