مبادرة «طريق مكة» تحقق أمنية إمراة باكستانية بالحج بعد 65 عامًا من عمرها
الخميس / 01 / ذو القعدة / 1440 هـ الخميس 04 يوليو 2019 14:21
واس (إسلام أباد)
حققت مبادرة طريق مكة التي دشنت في جمهورية باكستان الإسلامية اليوم حلم السيدة الباكستانية أشاستا أختر «56 عامًا» في أداء مناسك الحج لهذا العام للمرة الأولى في حياتها، حيث أتت من قرية تبعد عن العاصمة إسلام أباد مسافة 100 كيلو متر، متجاوزة إعاقتها ومكوثها على الكرسي المتحرك سنوات عديدة حتى تصل المطار وتحظى باهتمام المبادرة.
وانهمرت دموع أشاستا بعد حصولها على تأشيرة الدخول للمملكة لتؤدي مناسك الحج وتصلّي في البيت العتيق، وقالت في حديث لـ «واس»: إنني عاجزة عن التعبير عن فرحتي فما وجدته من خدمات في مبادرة طريق مكة أسعدني كثيرًا، ولا أكاد أصدق نفسي إنني بعد عمري هذا سأرى مكة المكرمة وأحج لله تعالى، وأصلي في مسجد رسول لله صلى الله عليه وسلم، إنها بالفعل مكرمة كبيرة تقدمها المملكة العربية السعودية للحجاج الباكستانيين فشكرا لها.
وأضافت وهي تجفّف دموعها: إنه وصف يفوق التعبير، فشكر لك ياخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وشكرا لسمو ولي عهدك الأمين على هذا الكرم الإسلامي الكبير وعلى ما تبذلانه من جهود لخدمة ضيوف الرحمن.
ودعت الحاجة أشاستا أختر المولى عز وجل أن يحفظ المملكة حكومة ومليكاً وشعباً، وأن يعين الحجاج على أداء مناسكهم، وأن يعيدهم إلى أوطانهم سالمين غانمين، فرحين بأدائهم للحج وزيارتهم لمسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وانهمرت دموع أشاستا بعد حصولها على تأشيرة الدخول للمملكة لتؤدي مناسك الحج وتصلّي في البيت العتيق، وقالت في حديث لـ «واس»: إنني عاجزة عن التعبير عن فرحتي فما وجدته من خدمات في مبادرة طريق مكة أسعدني كثيرًا، ولا أكاد أصدق نفسي إنني بعد عمري هذا سأرى مكة المكرمة وأحج لله تعالى، وأصلي في مسجد رسول لله صلى الله عليه وسلم، إنها بالفعل مكرمة كبيرة تقدمها المملكة العربية السعودية للحجاج الباكستانيين فشكرا لها.
وأضافت وهي تجفّف دموعها: إنه وصف يفوق التعبير، فشكر لك ياخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وشكرا لسمو ولي عهدك الأمين على هذا الكرم الإسلامي الكبير وعلى ما تبذلانه من جهود لخدمة ضيوف الرحمن.
ودعت الحاجة أشاستا أختر المولى عز وجل أن يحفظ المملكة حكومة ومليكاً وشعباً، وأن يعين الحجاج على أداء مناسكهم، وأن يعيدهم إلى أوطانهم سالمين غانمين، فرحين بأدائهم للحج وزيارتهم لمسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.