أسرة تؤسس مقهى بين أحضان طبيعة عسير الساحرة
الاثنين / 21 / شوال / 1440 هـ الاثنين 24 يونيو 2019 04:57
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
في بادرة جديدة تدل على إيمان المجتمع المحلي في منطقة عسير باستثمار مقومات المكان وإيجاد مواقع تخدم قطاع السياحة، أسست أسرة مقهى بين أحضان طبيعة قرى بني مازن الساحرة. وتعود تفاصيل القصة إلى قرار رب الأسرة أحمد هادي المازني بالإبقاء على أشجار بستان مزرعته الريفية التي يمتد عمرها إلى 150 عاماً وتبلغ مساحتها نحو 4 آلاف متر مربع، التي تحوي الفواكه ونحوها، واستغلال المساحات التي كانت تشغلها الذرة والشعير بإيجاد جلسات عائلية مساحة كل منها 16مترا مربعا. واللافت في الأمر أن كافة التصاميم والإنشاءات نفذها بنفسه برفقة أبنائه، وأن ما سيقدم من مأكولات شعبية ومشروبات وأنواع الحلويات ستعدها وتقدمها أسرته، وإن احتاجت لأيد عاملة، فسيدعمها بالسعوديين والسعوديات. وأبان المازني أن الافتتاح الرسمي سيكون الأسبوع القادم، وسيكون المقهى متاحا لاستقبال زواره. وشدد على أن المجتمع المحلي في عسير كان أول من بادر بالتفاعل مع تفعيل قطاع السياحة، واستثمار المقومات التي تملكها المنطقة بما يخدمه ويخدم هذا القطاع، وأن الفرصة مواتية لكثير من الأفكار التي تخدم الطرفين.
يذكر أن قرى بني مازن ومن على ارتفاع نحو 8 آلاف قدم؛ تشكل منظراً بانورامياً فريداً على مدينة أبها، وتبعد 8 كيلو مترات عن المدينة غرباً على مساحة نحو 4500 كيلو متر، على محاذاة من قرى السودة وجبل تهلل جنوباً، إذ تشعر خلال وجودك بالقرية بأنك تعيش وسط بيئة جغرافية لم تمس أو تلوث من التطور الذي يشهده العالم في القرنين الميلاديين الأخيرين، وهو ما يدفع سكانها من الخشية على تطويرها لعل التمدن يفسد رونقها، فهي بالنسبة إليهم الرئة النقية الممدة بالأوكسجين.
وتجتمع الطبيعة الخلابة من مدرجات زراعية على المرتفعات ومزارع أخرى في واديها، مع تراث عريق في كثير من بيوتها القديمة التي تبقى شواهد مضيئة على تاريخ ضارب في أعماق التاريخ، أبرزها قرية المخض التراثية التي تضم مسجد الخليفة يزيد بن معاوية، الذي يعود إلى عام 70 للهجرة النبوية بحسب إمام وخطيب الجامع الشيخ عائض بن عبدالله الجهري، الذي بيّن أنه عندما تم ترميم المسجد عام 1413، وجدت ألواح خشبية في سقف المسجد تشير إلى عمر المسجد.
يذكر أن قرى بني مازن ومن على ارتفاع نحو 8 آلاف قدم؛ تشكل منظراً بانورامياً فريداً على مدينة أبها، وتبعد 8 كيلو مترات عن المدينة غرباً على مساحة نحو 4500 كيلو متر، على محاذاة من قرى السودة وجبل تهلل جنوباً، إذ تشعر خلال وجودك بالقرية بأنك تعيش وسط بيئة جغرافية لم تمس أو تلوث من التطور الذي يشهده العالم في القرنين الميلاديين الأخيرين، وهو ما يدفع سكانها من الخشية على تطويرها لعل التمدن يفسد رونقها، فهي بالنسبة إليهم الرئة النقية الممدة بالأوكسجين.
وتجتمع الطبيعة الخلابة من مدرجات زراعية على المرتفعات ومزارع أخرى في واديها، مع تراث عريق في كثير من بيوتها القديمة التي تبقى شواهد مضيئة على تاريخ ضارب في أعماق التاريخ، أبرزها قرية المخض التراثية التي تضم مسجد الخليفة يزيد بن معاوية، الذي يعود إلى عام 70 للهجرة النبوية بحسب إمام وخطيب الجامع الشيخ عائض بن عبدالله الجهري، الذي بيّن أنه عندما تم ترميم المسجد عام 1413، وجدت ألواح خشبية في سقف المسجد تشير إلى عمر المسجد.