قطعت رئيسة لجنة المرأة لدى المؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام في اليابان الدكتورة ياسمين كاوادا لـ«عكاظ» بنجاح رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (2030)، كونها اشتملت على البعد الحضاري والإنساني والتأكيد على إسهامات السعودية في مد جسور التواصل المعرفي والإنساني مع الحضارات والدول الأخرى، وتؤكد الحنكة السياسية والفكر الاقتصادي لولي العهد السعودي، وتجسد مكانة المملكة وريادتها عربيا وإسلاميا ودوليا.

وأكدت ياسمين كاوادا أن رؤى ولي العهد وجملة إصلاحاته امتد أثرها الإيجابي للخارج بفتح قنوات دبلوماسية جديدة وترسيخ علاقات ناجحة، كما هو الحال مع اليابان التي استحوذت رؤية 2030 على اهتمامها، فعقدت اللقاءات والاجتماعات والمنتديات والنقاشات من الجانبين ونتجت عنها شراكات تفيد الجانبين. ولفتت إلى أن حرص الرياض وطوكيو الشديد على دعم العلاقات الثنائية دفع إلى تطويرها في المجالات كافة وأثمر مزيدا من التعاون في المجالات التي تخدم مصالح البلدين الصديقين.