الناس

ملتقى «كاوست»: علم المتفجرات.. أسئلة حائرة وإجابات محورية!

افتتحه سليمان الثنيان وقدم تعريفاً بأبحاث جامعة الملك عبدالله

عكاظ (ثول)

ما هي أنواع المتفجرات؟، وما طرق التعامل معها؟ وكيف نخفف من آثارها؟ وما العوامل المساعدة على تفاديها؟

أسئلة محورية أجابت عليها محاضرة «المتفجرات وآثارها»، نظمتها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) اليوم (الخميس)، بالتعاون مع فرع الجمعية الدولية للأمن الصناعي بجدة، وشرطة منطقة مكة المكرمة.

على الصعيد ذاته، التقى وفد الجمعية والشرطة بنائب رئيس جامعة الملك عبدالله للشؤون الأكاديمية سليمان بن محمد الثنيان، الذي قدم تعريفا بالجامعة وإنجازاتها محليا ودوليا، ودور مراكز الأبحاث الكيميائية بالجامعة وما قدمته من دراسات اهتمت بالتحديات الراهنة المتعلقة بالمحفزات، والاستفادة العلمية المتميزة بالجامعة.

وشهد اللقاء نقاشاً مفتوحاً، شارك فيه سليمان الثنيان، ورئيس فرع الجمعية بجدة البدر بن محمد جنه، مدير إدارة الأسلحة والمتفجرات بشرطة منطقة مكة المكرمة العقيد مهندس الطيب محمد مجربي، بحضور 120 من منسوبي عدة شركات مهتمة بالمجال الأمين، مثل: أرامكو السعودية، الهيئة العليا للأمن الصناعي، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، بترورابغ، ياسرف، ولوبريف.

وبالعودة إلى المحاضرة التي ألقاها العقيد مهندس الطيب مجربي؛ فإنها أجابت على تلك التساؤلات حول «مفهوم علم المتفجرات»، إذ أجمع علماء الكيمياء أنه «خلائط كيميائية قادرة على التحول إلى كمية كبيرة من الغازات ذات حرارة عالية خلال فترة زمنية قصيرة جدا، وبتأثير عامل خارجي محدثة ضغطا متزايدا ينتج عاملا ميكانيكيا يسبب التدمير»، مؤكدة أن تصنيف المتفجرات حسب طبيعته واستخدامها وتركيبها وسرعتها، وحسب طبيعة نواتج الاحتراق.

وثمة نوعان من المتفجرات؛ أولها المستخدمة في الأغراض المدنية، فإنها غالبا ما تكون على هيئة مسحوق أو عجينه حتى يمكن تعبئتها في حفر التفجير، وعادة لا تزيد سرعتها الانفجارية عن 5000 متر/ ثانية، ثانيها: المتفجرات العسكرية فيمكن استخدامها في الأغراض العسكرية والمدنية، وتستخدم المتفجرات المدنية في تنفيذ إقامة الطرق وشق الأنفاق وأعمال المناجم وتكسير الصخور وأعمال التفجير تحت الماء.

على صعيد متصل، أكد رئيس فرع الجمعية الدولية للأمن الصناعي بجدة البدر جنه، أن الفرع امتداد للجمعية التي تعد أكبر كيان مهني غير ربحي في العالم، يسعى لتطوير المعارف والأبحاث المرتبطة بمهن الأمن الصناعي، للارتقاء بمستوى المهن الأمنية في المنطقة، بإعداد البرامج والمواد التعليمية، وتبادل الخبرات والمعلومات التقنية التي تتطرق إلى أفضل الممارسات والتجهيزات فيما يتعلق بمسائل حفظ الأمن وإدارة الموارد البشرية العاملة في هذا المجال الحيوي، إضافة إلى الندوات والمعارض المتخصصة.

وحول رؤية الجمعية، أوضح جنه أنها تهدف إلى تحسين مستوى المهن الأمنية في العالم بتسخير البرامج المتطورة للارتقاء بها بالتعليم، والأبحاث، والتدريب، والمؤتمرات، والمنح التعليمية، للتأكد من تمكين أولئك الراغبين في العمل في مجال الإدارة الأمنية من تحقيق أعلى مستويات التحصيل الأكاديمي.

وأضاف: يوجد في المملكة 4 فروع للجمعية؛ الظهران وجدة والرياض والجبيل, إذ يعد أن فرع المنطقة الشرقية من اقدم الفروع في الشرق الأوسط؛ تأسس في عام 1975، ويضم في مجموعة كبيرة من الخبراء الأمنيين، وينظم اجتماعات ومؤتمرات ومعارض بمهنية عالية.