سفير كوريا لدى المملكة: زيارة ولي العهد نقطة تحول تاريخية للعلاقات الثنائية بين البلدين
الأربعاء / 23 / شوال / 1440 هـ الأربعاء 26 يونيو 2019 06:51
«واس» (الرياض)
أكد سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى المملكة العربية السعودية جو بيونج ووك أن زيارة ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى كوريا ستكون نقطة تحول تاريخية لمزيد من الخطوات إلى الأمام في العلاقات الثنائية بين جمهورية كوريا والمملكة العربية السعودية.
وأعرب عن توقعاته بأن تنشئ القمة المرتقبة لولي العهد مع فخامة الرئيس مون جاي آن، علاقات ثنائية موجهة نحو المستقبل وذات منفعة متبادلة، منوهاً في الوقت نفسه بدور المملكة الرائد في معالجة مختلف القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية العالمية من خلال عضويتها في مجموعة العشرين.
وقال السفير الكوري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة: «لقد حافظت جمهورية كوريا والمملكة العربية السعودية على علاقة وطيدة وطُوّرت عبر أكثر من نصف قرن»، لافتاً النظر إلى أن المملكة هي المزود الرئيس بالطاقة للنظام الاقتصادي الكوري.
وأشار إلى أنه من خلال قيام أكثر من 100 ألف كوري بالعمل في المملكة خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي في مواقع إنشاء البنية التحتية في المملكة تشكلت روابط وثيقة بين البلدين خلال ذلك الوقت.
ولفت النظر إلى أن حجم التجارة الثنائية بين البلدين بلغ 30.2 مليار دولار أمريكي في عام 2018، بزيادة قدرها 22.4 % مقارنة مع عام 2017، كما زاد حجم التجارة بشكل مطرد خلال السنوات الماضية، مبيناً أن هذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها حجم التجارة الثنائية 30 مليار دولار أمريكي منذ عام 2015.
وأبان أنه من عام 2018، أصبحت المملكة ثامن أكبر شريك تجاري لكوريا، مشيراً إلى أن صادرات كوريا للمملكة تتمثل في السيارات وقطع غيارها والسلع الإلكترونية والصلب والمنسوجات وقال: «إن المملكة العربية السعودية هي أكبر مصدر للنفط إلى كوريا، حيث تمثل حوالي 30 % من إجمالي واردات كوريا من النفط».
وحيال حجم الاستثمار المباشر فقد أشار إلى أن القيمة الإجمالية للاستثمار السعودي في كوريا بلغ حوالي ملياري دولار أمريكي من عام 2006 إلى عام 2017، في حين بلغت القيمة الإجمالية للاستثمار الكورية في المملكة خلال نفس الفترة حوالي 4 مليارات دولار أمريكي، موضحاً أنه مع ازدياد حجم التجارة والاستثمار، تنوعت مجالات التعاون أيضا وشملت مجالات الطاقة المتجددة، وصناعة الدفاع، والرعاية الصحية، والتعليم، والرقمنة والثقافة.
وكشف أنه خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان لكوريا ستقيم شركة «إس» للنفط -وهي ثالث أكبر مصفاة في كوريا- حفل افتتاح لمجمع تطوير مخلفات التكرير ومجمع تكرير النفط، مبيناً أن أرامكو السعودية استثمرت حوالي أربعة مليارات دولار لبناء المجمعين، مشيراً في هذا الصدد إلى تعاون شركة هونداي للصناعات الثقيلة -وهي ثالث أكبر شركة لبناء السفن في العالم- مع أرامكو السعودية لإقامة مشروع مشترك لبناء أكبر حوض لبناء السفن في الخليج في رأس الخير في المملكة.
وأكد أن جمهورية كوريا تلتزم بتقديم أقصى درجات الدعم لتحقيق الرؤية السعودية 2030 بوصفها شريكاً استراتيجيا للمملكة، يعززها في هذا الجانب رغبة كوريا في توسيع تعاونها مع المملكة في العديد من المشاريع.
ونوّه بمشاركة المملكة في اجتماعات مجموعة العشرين بوصفها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية في تلك المجموعة التي تمثل آراء المنطقة، معرباً عن ثقته بأن تقوم المملكة العربية السعودية بدورها الكامل كرئيس لمجموعة العشرين العام المقبل، مؤكداً أن كوريا ستتعاون مع المملكة لتحقيق النجاح لقمة الرياض لعام 2020.
وثمن الدور الرائد للمملكة في معالجة مختلف القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية العالمية إضافة إلى دورها الرئيس في استقرار وازدهار الاقتصاد العالمي وفي سوق الطاقة العالمي.
وأعرب عن توقعاته بأن تنشئ القمة المرتقبة لولي العهد مع فخامة الرئيس مون جاي آن، علاقات ثنائية موجهة نحو المستقبل وذات منفعة متبادلة، منوهاً في الوقت نفسه بدور المملكة الرائد في معالجة مختلف القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية العالمية من خلال عضويتها في مجموعة العشرين.
وقال السفير الكوري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة: «لقد حافظت جمهورية كوريا والمملكة العربية السعودية على علاقة وطيدة وطُوّرت عبر أكثر من نصف قرن»، لافتاً النظر إلى أن المملكة هي المزود الرئيس بالطاقة للنظام الاقتصادي الكوري.
وأشار إلى أنه من خلال قيام أكثر من 100 ألف كوري بالعمل في المملكة خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي في مواقع إنشاء البنية التحتية في المملكة تشكلت روابط وثيقة بين البلدين خلال ذلك الوقت.
ولفت النظر إلى أن حجم التجارة الثنائية بين البلدين بلغ 30.2 مليار دولار أمريكي في عام 2018، بزيادة قدرها 22.4 % مقارنة مع عام 2017، كما زاد حجم التجارة بشكل مطرد خلال السنوات الماضية، مبيناً أن هذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها حجم التجارة الثنائية 30 مليار دولار أمريكي منذ عام 2015.
وأبان أنه من عام 2018، أصبحت المملكة ثامن أكبر شريك تجاري لكوريا، مشيراً إلى أن صادرات كوريا للمملكة تتمثل في السيارات وقطع غيارها والسلع الإلكترونية والصلب والمنسوجات وقال: «إن المملكة العربية السعودية هي أكبر مصدر للنفط إلى كوريا، حيث تمثل حوالي 30 % من إجمالي واردات كوريا من النفط».
وحيال حجم الاستثمار المباشر فقد أشار إلى أن القيمة الإجمالية للاستثمار السعودي في كوريا بلغ حوالي ملياري دولار أمريكي من عام 2006 إلى عام 2017، في حين بلغت القيمة الإجمالية للاستثمار الكورية في المملكة خلال نفس الفترة حوالي 4 مليارات دولار أمريكي، موضحاً أنه مع ازدياد حجم التجارة والاستثمار، تنوعت مجالات التعاون أيضا وشملت مجالات الطاقة المتجددة، وصناعة الدفاع، والرعاية الصحية، والتعليم، والرقمنة والثقافة.
وكشف أنه خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان لكوريا ستقيم شركة «إس» للنفط -وهي ثالث أكبر مصفاة في كوريا- حفل افتتاح لمجمع تطوير مخلفات التكرير ومجمع تكرير النفط، مبيناً أن أرامكو السعودية استثمرت حوالي أربعة مليارات دولار لبناء المجمعين، مشيراً في هذا الصدد إلى تعاون شركة هونداي للصناعات الثقيلة -وهي ثالث أكبر شركة لبناء السفن في العالم- مع أرامكو السعودية لإقامة مشروع مشترك لبناء أكبر حوض لبناء السفن في الخليج في رأس الخير في المملكة.
وأكد أن جمهورية كوريا تلتزم بتقديم أقصى درجات الدعم لتحقيق الرؤية السعودية 2030 بوصفها شريكاً استراتيجيا للمملكة، يعززها في هذا الجانب رغبة كوريا في توسيع تعاونها مع المملكة في العديد من المشاريع.
ونوّه بمشاركة المملكة في اجتماعات مجموعة العشرين بوصفها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية في تلك المجموعة التي تمثل آراء المنطقة، معرباً عن ثقته بأن تقوم المملكة العربية السعودية بدورها الكامل كرئيس لمجموعة العشرين العام المقبل، مؤكداً أن كوريا ستتعاون مع المملكة لتحقيق النجاح لقمة الرياض لعام 2020.
وثمن الدور الرائد للمملكة في معالجة مختلف القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية العالمية إضافة إلى دورها الرئيس في استقرار وازدهار الاقتصاد العالمي وفي سوق الطاقة العالمي.