كتاب ومقالات

الرياض أكبر من الهلال والنصر

الحق يقال

أحمد الشمراني

• لا ضير أن تتهمني بـ«المطبل»، ولا غرو أن أقول أنت تكذب.

• حوار تويتري بطلاه اثنان من مخضرمي الإعلام، والفرجة بـ«بلاش».

• أنت مطبل..

• أنت تكذب..

• وفي سياق الحوار كلام أخجل من قراءته فكيف أكتبه، وسبب هذه «الغشنة»: من كبير الرياض الهلال أم النصر!

• حاولت أن أهدئ النفوس من خلال رسالتين على الخاص لهما، فقال لي الأول: صاحبك هو الذي بدأ، ورد الثاني: قل لصاحبك يعتذر وبعدها لي كلام.

• الإثنان كل واحد باع صداقتي للثاني مع أن الإثنين عندي «عينان في رأس».

• النصر كبير، والهلال كبير، ومن يقول غير ذلك يا خبل يا يستخبل.

• الاختلاف في الرأي جميل ولكن ينبغي أن لا يخرج عن إطاره المعروف مهنيا (رأي ورأي آخر)، أما أنت مطبل وأنت كذاب فهذا كما أرى «خواء»، وعذرا على هذا الوصف أو التوصيف.

• أشعر بألم حينما أرى «هوشة الإعلاميين» تتحول إلى سخرية ونكات بين «سكان تويتر»، فهل من حقي أتألم كما من حقكم تضحكون؟

• كثر من الزملاء حاولوا استدراجي إلى مساجلات تويترية وأكتفي أمام تلك المساجلات كما هو الزميل محمد الدويش بـ«التجاهل».

• التجاهل أراه ردا فيه ترفع، وفيه ثقة، وفيه اعتداد بالنفس، لاسيما حينما يكون الحوار على طريقة كذاب ومطبل وما بينهما من عبارات أسوأ من أن أعيدها لكم لكي لا أشاركهما في جُرم ارتكب باسم الإعلام وبحق الإعلام.

• أسأل مثل كل الواعين: ماذا ستجني زميلي الإعلامي من حفلة الشتائم التي تقدمها في تويتر ضد زميلك؟ أليس في هذا ما يسمى عرفا تجاوز على حقوق المهنة بل وبحق نفسك؟

• أنت أيها الزميل الآخر لماذا جاريت زميلك وولعت «تويتر» برد فيه ما فيه من التجاوز؟

• ألم يكن الأجدى حصر الخلاف في أيهما كبير الرياض الهلال أم النصر بدلا من تلك المسرحية التي أبكتني وأضحكت عليكما جمهورا اتخذ من سجالكما الهابط مدخلا للتندر على الإعلام؟

• كانت البداية كبير الرياض الهلال، ورد الآخر: لا، كبير الرياض النصر، فلماذا خرجتما عن النص وذهبتما إلى مواقع أخرى أقل ما فيها ما ذكرته سابقا، مع إيماني التام أن الرياض أكبر من الهلال والنصر وأكبر من أن نضعها بين أقواس حوار «هابط» لا يليق أبدا بها وبناديين يتباهيان بها.

• رسالة:

‏يتحدث العظماء عن الأفكار، والأشخاص العاديون يتحدثون عن أنفسهم، أما الصغار فيتحدثون عن الآخرين، ذلك ما تفعله النميمة تجعل الناس صغارا.

• ومضة:

يقول إبراهيم الفقي: ‏لا تقل إن الدنيا تعطيني ظهرها، ربما أنت من يجلس بالعكس.