الدرعيّة تشهد إقامة سباقين في الموسم الجديد لسباقات فورمولا إي
الأربعاء / 23 / شوال / 1440 هـ الأربعاء 26 يونيو 2019 13:18
«عكاظ» (الرياض)
تشهد المملكة العربية السعودية يومي 22 و 23 نوفمبر المقبل في منطقة الدرعية التاريخية، انطلاق الموسم الجديد لسباقات فورمولا إي لموسم 2019، بإقامة سباقين ضمن جولة «السعودية» فورمولا إي 2019، بعد النجاح الباهر الذي شهده السباق العام الماضي الذي أقيم للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وسيشهد سباقا «أي بي بي» و«إف آي أي» فورمولا إي (ABB FIA Formula E) مزيداً من التنافس من خلال أول مشاركة لكل من بورشه ومرسيدس، ما سيزيد عدد السيارات المتسابقة، إضافة إلى ذلك تستعد الدرعية لاستقبال المزيد من السياح الدوليين، إذ ينتظر أن يفوق الحضور السابق في العام الماضي الذي وصل إلى ما يقارب الـ 60 ألفاً من السياح من مختلف بلدان العالم، وسط استعدادات كبرى لإقامة مهرجان ضخم يتضمن عدداً من الفعاليات الثقافية والموسيقية والتراثية.
وبهذه المناسبة، عبّر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل عن سعادته بإقامة سباقات الفورمولا إي للسنة الثانية على التوالي على أراضي المملكة العربية السعودية، وقال في تصريح صحفي: «استضافة فورمولا إي كانت لحظة فاصلة في تاريخ المملكة ومحطة تابعها عشرات الآلاف مباشرة من شتى بقاع العالم».
وأضاف «لقد منح سباق» السعودية «فورمولا إي 2018 المتعة للجمهور والعائلات السعودية نظراً لما حفل به من تنافس رياضي وفعاليات ترفيهية مشوقة، وبفضل رؤية المملكة 2030 الطموحة، أتيح لهذا الحلم أن يتحول إلى واقع من خلال أكبر تظاهرة رياضية وثقافية وموسيقية وترفيهية تشهدها المملكة على الإطلاق، ونتطلع هذا العام إلى إطلاق موسم أكبر وأكثر تنافساً لرياضة السيارات الحماسية، كما نستعد للترحيب بجمهور دولي أضخم في ربوع المملكة وتحقيق إنجاز آخر يرسخ في أذهان الجميع».
من جهته، قال رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان الفيصل، عن هذا الحدث الكبير: «في العام 2018، أثبت المضمار نفسه كمكان عالمي المستوى لرياضة السيارات المثيرة، وقد أثنى عليه المتسابقون بوصفه أحد أفضل المضامير التي اختبروها».
وأضاف: «جولة هذا العام ستشهد انضمام المزيد من الفرق إلى بطولة فورمولا إي، وذلك مع دخول بورشه ومرسيدس إلى الميدان، كما أن الدرعية كانت في العام الماضي منصة إطلاق لسيارات الجيل الثاني (Gen 2) والابتكار المثير الذي يتمثل في»منطقة الهجوم«Attack Zone، أمّا جولة هذا العام، فستكون الأولى التي تتوفر فيها للسائقين طاقة إضافية تبلغ 10 كيلو واط عند استخدامهم نمط الهجوم، حيث ترتفع الطاقة من 225 إلى 235 كيلو وات، إضافة إلى وجود سباقين بدلاً من سباق واحد، بمجموع 24 سيارة متنافسة، ولا شك أنّ هذا سيؤدي إلى إثارة الشغف البالغ برياضة السيارات في المملكة، ونحن على أتم استعداد لعودة منافسات فورمولا إي».
وسيشهد سباقا «أي بي بي» و«إف آي أي» فورمولا إي (ABB FIA Formula E) مزيداً من التنافس من خلال أول مشاركة لكل من بورشه ومرسيدس، ما سيزيد عدد السيارات المتسابقة، إضافة إلى ذلك تستعد الدرعية لاستقبال المزيد من السياح الدوليين، إذ ينتظر أن يفوق الحضور السابق في العام الماضي الذي وصل إلى ما يقارب الـ 60 ألفاً من السياح من مختلف بلدان العالم، وسط استعدادات كبرى لإقامة مهرجان ضخم يتضمن عدداً من الفعاليات الثقافية والموسيقية والتراثية.
وبهذه المناسبة، عبّر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل عن سعادته بإقامة سباقات الفورمولا إي للسنة الثانية على التوالي على أراضي المملكة العربية السعودية، وقال في تصريح صحفي: «استضافة فورمولا إي كانت لحظة فاصلة في تاريخ المملكة ومحطة تابعها عشرات الآلاف مباشرة من شتى بقاع العالم».
وأضاف «لقد منح سباق» السعودية «فورمولا إي 2018 المتعة للجمهور والعائلات السعودية نظراً لما حفل به من تنافس رياضي وفعاليات ترفيهية مشوقة، وبفضل رؤية المملكة 2030 الطموحة، أتيح لهذا الحلم أن يتحول إلى واقع من خلال أكبر تظاهرة رياضية وثقافية وموسيقية وترفيهية تشهدها المملكة على الإطلاق، ونتطلع هذا العام إلى إطلاق موسم أكبر وأكثر تنافساً لرياضة السيارات الحماسية، كما نستعد للترحيب بجمهور دولي أضخم في ربوع المملكة وتحقيق إنجاز آخر يرسخ في أذهان الجميع».
من جهته، قال رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان الفيصل، عن هذا الحدث الكبير: «في العام 2018، أثبت المضمار نفسه كمكان عالمي المستوى لرياضة السيارات المثيرة، وقد أثنى عليه المتسابقون بوصفه أحد أفضل المضامير التي اختبروها».
وأضاف: «جولة هذا العام ستشهد انضمام المزيد من الفرق إلى بطولة فورمولا إي، وذلك مع دخول بورشه ومرسيدس إلى الميدان، كما أن الدرعية كانت في العام الماضي منصة إطلاق لسيارات الجيل الثاني (Gen 2) والابتكار المثير الذي يتمثل في»منطقة الهجوم«Attack Zone، أمّا جولة هذا العام، فستكون الأولى التي تتوفر فيها للسائقين طاقة إضافية تبلغ 10 كيلو واط عند استخدامهم نمط الهجوم، حيث ترتفع الطاقة من 225 إلى 235 كيلو وات، إضافة إلى وجود سباقين بدلاً من سباق واحد، بمجموع 24 سيارة متنافسة، ولا شك أنّ هذا سيؤدي إلى إثارة الشغف البالغ برياضة السيارات في المملكة، ونحن على أتم استعداد لعودة منافسات فورمولا إي».