أخبار

بعد 8 أشهر.. حل عقدة «الدفاع والداخلية» في حكومة العراق

رياض منصور (بغداد) MansourRiyad@

أخيرا وبعد نحو 8 أشهر على تشكيل الحكومة العراقية، وافق البرلمان أمس (الإثنين) على تعيين 3 وزراء آخرين رشحهم رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي. وصوت مجلس النواب على منح الثقة لكل من نجاح الشمري وزيرا للدفاع، ياسين الياسري وزيرا للداخلية، وفاروق أمين وزيرا للعدل، الأمر الذي قد يمهد لاكتمال التشكيل الحكومي. بينما فشلت مرشحة حقيبة التربية سفانة الحمداني في الحصول على ثقة مجلس النواب.

وفي تطور لافت، أعلن رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم انضمامه للمعارضة منسحبا من رئاسة تحالف الإصلاح والإعمار متعهدا في رسالة الانسحاب بمعارضة نهج الحكومة. فيما تلقى رئيس تحالف القرار السني أسامة النجيفي تهديدات مباشرة بتصفيته من جهة مجهولة، وأعلن الرئيس العراقي برهم صالح، رفضه وإدانته رسالة التهديد التي تلقاها النجيفي، وقال إنه بصدد اتخاذ الإجراءات المناسبة فيما اتصل رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بالنجيفي، مؤكدا له أن رسالة التهديد الموجهة إليه موجهة لرئيس الحكومة وسيتخذ ما يلزم بشأنها. يذكر أن عبدالمهدي بدأ فترwة ولايته في أكتوبر الماضي، لكن الانقسامات الداخلية حالت منذ ذلك الوقت دون منح ثقة البرلمان لمرشحي وزارتي الدفاع والداخلية. وقبل أيام، دعت اللجنة المركزية المشرفة على الاحتجاجات الشعبية التابعة للتيار الصدري لمظاهرات في مختلف المحافظات لإكمال تشكيل الحكومة والتنديد بـ«التصرفات اللا مسؤولة من قبل الحكومة والبرلمان».

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا في وقت سابق، الكتل السياسية إلى الضغط على رئيس الوزراء لتشكيل حكومة كاملة في غضون 10 أيام، محذراً من أن أنصاره سيتخذون موقفاً جديداً ما لم يفعلوا ذلك. وجاءت كتلة «سائرون» التي يتزعمها مقتدى الصدر في المرتبة الأولى في الانتخابات العامة التي جرت في مايو 2018.