رياضة

زيادة عدد أندية المحترفين ودعمها مطلب

الرياضيون يتفاعلون بعد حديث رئيس هيئة الرياضة لـ«عكاظ»:

عادل الماس almas_adel@، أحمد الداموك ENG_ALDAMOK@ (جدة)، عيسى الدوسري (الخبر) Essa61111@، عبدالرحمن الحجاب abomroan999@، فلاح القحطاني falahsport@، مسعد العضياني (الرياض) mesad_alodyani@

أشاد الوسط الرياضي بحديث رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، مؤكدين بأنه كان شفافا وواضحا وضع الكثير من النقاط على الحروف، مطالبين في الوقت ذاته بضرورة العمل على المساواة بين الأندية، تلك القضية التي شغلت الكثير من الرياضيين خلال السنوات الماضية، معتبرين أن المساواة هي الحل الوحيد والأسلم للتساوي في التنافس الشريف.

فيما طالب آخرون بتقليص عدد المحترفين الأجانب خلال المواسم القادمة ومنح اللاعبين المحليين فرصة أكبر لتطوير مستوياتهم والاستفادة منهم في الأندية المحلية وانعكاسها على المنتخب السعودي.

وتحدثوا عن نجاح خطوة الانتخابات في الأندية والتي ستضيف كثيرا من الدعم لها، فالترشيح يضع المسؤولية على عاتق رؤساء الأندية، الأمر الذي ينعكس على أدائهم.

تميرك: مراقبة عمل مجالس الأندية

أكد عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد السابق خالد تميرك أن حوار رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، طمأن جميع الأندية على المستقبل القادم، مبينا أن القيادة الحكيمة حريصة على تلبية متطلبات الرياضة، مشيرا إلى أن الدعم المادي للأندية الرياضية سيكون واضحا وشفافا، ولن تتم مجاملة ناد على حساب آخر، مشددا على ضرورة الاستقرار في مجالس الإدارات وأن مرحلة التكليف غير مجدية.

وأوضح التميرك أن الحوار تضمن العديد من النقاط الجميلة والمبشرة بمستقبل زاهر للأندية السعودية، وعلى مجالس الأندية تنفيذ اللوائح التي تم اعتمادها من قبل هيئة الرياضة، وستكون هناك رقابة ومتابعة للأندية حيال آلية العمل وتطبيق أنظمة ولوائح هيئة الرياضة.

المحياني: تغيير الإدارات

من جانبه، أكد موسى المحياني أن الحوار اتصف كثيراً بالمنطقية والعقلانية، إذ لامس أهم نقطة كانت سببا كبيرا في نحر الأندية وقتل استقرارها وهو تغيير الإدارات وعدم وجود خطط إستراتيجية لبناء منظومة داعمة، إلى جانب عزوف المستثمرين بسبب عدم الاستقرار، كما أشار رئيس هيئة الرياضة، ولكن كنا نتمنى بأن يبعث رسائل اطمئنان للمستثمرين لأن الضمان الاستثماري مفقود.

وأضاف لقد تحدث الأمير عبدالعزيز عن نقطة مهمة جداً، ألا وهي وجود رقابة من الهيئة لتنفيذ اللوائح كما ذكر، وأتمنى أن تشمل تلك الرقابة الأمور المالية وأوجه الصرف، كأن يكون ٢٥% من المصروفات للأكاديميات وتطوير مرافق النادي.

البلوشي: زيادة عدد الأندية

وقال أمين عام نادي القادسية السابق حسين بن علي البلوشي إن اللقاء تطرق للعديد من النقاط الرياضية المهمة والداعمة للوسط الرياضي في المملكة، مشيدا بحديثه عن تكليف رؤساء الأندية، وأنه غير مجد في جلب الرعاة والمستثمرين ويقلل من مداخيل النادي، وأن فتح باب الانتخابات هو الأفضل لأنه يتيح للجميع الترشح لرئاسة الأندية.

وتمنى البلوشي أن يتم النظر في موضوع تخفيض عدد اللاعبين المحترفين الأجانب، سواء في دوري المحترفين السعودي أو دوري الدرجة الأولى، حتى تتمكن الأندية من إعطاء الفرصة للاعبين المحليين وإبرازهم على الساحة الرياضية، خصوصا أن أندية المملكة تزخر بالعديد من المواهب الكروية، كذلك يتم منح فرصة أكبر للاعبين المواليد في المملكة للمشاركة مع الأندية.

وأضاف أمنية أخرى وهي أن يتطرق الأمير عبدالعزيز الفيصل خلال لقاءاته القادمة لموضوع تفعيل دور المكتب التنفيذي بالأندية، خصوصا أن دور المكتب شبه مغيب، ويجب أن يكون هناك تحرك من قبل مسؤولي هيئة الرياضة لدراسة الموضوع وتفعيله حتى تتم الاستفادة من دور المكتب التنفيذي داخل الأندية.

وناشد البلوشي رئيس الهيئة العامة للرياضة بالموافقة على زيادة عدد الأندية في دوري المحترفين السعودي، والإعلان عن ذلك مبكرا حتى تتمكن الأندية من تنفيذ خططها وبرامجها استعداد للموسم الجديد.

الشريدة: رياضات لم تعط حقها

من جهته، أكد لاعب الهلال السابق والمحلل الرياضي عبدالله الشريدة بأن حديث رئيس الهيئة الأمير عبدالعزيز الفيصل يحتوي على الكثير من الإيجابيات والنقاط التي ستنعكس بشكل قوي على الرياضة السعودية إذا طبقت بحذافيرها.

مضيفا، بأن الفترة الماضية كانت بعض الأندية تعاني من عدم الشفافية والوضوح من قبل الدعم الذي يقدم من الهيئة لأن البعض كان يرى بأن هناك تفرقة بين الأندية في ملف الدعم، لكن الأمير عبدالعزيز تحدث عن قضية التساوي بين الأندية وهو بلا شك أمر صحي ومطلب لتطور الأندية، الأمر الآخر هو حديث الأمير عن اهتمام الهيئة في تطور جميع الألعاب المختلفة والذي يعد من الأشياء الإيجابية نحو رياضة سعودية كاملة، إذ إن الرياضات الأخرى لم تعط حقها في سنوات مضت.

مشيدا بانتخابات الأندية، فمنح الأندية حق اختيار رئيسها عن طريق الانتخابات بدلا من فرضه على النادي سيكون مفيداً، خصوصا أن الرئيس سيعمل على تقديم كل ما يفيد الفريق ليكون محل الثقة من قبل مجلس.

وختتم حديثه قائلاً، إذا تم تطبيق ما تحدث به رئيس الهيئة في الموسم الرياضي القادم فإننا سنرى رياضة مختلفة عن كل السنوات الماضية.

فيما وصف لاعب التعاون سابقاً والمدرب الحالي أحمد الحميد حديث رئيس الهيئة الأمير عبدالعزيز الفيصل بالشفاف والواضح، إذ وضع النقاط على الحروف من خلال الأمور الجوهرية التي تحدث عنها، وهذا دلالة على توجه الهيئة لخصصة قطاع مهم وحيوي يخدم شريحة كبيرة من أبناء الوطن فى مختلف الألعاب والفئات العمرية، كما يدل على اهتمام وحرص حكومتنا الرشيدة على النهوض برياضة الوطن للوصول لمصاف الدول العالمية وبما يتوافق مع رؤية 2030‏، متمنياً أن يطبق كل ما تطرق له الأمير عبدالعزيز حتى نرى التطور الرياضي على الواقع لنصل إلى الدول المتطورة رياضياً.

الجعيثن: تطوير خطوة الانتخابات

وعلّق المدرب الوطني المعروف بندر الجعيثن على حديث الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لـ «عكاظ» فقال، الكرة السعودية من دون الدعم الحكومي لن ترتقي للمستوى المطلوب، وهذا بحد ذاته دافع لتطور الأندية، مؤكدا ضرورة تطوير خطوة الانتخابات واختيار رؤساء الأندية وأنها خطوة ستسهم في تطور الفكر الرياضي ورقيه.

وعن الدعم الذي سيقدم للجميع بالتساوي، قال إن هذه النقطة ستمنح الجميع فرصة واحدة للتطور، وتقديم عمل مشرف مع ضرورة عدم بخس الرؤساء المجتهدين.

كميخ: ننتظر آلية دعم الأندية

أما المدرب الوطني والمحلل الرياضي علي كميخ فأشار إلى أن الشارع الرياضي كان ينتظر من رئيس هيئة الرياضة إجابة عن آلية الدعم للأندية والموسم الماضي بكل تفاصيله، ولكن أبرز ما في الحوار هو التطلع للمستقبل وآلية الدعم المستقبلية والنظرة لخدمة أندية وشباب المملكة وكل مكوناتها.

وأضاف: «من وجهة نظري إذا طبق كل ما ورد في الحوار فسيحمل بشرى طيبة للرياضيين والفضل يعود لله ثم إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يعتبر عراب هذا التغيير والتطور وصاحب رؤية المملكة 2030 الذي من ضمنها شباب ورياضة هذا الوطن».

وطالب كميخ الأمير عبدالعزيز الفيصل ببذل جهد كبير، وعقد ورش عمل كثيرة مع الأندية ومسيريها والإعلاميين حتى يكون وضعنا في 2022 في أعلى القمة في آسيا.