أخبار

المليشيات الحوثية تفشل.. أبها آمنة

الآلاف يتوافدون إلى عسير لقضاء إجازاتهم

مسافرون ينتظرون موعد إقلاع رحلتهم من مطار أبها أمس.

خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@

فيما تبوء يوما بعد يوم محاولات المليشيات الحوثية الإيرانية بالفشل في هجومها الغاشم على عسير، وتحديدا أبها، يتوافد الآلاف من الزوار والمصطافين عبر مطار أبها الإقليمي إلى عسير لقضاء إجازاتهم الصيفية والاستمتاع بالمواقع السياحية الجميلة وهوائها النقي ومناظرها الرائعة وفي أجواء من الأمن والأمان، غير آبهين بهذه المحاولات البائسة، التي تنم عن حالة الانهزام التي تمنى بها هذه العصابات الإجرامية.

وأوضح عدد من المسافرين والقادمين لـ«عكاظ» خلال جولتها الميدانية بمطار أبها بعد حادثة الهجوم الإرهابي التي تعرض له المطار: «نحمد الله ونشكره على ما ننعم به من أمن وأمان، وخابت المليشيات الإيرانية وخسئت، وما اعتداءاتها ضد المملكة والهجوم على مطار أبها الدولي، إلا أدلة أكيدة على دور وتعامل إيران الخبيث والتخريبي وأنها أداة رخيصة من أدوات نظام الملالي، والعالم يعلم بذلك يقيناً». وأضافوا أن المملكة تحترم المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية التي تجرّم استهداف المدنيين ولكن المليشيات الحوثية تستهدف المواقع المدنية منذ وقت طويل ولم ترتدع ولم تغير مسلكها الاستفزازي الخطير، حيث أعلنت عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن العمل الإرهابي الذي وقع بمطار أبها باستخدام طائرة بدون طيار (مسيّرة) وهذا اعتراف صريح باستهداف المدنيين الأبرياء والعالم أجمع يدين هذه العمليات الإرهابية اليائسة. وأكدوا أن هذه الأعمال الإجرامية الخبيثة التي تنفذها المليشيات الإيرانية لا تزيدهم إلا تماسكاً وولاء وقوة، وأن ما تقوم به هذه العصابات هو نهج عدواني وحقد دفين من خلال محاولات يائسة لن تضعف حزم الرجال وعزمهم في وطن الخير والإنماء والعطاء حيث تزيد الشعب التفافاً حول قيادته الحكيمة والرائدة.

ولفتوا إلى أن مناطق الجنوب تعيش ولله الحمد أفراحا وطنية يومية من خلال مهرجانات الصيف التي تتغنى بحب الوطن، والتلاحم بين القيادة والشعب، والانتصارات التي يحققها الأبطال في جميع الجبهات على الحد الجنوبي، الذي سيكتب بدماء الشهداء قصة رجال نذروا أنفسهم للدفاع عن المقدسات الإسلامية، وكل ذرة من تراب الوطن الغالي.